دخلت إيران في حالة من الغضب والاسيتاء بعد واقعة الهجوم على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، من جانب العدوان الإسرائيلي؛ مما دفعها للهجوم بعدما ترقبت الوضع قرابة أسبوعين.

والهجوم على القنصيلة الإيرانية أسفر عن مقتل عدد من العسكريين الإيرانيين، حيث أطلقت السلطات الإيرانية ما يقرب من 100 طائرة مسيرة، وفق ما أوضحته تقارير أمريكية وإسرائيلية، بجانب صواريخ كروز.

من شارك إيران في الهجوم على إسرائيل؟

ونستعرض لكم عبر موقع الفجر الإلكتروني ضمن الأخبار المتعلقة بهجوم إيران على إسرائيل الذي حدث مساء السبت، ضمن النقاط التالية الجهات التي شاركت في هجوم إيران على إسرائيل، حيث أطلقت طهران قرابة عشرات الطائرات المسيرة تجاه إسرائيل، من إيران ومن الأراضي المنتشر فيها وكلاؤها.

ووفق ما جاء عبر تقارير أمريكية وإسرائيلية، تبين أن إيران إطلقت صواريخ كروز، كما أطلقت قرابة 100 طائرة مسيرة على الأقل.

وحسب ما ذكره التلفزيون الرسمي الإيراني، تبين أن الحرس الثوري قد شن هجوما واسعا بمسيرات وصواريخ ضد إسرائيل، وجاء هذا للرد على ما فعلته إسرائيل من جرائم شنتها تجاه الفرع القنصلي لسفارة جمهورية إيران في دمشق.

كما أن القوات الجوية في الحرس الثوري، قررت إطلاق عشرات الصواريخ والمسيرات على أهداف محددة داخل إسرائيل، والتي لم تكشف عن مسؤوليتها عن هجوم القنصلية.

عاجل| الدفاعات الإسرائيلية تتصدى لصواريخ أطلقت من إيران عاجل| مصر للطيران تعلق رحلاتها من وإلى الأردن والعراق ولبنان دور العراق في هجوم إيران على إسرائيل

وعن من شارك إيران في الهجوم على إسرائيل فقد تم رصد تحليق طائرات مسيرة فوق سماء منطقة «طوزخورماتو» بمحافظة صلاح الدين شمال شرق العراق.

ووفقا لشهود عيان نقلت ما تم مشاهدته وسائل إعلام عراقية، فقد تبين أن الطائرات المسيرة كانت تحلق على ارتفاع منخفض، وهنا بدأ الشك حول خرج المسيرات من العراق أم أنها تعبر فقط.

ومن جهتها، أدلت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المقاتلات الحربية الإسرائيلية والأمريكية ستتصدى لتلك المسيرات.

عشرات صواريخ "الكاتيوشا" من جانب حزب الله

وفي نفس السياق، فقد أعلن حزب الله اللبناني، عن إطلاق عشرات صواريخ «الكاتيوشا» على مقر الدفاع الجوي والصاروخي الإسرائيلي في ثكنة كيلع بهضبة الجولان، لدعم الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، ولكنها في نفس توقيت ما فلعته إيران ليتسائل الجميع حول مشاركة إيران لحزب الله في الهجمات ضد إسرائيل، ولكن حزب الله لم يشر إلى أن هجومه مرتبط بالرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي وما تم فعله تجاه هجوم القنصلية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إسرائيل وإيران هجوم اسرائيل وايران هجوم إيران على إسرائيل حزب الله على إسرائیل الهجوم على إیران فی

إقرأ أيضاً:

سيناريو الهجوم العسكري على إيران جاهز إذا  فشلت المفاوضات

#سواليف

#ترامب يقول: “إذا تطلب الأمر تدخلاً عسكرياً، فسنستخدمه، وستقوده إسرائيل بقوة، لكن لا أحد يقودنا؛ نحن نفعل ما يحلو لنا”. ريبيكا غرانت – فوكس نيوز

لقد تجاوزت #إيران الحدود، برأي #ترامب. وبات بإمكانها إنتاج #وقود_نووي صالح لصنع #قنبلة واحدة في أقل من أسبوع، ويتوافق ذلك مع تصريح وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن في الصيف الماضي. وأمام إيران الآن خياران: إما إنجاح #التفاوض أو قصف منشآتها النووية. وفي حال فشل التفاوض فإن حاملتي الطائرات وأسطول من قاذفات الشبح من طراز بي-2 ستكون موجهة مباشرة نحو إيران، علما أننا لم نر مثل هذا الانتشار لهذه القاذفات من قبل.

وحين سؤاله حول الخيارات المحتملة حيال إيران أكّد ترامب أن #الضربة_العسكرية للمنشآت النووية الإيرانية خيار حقيقي إذا فشلت المفاوضات. وهناك دليل على أن الهجمات على الدفاعات الجوية الإيرانية التي شنّتها طائرات إف-35 الإسرائيلية في العام الماضي خفضت من حسابات المخاطر سياسياً وعسكرياُ.

مقالات ذات صلة الأورومتوسطي: فرنسا متورطة مع الاحتلال في مخططات لتهجير الكفاءات الفلسطينية من غزة 2025/04/23

ومع التعيين الأخير للجنرال دانيال كين رئيساً لهيئة الأركان المشتركة، أصبح لدى ترامب مستشار عسكري رفيع المستوى يتمتع بخبرة في تخطيط وتنفيذ الضربات الجوية الدقيقة.

لكن كل هذا لا يعني أن ترامب يريد أن يخوض حرباً ضد إيران. وقد أثبت في ولايته الأولى حذره وحساباته الدقيقة في استخدام القوة العسكرية، لكن في نفس الوقت لن يسمح لإيران بصنع سلاح نووي، وحان الوقت الآن لوضع حد لهذا المشروع. ويظهر أحدث تقرير تفتيش للأمم المتحدة صدر في فبراير، أن إيران تستطيع تخصيب ما يكفي من الوقود لما يصل إلى 17 قنبلة في 4 أشهر. ثم يستغرق تجميع السلاح النووي ونشره حوالي 6 أشهر.

قال ترامب في 9 أبريل: “إذا تطلب الأمر تدخلاً عسكرياً، فسنستخدمه”. وأضاف: “من الواضح أن إسرائيل ستشارك بقوة في ذلك. وستكون هي القائدة. لا أحد يقودنا. نحن نفعل ما يحلو لنا”.

في الوقت الحالي، إيران موجودة على طاولة المفاوضات، ومن المقرر إجراء المزيد من المحادثات في أبريل في روما. ولضمان استمرار المحادثات، يتمثل جزء كبير من استراتيجية ترامب في نشر القوات اللازمة لسحق قدرة إيران على تصنيع الأسلحة النووية في القيادة المركزية الأمريكية. ويطلق الجيش على هذا “الخيارات السيادية”، لأن ترامب لا يحتاج إلى إذن من أي دولة أخرى لشن ضربات من حاملات الطائرات والقاذفات.

#السيناريو المعدّ لخطة #المعركة:

إسرائيل تفتح المجال الجوي

لقد شنت إسرائيل هجمات على 20 موقعاً في أكتوبر 2024، بواسطة أكثر من 100 طائرة مقاتلة، واستهدفت دفاعات جوية ومصانع صواريخ وطائرات دون طيار. وفي حال شن هجوم لـ”نزع السلاح النووي” عن إيران، ستركز إسرائيل مجددًا على تدمير الدفاعات الجوية.

حاملات الطائرات تسيطر على السماء

تتواجد حاملتا الطائرات التابعتان للبحرية الأمريكية، يو إس إس هاري إس ترومان ويو إس إس كارل فينسون، في منطقة الخليج العربي. ورغم أنهما تشنان حملةً عسكريةً متواصلة ضد الحوثيين في اليمن، لكنني أؤكد لكما أنهما قادرتان على توجيه أنظارهما نحو إيران في أي لحظة. في هذه الحالة، ستعزز طائرات الرادار E-2 المنبعثة من الحاملتين قدراتهما الاستخباراتية والمراقبة، بينما تعزز مقاتلات F-35 وF/A-18، وطائرات الحرب الإلكترونية EA-18G Growler، قدراتهما الهجومية.

قاذفات الشبح من طراز B-2 Spirit تضرب مواقع التصنيع النووي

يقع مجمع الأسلحة الإيراني تحت الأرض، لذا سيتطلب إضعافه الكثير من الأنقاض. تدخل قاذفة الشبح بي-2، التي تحمل أسلحة مثل قنبلة اختراق الذخائر الهائلة التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، والمدمجة لاختراق الأرض والخرسانة ثم تفجيرها في المنشآت الإيرانية تحت الأرض. وهذا هو سبب أهمية الانتشار الأمامي الضخم لقاذفة بي-2.

وقد أرسل ترامب 6 قاذفات بي-2 إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، مما يشير إلى خطة لشن ضرربات مكثفة ومتكررة، طالما دعت الحاجة لذلك.

مدمرات البحرية الأمريكية تحرس السماء ضد الصواريخ والطائرات دون طيار

لا تزال الولايات المتحدة تحتفظ بقوات متمركزة في العراق وسوريا ومواقع أمامية أخرى حول الخليج العربي، ويجب حمايتها من الهجمات الإيرانية الصاروخية والطائرات المسيرة. وقد أدت مدمرات البحرية الأمريكية من فئة أرلي بيرك، المزودة بمجموعة من الصواريخ القياسية، هذه المهمة على أكمل وجه العام الماضي، وستكون جاهزة لمواجهة هذه الهجمات مجدداً للدفاع عن القوات الأمريكية.

تذكروا أن هدف الضربات الأمريكية هو إضعاف المنشآت النووية الإيرانية، وإثارة مخاوف آية الله خامنئي بشأن استقرار النظام. لكن الرئيس الإيراني محمود بزشكيان يقول إنه يريد استمرار المحادثات النووية، والأمر ليس سهلاً، خاصة إذا استمرت الصين في شراء 90% من نفط إيران.

لقد مرّ ما يقرب من 10 سنوات منذ أن وُصف الاتفاق النووي الإيراني المعيب بأنه السبيل لمنع إيران من صنع سلاح نووي. ولكن هذه المرة، سيكون الجيش الأمريكي هو من يرجّح كفة الميزان، إذا فشل المسعى الدبلوماسي.

مقالات مشابهة

  • مقتل 54 جندياً بهجوم إرهابي في بنين
  • هجوم كشمير واحتمال حرب مفتوحة.. 5 أسئلة تشرح ما جرى
  • موقع عسكري: ما أنواع أهداف الضربات الأمريكية في اليمن التي تستخدم فيها صواريخ مضادة للإشعاع الثمينة؟
  • الشرطة الهندية تتعرف على 3 مسلحين يشتبه بضلوعهم في هجوم كشمير
  • هجوم صاروخي قاتل على كييف
  • تعزيزات أمنية واحتجاجات في كشمير عقب مقتل عشرات السياح في هجوم دامٍ
  • سيناريو الهجوم العسكري على إيران جاهز إذا  فشلت المفاوضات
  • صاروخ بعد منتصف الليل.. كيف أربك هجوم يمني مفاجئ دفاعات "إسرائيل"؟
  • عشرات القتلى في هجوم مروع شمال الهند يهز «جامو وكشمير»
  • مصرع 7 في هجوم طائرة مسيرة روسية على منطقة دنيبرو بيتروفسك بأوكرانيا