أسرع وأسهل طريقة لتقشير البيض المسلوق.. حيلة ذكية بمكون واحد
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
يعد البيض المسلوق من العناصر الأساسية على مائدة الطعام، لما يحتويه من كالسيوم وبروتينات ضرورية للجسم لا يمكن الاستغناء عنها، ويتناوله الناس على الإفطار أو العشاء، ولكن تواجه بعض ربات البيوت صعوبة في تقشير البيض المسلوق، خاصةً الطازج، حيث قد لا يتمكنّ من إزالة القشرة الخارجية بسهولة، ولذلك، يبحثن عن أسرع وأسهل طريقة لتقشير البيض المسلوق.
صحيفة «إكسبريس» البريطانية، قالت إن هناك حيلة بسيطة للحصول على بيضة مُقشرة غير منزوعة الطبقة الخارجية، فضلا عن أسرع وأسهل طريقة لتقشير البيض المسلوق دون الحاجة إلى استخدام الأيدي مرة أخرى، إذ تتخلص الحيلة من قشر البيض دون الحاجة إلى تقشيره باليد.
الصحيفة البريطانية، شاركت خطوة بخطوة لإزالة قشر البيض بسهولة، وهي عبارة عن مزيجًا من الماء المغلي والماء البارد لخلق بيئة تسمح للقشرة بالانزلاق فورًا، إذ أنه بمجرد سلق البيض لمدة 10 دقائق، يوص بوضعه مباشرة في وعاء بلاستيكي مملوء بالماء المثلج، مع التأكد من أن الحاوية لها غطاء آمن.
أسهل طريقة لتقشير البيض المسلوقبعد وضع البيض في وعاء به ماء مثلج، أغلقي الغطاء وستخرج القشرة على الفور، وهذه أفضل طريقة لتقشير البيضة المسلوقة، بحسب الصحيفة، مؤكدة أن هناك طريقة لتسريع العملية والحصول على نتائج أفضل وهي كسر قاع البيضة برفق قبل وضعها في المقلاة لتغلي، لكن يجب أن يكون الشق ناعمًا جدًا بحيث لا يمر عبر القشرة بالكامل، وإلا فإن الصفار سوف يتسرب.
الشيف كريستوفر كيمبال، قال للصحيفة البريطانية، إن الماء المثلج هو «الكأس المقدسة» لبيض سهل التقشير: «الخدعة هنا هي حمام جليدي كبير لمدة ثلاث دقائق، احصل على داخل البيضة ليصبح أصغر حجما، واسحبه بعيدا عن القشرة، والآن سيكون من السهل تقشيرها».
الشيف البريطاني أكد أن الكأس المقدسة هي غليها لمدة ثماني دقائق لمدة 40 ثانية ووضعها في ثلج كبير مرة أخرى لمدة ثلاث دقائق، وكل بيضة، ليس 80%، وليس 90%، سيكون من السهل تقشير كل البيض في دقيقة دون الحاجة لاستخدام يديكي وحينها ستحصلين على بيض مسلوق بمظهر لائق غير متعرج أو منزوع الطبقة الخارجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيض المسلوق البيض
إقرأ أيضاً:
اكتشاف حيلة للحد من هجمات أسماك القرش على البشر
أظهرت دراسة جديدة أن نظام إضاءة جديد طوره علماء أستراليون لمحاكاة التمويه في المحيط قد يردع هجمات القرش الأبيض الكبير .
تحدد الحيوانات المفترسة البحرية، مثل أسماك القرش ، فريستها من راكبي الأمواج من خلال البحث عن الصور الظلية المضاءة بأشعة الشمس من الأعلى.
ويعد الاختباء من أسماك القرش البيضاء الكبيرة، المسؤولة عن معظم الوفيات البشرية نتيجة عضاتها القاتلة، أمرًا معقدًا نظرًا لأن الضوء الهابط يكون بشكل عام أكثر سطوعًا من الضوء الصاعد في الماء.
ورجح العلماء أنه حتى إذا السطح البطني لفرائس نوع ما أبيض اللون بسبب التظليل المضاد، فإنه سيظهر كصورة ظلية داكنة عند النظر إليه من الأسفل، مما يجعلها فريسة سهلة للقروش البيضاء الكبيرة.
واستخدم عدد من الأنواع تقنية مقاومة هجمات أسماك القرش من خلال إصدار الضوء من جانبها السفلي كاستراتيجية للتمويه.
واختبر علماء أستراليون استراتيجية مماثلة من خلال تركيب أضواء LED على الطعوم المجسمة للفقمة، ورتب العلماء شرائط أفقية من الأضواء على الطعوم وسحبوها خلف قارب لعدة ساعات في خليج موسيل، جنوب أفريقيا ، والذي يتمتع بأحد أعلى معدلات مشاهدة القرش الأبيض الكبير في العالم.
في هذا السياق، وقال الباحثون: "تعمل تقنية الإضاءة المضادة من خلال التمويه التخريبي بدلاً من مطابقة الخلفية".
ووجد الباحثون أيضًا أنه عندما أصبحت الأضواء أكثر سطوعًا، أصبحت احتمالية تفاعل أسماك القرش مع الأجسام المزيفة أقل.
وقال العلماء إن هذه الاستراتيجية يمكن أن تردع هجمات القرش الأبيض الكبير على البشر، لأن القرش الأبيض الكبير يعاني عمومًا من ضعف حدة البصر وعدم القدرة على رؤية الألوان.