إعلام إسرائيلي: هدف العملية الإيرانية في مضيق “هرمز” ضرب خط التجارة البري من الإمارات إلى “إسرائيل”
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن هدف العملية الإيرانية في مضيق “هرمز” هو ضرب خط التجارة البري، وخط الشاحنات من الإمارات عبر السعودية والأردن، وصولاً إلى “إسرائيل”.
ونقلت قناة “كان” الإسرائيلية، عن مدير إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، داني زاكين، وصفه العملية بأنها “مهمة جداً”، مُشيراً إلى أن الإيرانيين “يحاولون توجيه ضربة اقتصادية شبيهة بضرب اليمنيين السفن العابرة قناة السويس”.
ولفت زاكين إلى أن أهمية العملية لا تقاس بعدد الحاويات التي تحملها السفينة وعدد الأشخاص الموجودين على متنها وجنسياتهم، مضيفاً: “لا أعتقد أن الإيرانيين سيكتفون بهذا”.
بدوره، أكد الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية، “أمان”، أبراهام زئيفي فركش، أن مهاجمة السفينة في الخليج ليس الرد الإيراني على قصف القنصلية في دمشق، وإنما “خطوة أولى سيحدث مثيل لها”.
وقال زئيفي فركش للقناة الـ”12″ الإسرائيلية إن “هذه الأحداث لن تتوقف وستستمر، وإيران تواصل الإمساك بالخيوط، وهي تقوم بهذا بحكمة، وتجري حساباتها جيداً فيما تقوم به، وأعتقد أنها ستهاجم أيضاً سفارات ومواقع إسرائيلية في العالم، ومسارات الملاحة البحرية الخاصة بـ”إسرائيل”، وربما تطلق أيضاً النار مباشرةً نحو إسرائيل”.
وكانت وكالة “إرنا” الإيرانية أفادت، يوم السبت، بأن قوات بحرية تابعة للحرس الثوري الإيراني احتجزت سفينة شحن مرتبطة بـ”إسرائيل” قرب مضيق هرمز.
وذكرت الوكالة الرسمية، عبر “تلغرام”، أن القوات الخاصة البحرية التابعة للحرس الثوري “سيطرت على سفينة حاويات تحمل اسم MCS Aries، مع تنفيذ عملية إنزال بالهليكوبتر وإجلاء الأفراد عن سطح السفينة”، مشيرةً إلى أنه “تم توجيه هذه السفينة نحو المياه الإقليمية لبلدنا”.
وفي وقتٍ سابق ذكرت وكالة “أسوشييتد برس” أن السفينة التي تعرضت لحادث في مضيق هرمز مرتبطة بالملياردير الإسرائيلي إيال عوفر.
وأظهر مقطع فيديو نشرته وكالة “أسوشيتد برس” قوات كوماندوز تداهم سفينة بالقرب من مضيق هرمز بطائرة هليكوبتر.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/لحظة-استيلاء-الحرس-الثوري-الإيراني-على-سفينة-مرتبطة-بإسرائيل-في-مضيق-هرمز.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مضیق هرمز فی مضیق
إقرأ أيضاً:
القائد العام للحرس الثوري الإيراني: سنقف في وجه أي تهديد وسنرد عليه بقوة وحسم
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في تصريحات جديدة له أن إيران لن تتردد في التصدي لأي تهديد يواجهها، مشدداً على أن الرد الإيراني سيكون "مدمراً" إذا تعرضت البلاد لأي عدوان.
وقال اللواء سلامي: "نحن مستعدون للرد بقوة وحسم على أي تهديد يأتي من الأعداء، وسوف تكون عواقب أي استفزاز قاسية."
وتطرق القائد العام للحرس الثوري إلى السياسة الأمريكية تجاه إيران، حيث أشار إلى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 2018، واصفاً ذلك بالقرار العدواني الذي يهدف إلى زيادة الضغوط والعقوبات على إيران.
وأضاف سلامي: "واشنطن اختارت سياسة العدوان والتصعيد، وهذا ليس بجديد علينا، حيث أن الأعداء لا يلتزمون بتعهداتهم ولا يعترفون بالاتفاقات."
كما أكد اللواء سلامي أن مصير جميع المخططات الأمريكية والأعداء في المنطقة هو الفشل، مشيراً إلى قدرة إيران على الصمود والتطور رغم التحديات.