المجلس الوزاري الأمني المصغر يفوض نتنياهو وغالانت وغانتس باتخاذ قرار الرد على هجوم إيران
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
#سواليف
فوض #المجلس_الوزاري_المصغر للشؤون السياسية والأمنية في #إسرائيل، رئيس الوزراء #بنيامين_نتنياهو ووزير الدفاع يوآف #غالانت والوزير بيني #غانتس باتخاذ قرار الرد على #الهجوم_الإيراني.
جاء ذلك في ختام اجتماع عقده تحت الأرض في قاعدة كيريا في تل أبيب.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن مجلس إدارة الحرب الوزاري سيجتمع اليوم الاحد لإجراء مزيد من المناقشات حول إيران.
وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في وقت متأخر من ليل السبت 13 أبريل/نيسان 2024، إن رئيس الوزراء عقد اجتماعاً لحكومة الحرب في مقر الجيش بتل أبيب بعد بدء الهجوم الإيراني.
بحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن مجلس الحرب يجتمع في الملجأ المحصن تحت الأرض في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب.
بحسب القناة “12” الإسرائيلية، فإن المجلس يبحث الرد الإسرائيلي المضاد على الهجوم الإيراني.
فيما قال الجيش الإسرائيلي إن أكثر من 100 طائرة مسيرة أُطلقت باتجاه إسرائيل من الأراضي الإيرانية.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن تل أبيب تستعد لعدة أيام من المواجهة مع إيران، ومن المتوقع أن تنفذ إسرائيل رداً مضاداً.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المجلس الوزاري المصغر إسرائيل بنيامين نتنياهو غالانت غانتس الهجوم الإيراني
إقرأ أيضاً:
أجهزة الأمن بألمانيا تحقق في هجمة إلكترونية وتتهم روسيا بتدبيرها
تجري السلطات الأمنية في ألمانيا تحقيقًا في هجوم إلكتروني يُشتبه في تنفيذه بتوجيه من روسيا، استهدف الجمعية الألمانية لدراسات أوروبا الشرقية (DGO).
وأكّد كل من المكتب الاتحادي لأمن تكنولوجيا المعلومات (BSI) والمكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) مشاركتهما في تحليل الحادث ومعالجته.
ووفقًا لصحيفة بيلد الألمانية، التي كانت أول من كشف عن الحادثة، يُعتقد أن الهجوم نُفذ بواسطة مجموعة القرصنة المعروفة باسم "APT29" أو "كوزي بير" (الدب الدافئ)، وهي مجموعة يشتبه في خضوعها لإشراف جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي (SVR)، وتُعرف كذلك بلقب "قراصنة الكرملين".
وتشير تقارير إلى أن هذه المجموعة سبق أن استهدفت أحزابًا سياسية ألمانية باستخدام برمجيات خبيثة.
وكانت الجمعية الألمانية قد أعلنت عن الهجوم في نهاية مارس الماضي، بعدما تمكن القراصنة من اختراق خادم البريد الإلكتروني الخاص بها.
وصرّح متحدث باسم الجمعية أنه تم اكتشاف التسلل بعد رصد محاولات متكررة للدخول إلى الخادم من عنوان IP معروف بمشاركته في هجوم سابق العام الماضي.
كما أشار المتحدث إلى أن منظمات أخرى في برلين تعمل في قضايا تتعلق بروسيا وبيلاروس تعرضت بدورها لانتهاكات أمنية، شملت سرقة وسائط تخزين بيانات ومضايقات فعلية.
وأكد أن الجمعية، رغم تعزيزها لإجراءات الأمن السيبراني عقب الهجوم الأول، إلا أنها تواجه صعوبات في التصدي لهجمات قراصنة محترفين، نظرًا لمحدودية عدد موظفيها مقارنة بعدد أعضائها الكبير.
وكان جهاز حماية الدستور قد وجّه قبل أسابيع قليلة تحذيرًا إلى حوالي 70 مؤسسة علمية وجمعية ألمانية من احتمال تعرضها لهجمات إلكترونية روسية.
الجدير بالذكر أن الجمعية الألمانية لدراسات أوروبا الشرقية صُنّفت في فبراير 2024 كمنظمة "غير مرغوب فيها" في روسيا، قبل أن تُدرج لاحقًا في يوليو من نفس العام ضمن قائمة "المنظمات المتطرفة".
ويُعد هذا التصنيف بمثابة حظر رسمي لنشاط المنظمة داخل الأراضي الروسية، كما قد يعرض أي تعاون معها من قبل مواطنين روس للمساءلة القانونية.
وتجدر الإشارة إلى أن التصعيد الروسي تجاه المؤسسات الألمانية ازداد حدة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، حيث صُنّفت أغلب المؤسسات السياسية الألمانية العاملة في روسيا، ومن بينها معهد التاريخ الألماني في موسكو والجمعية الألمانية للسياسة الخارجية (DGAP)، كمنظمات "غير مرغوب فيها".