عاجل - الأمين العام للأمم المتحدة يدين الهجوم الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الهجوم الإيراني على إسرائيل أمس السبت ودعا إلى ضبط النفس والوقف الفوري للأعمال القتالية.
وقال جوتيريش في بيان "أشعر بقلق شديد إزاء الخطر الحقيقي المتمثل في التصعيد المدمر على مستوى المنطقة. أحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب أي عمل قد يؤدي إلى مواجهات عسكرية كبيرة على جبهات متعددة في الشرق الأوسط".
اجتمع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض وفريق الأمن القومي، وذلك لبحث الهجمات الإيرانية على الاحتلال الإسرائيلي.
ونشر رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، رسالة مرفقة بصورة مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض، حسب القناة الـ 13 الإسرائيلية، وأكد أنه التقى مع فريق الأمن القومي للحصول على تحديث بشأن الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل.
وتأتي تلك الهجمات الإيرانية؛ ردًا على مقتل الجنرال محمد رضا زاهدي، وهو شخصية بارزة في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، في الأول من أبريل، في غارة على مبنى دبلوماسي إيراني في العاصمة السورية دمشق.
وجدد الرئيس الأمريكي التزام بلاده بالدفاع عن أمن إسرائيل قائلًا "التزامنا بأمن إسرائيل ضد التهديدات من إيران ووكلائها هو التزام صارم".
وكشفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، أن العمل العسكري الإيراني كان ردًا على عدوان النظام الصهيوني على مقرنا الدبلوماسي في دمشق، وطلبت إيران من الولايات المتحدة أن تنأى بنفسها عن الصراع، ووفقًا لمنشور البعثة فإن الصراع يدور بين إيران وإسرائيل، وعلى الولايات المتحدة "أن تبقى بعيدًا".
وانطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء الاحتلال الإسرائيلي، وكانت الانفجارات مرئية ومسموعة في السماء في عدة أماكن مع وصول الموجة الأولى من الهجوم إلى إسرائيل، حسب الجارديان البريطانية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دول مجلس التعاون تدعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، أن دول مجلس التعاون تدعم جميع الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا، والوقوف مع الشعب السوري الشقيق.
وخلال اتصال هاتفي مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، بحث الطرفان واستعرضا الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا.تطورات الأوضاع في المنطقةكما ناقشا آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
أخبار متعلقة العدوان على غزة.. استشهاد 12 فلسطينيًا في غارة على منزل بمخيم جباليا10 ملايين دولار.. تفاصيل إلغاء مكافأة القبض على أحمد الشرعكما أكد أن دول مجلس التعاون تدعم جميع الجهود التي تحقق الاستقرار والازدهار والأمن للشعب السوري الشقيق.
ولفت إلى أهمية تكاتف المجتمع الدولي لدعم مساعي تحقيق حل شامل للأزمة السورية، يحترم وحدة سوريا وسيادتها بما يسهم في بناء مستقبل أفضل لسوريا وشعبها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البديوي خلال اتصال هاتفي مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا - مجلس التعاونالمفقودون في سورياكان أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تعيين كارلا كوينتانا رئيسة للمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا، مؤكدًا أهمية منحها وفريقها الدعم اللازم لتنفيذ ولايتهم بالكامل.
ودعا غوتيريش إلى وقف الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على سوريا، وعدها انتهاكًا للسيادة السورية وسلامة أراضيها.
كما شدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة استعادة سيادة سوريا ووحدتها الإقليمية بشكل كامل.القبض على أحمد الشرعمن جهة أخرى أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الجمعة، أنها قررت إلغاء مكافأة قدرها 10 ملايين دولار، التي رصدتها للقبض على زعيم المعارضة السورية أحمد الشرع.
وجاء هذا الإعلان في أعقاب اجتماع في دمشق بين زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع وباربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى.
و"ليف" ترأست أول وفد دبلوماسي أمريكي يصل إلى سوريا منذ الإطاحة بالأسد، فيما أوضحت أنها ناقشت الحاجة الماسة لضمان عدم تشكيل الجماعات الإرهابية لأي تهديد داخل سوريا أو خارجها، ومن بين ذلك ضد الولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة.
كما أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، أن سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات بعد الإطاحة بالأسد.
وأكد، استعداد المنظمة لتكثيف نشاطها، لافتا إلى أن "7 من كل 10 سوريين يحتاجون إلى المساعدة حاليًا".
وذكر أن الدعم يجب أن يشمل "الغذاء والدواء والمأوى، ولكن أيضًا الأموال لإعادة تنمية سوريا التي يمكن للناس أن يؤمنوا بها مجددًا".