“تسنيم” الايرانية: إذا ردت إسرائيل على إيران فإن العقوبة القادمة ستكون فورية وبشدة مضاعفة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
#سواليف
أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية نقلا عن مصادر مطلعة بأنه “إذا ردت #إسرائيل بعد انتهاء العملية العقابية المستمرة، فإن #العقوبة القادمة ستكون فورية وأكثر شدة”.
ونقلت “تسنيم” عن المصادر قولها: “الهجمة الواسعة لجبهة #المقاومة من مختلف الاتجاهات على النظام الصهيوني خلقت أجواء مختلفة تماما في المنطقة”.
وأضافت المصادر: ” بعد انتهاء العملية العقابية لإيران وجبهة المقاومة، والتي بالطبع لا تزال مستمرة، إذا أراد #الصهاينة الرد، فإن #العقوبة القادمة ستكون بالتأكيد فورية وبشدة #مضاعفة”.
مقالات ذات صلةهذا وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن توفير دعم “ثابت” لإسرائيل في مواجهة الهجوم الإيراني، وذلك بعدما عقد اجتماعا طارئا مع كبار المسؤولين الأمنيين لبحث التصعيد المتنامي في الشرق الأوسط.
وقال بايدن عبر منصة “إكس” ناشرا صورة للاجتماع الذي عقد في البيت الأبيض: “التقيت للتو فريقي للأمن القومي لمناقشة هجمات ايران ضد اسرائيل. إن التزامنا ثابت (دفاعا عن) أمن اسرائيل في وجه تهديدات إيران ووكلائها”.
وكان مجلس الأمن القومي الأمريكي قد أعلن أنه يتم إطلاع الرئيس جو بايدن بانتظام على الوضع في الشرق الأوسط بعد إطلاق إيران هجوما جويا بالمسيرات نحو إسرائيل.
وفوض المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بيني غانتس باتخاذ قرار الرد على الهجوم الإيراني.
وأطلقت إيران مساء السبت عشرات الطائرات بدون طيار والصواريخ من أراضيها باتجاه إسرائيل، وذلك ردا على قصف الطيران الإسرائيلي، لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق ما أدى لمقتل قيادات في الحرس الثوري كانوا بداخلها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل العقوبة المقاومة الصهاينة العقوبة مضاعفة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني: إيران تسعى للسيطرة على البحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، أن إيران تعمل على استراتيجية طويلة الأمد للسيطرة على البحر الأحمر، وتهديد مصالح العالم أجمع، وذلك من خلال دعمها للحوثيين وتنظيم القاعدة.
وأضاف الرئيس العليمي في حوار مع صحيفة “دير شبيغل”: يريد الحوثيون ابتزاز العالم بتهديد الممرات المائية ويغلفون أعمالهم التخريبية بتبريرات سياسية مضللة، وخلف ذلك تكمن الرؤية الإيرانية الكبرى للسيطرة على البحر الأحمر، كخطة قديمة، والحوثيين هم أدواتها التنفيذية”.
وقال إن “الدعم العسكري الإيراني الذي كان يذهب إلى النظام السوري، وحزب الله يتم توجيهه الآن بشكل كبير إلى الحوثيين، بما في ذلك تعيين قادة من الحرس الثوري سفراء لدى الحوثي في صنعاء.
ولفت الرئيس اليمني، إلى أن الاستثمار الإيراني في جماعة الحوثي ربما تكون الآن أعلى مما كان يتلقاه حزب الله وحسن نصر الله سابقا.
وشدد العليمي، على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه اليمن، في ضوء التهديدات الإيرانية والهجمات الحوثية على الملاحة البحرية الدولية.
ودعا الرئيس العليمي المجتمع الدولي إلى الالتحاق بالإجراءات العقابية ضد الميليشيات الحوثية، وتصنيفها منظمة إرهابية عالمية، مشدداً على أن هذا هو السبيل لتأمين البحر الأحمر، وهزيمة محور الشر الذي يضم إيران والحوثيين والقاعدة.
كما أكد الرئيس العليمي على أهمية دعم الحكومة اليمنية اقتصادياً وتنموياً، وكذلك قدراتها الأمنية في مجال خفر السواحل، لكي تتمكن من القيام بدورها في تأمين حرية الملاحة البحرية.