أضرار المخلل على الصحة وكيفية التقليل منها
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
يعتبر المخلل من الأطعمة الشهية التي تحظى بشعبية كبيرة في معظم الثقافات حول العالم.
يتميز المخلل بنكهته المميزة والمنعشة، ويُعتبر مثاليًا كوجبة خفيفة أو مكملًا للوجبات.
ولكن، رغم فوائده ولذته، يمكن أن يكون للمخلل بعض الأضرار الصحية إذا تم تناوله بكميات كبيرة أو بشكل مفرط.
فيما يلي تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية علي الأضرار الشائعة لتناول المخلل وكيفية التقليل منها لضمان الحفاظ على صحة جيدة دون التخلي عن لذة تناول المخلل.
من منتجات الطعام الشعبية في معظم الثقافات هو المخلل، وهو يُعتبر لذيذًا ومنعشًا مع العديد من الأطعمة.
ولكن، رغم فوائده النسبية، يمكن أن يكون للمخلل بعض الأضرار على الصحة عند تناوله بكميات كبيرة. إليك بعض الأضرار الشائعة للمخلل وكيف يمكن التقليل منها:
أضرار المخلل على الصحة وكيفية التقليل منها 1. **ارتفاع الضغط الدموي**:
المخلل غني بالملح، وهو يُعتبر من أكبر المحفزات لارتفاع ضغط الدم.
لذلك، من الأفضل تناول المخلل بكميات معتدلة ومراقبة مستويات الصوديوم في النظام الغذائي.
2. **تآكل الأسنان**:
المخلل الحامض قد يؤدي إلى تآكل طبقة المينا في الأسنان بمرور الوقت. يمكن تقليل هذا الأثر بشرب الماء بعد تناول المخلل لشطف الفم والأسنان.
3. **اضطرابات المعدة**:
بعض الأشخاص قد يعانون من اضطرابات في المعدة بسبب تناول كميات كبيرة من المخلل، خاصة الذين يعانون من مشاكل معدية مثل الحموضة.
4. **زيادة مستويات الصوديوم**:
احرص على مراقبة محتوى الصوديوم في المخلل وتقليل تناوله إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب.
1. **تقليل كمية الملح**: يمكن استخدام الخل بنسبة أكبر مقارنة بالملح لإضافة نكهة دون زيادة محتوى الصوديوم.
2. **تجنب الاستهلاك المفرط**: تناول المخلل بكميات معتدلة وتوازنه مع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات الطازجة.
3. **شرب الماء بعد تناول المخلل**: للمساعدة في شطف الفم والأسنان والتقليل من تآكل الأسنان.
4. **تحضير المخلل في المنزل**: بصنع المخلل في المنزل، يمكن التحكم في مكوناته وتقليل المواد الحافظة والملح.
بالرغم من أن المخلل له فوائد، يجب تناوله بحذر وتوازنه مع نمط حياة صحي لتجنب الأضرار الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المخلل الخيار المخلل تناول المخلل على الصحة
إقرأ أيضاً:
غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها
يمانيون../
تعد غازات المعدة من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وتسبب إزعاجا قد يتراوح بين الإحساس بالانتفاخ الخفيف إلى الألم المزعج في بعض الأحيان.
وعلى الرغم من أنها ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة لعملية الهضم، إلا أن تراكم الغازات يمكن أن يكون مؤشرا على بعض العوامل الغذائية أو الصحية.
ويمكن أن يتفاوت عدد مرات إخراج الغازات بناء على عوامل مختلفة، مثل النظام الغذائي والانتفاخ والحرقة والإمساك ومتلازمة القولون العصبي. ويمكن لبعض الأغذية، مثل الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية والخضراوات الغنية بالألياف والفواكه المجففة والبصل، أن تزيد من الغازات.
ولتقليل الانتفاخ، يُنصح بالحد من تناول هذه الأطعمة والتقليل من تناول الطعام بسرعة، لأن ذلك قد يؤدي إلى ابتلاع المزيد من الهواء. كما يمكن أن تساعد التمارين الرياضية، مثل المشي بعد الطعام، في تقليل الأعراض. وإذا استمرت المشكلة، من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد الأسباب المحتملة.
حرقة المعدة: كيف نتعامل معها؟
تحدث حرقة المعدة نتيجة ارتجاع حمض المعدة إلى الحلق، ما يسبب شعورا حارقا في الصدر. ولتقليل الأعراض، يُنصح بتقليص تناول الأطعمة والمشروبات التي قد تسبب هذه الحالة، مثل الشوكولاتة والأطعمة الدهنية والكحول. وتجنب أيضا تناول الطعام قبل النوم بثلاث إلى 4 ساعات، إذ قد يساهم الاستلقاء على معدة ممتلئة في زيادة الأعراض.
ويمكن أن يساعد رفع الرأس أثناء النوم في تخفيف الحرقة.
وإذا استمرت الأعراض، يفضل استخدام مضادات الحموضة وفقا لتوجيهات الصيدلي، أو استشارة الطبيب المختص.
الإمساك: كيف نتجنبه؟
يعد الإمساك حالة شائعة تشمل صعوبة في إخراج البراز أو قلة التبرز. وقد يترافق مع أعراض أخرى مثل الانتفاخ والغثيان وفقدان الشهية وآلام المعدة.
وتتعدد أسباب الإمساك، مثل تغييرات في النظام الغذائي وعدم ممارسة الرياضة وقلة شرب السوائل، وأحيانا تناول كميات قليلة من الألياف.
لذا، يُنصح بشرب 6-8 أكواب من الماء يوميا، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات. كما تساعد الحركة اليومية في تحفيز حركة الأمعاء، مثل المشي. وفي حال استمرت الأعراض، يمكن استشارة الصيدلي للحصول على علاج مناسب مثل الملينات.
متلازمة القولون العصبي: كيفية التعايش معها؟
تعرف متلازمة القولون العصبي بأنها حالة شائعة تؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب أعراضا مثل الانتفاخ والإسهال والإمساك. وتعد الأطعمة الدسمة والكحول من المحفزات الرئيسية لهذه النوبات، كما أن التوتر اليومي له دور كبير في تفاقم الأعراض.
ويُنصح بممارسة الرياضة بشكل منتظم والراحة قدر الإمكان للحد من هذه الأعراض. وإذا استمرت المشكلة، يُفضل استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.