السعودية تعرب عن قلقها إزاء التطورات في المنطقة وتدعو لضبط النفس
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية السعودية فجر اليوم الأحد عن بالغ قلقها جراء تطورات التصعيد العسكري في الشرق الأوسط وخطورة انعكاساته، داعية الأطراف إلى ضبط النفس.
وقالت الوزارة في بيان: "تعرب وزارة الخارجية عن بالغ قلق المملكة العربية السعودية جرّاء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته، وتدعو كافّة الأطراف للتحلّي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب".
وأضاف البيان: "وتؤكد الوزارة على موقف المملكة الداعي إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين، لاسيما في هذه المنطقة بالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال توسع رقعتها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية السعودية السعودية إسرائيل الوفد
إقرأ أيضاً:
«أمهات مصر» يشيد ببيان الخارجية عن تهجير الفلسطينيين: نقف خلف القيادة السياسية في قراراتها
أشادت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، بموقف مصر وقيادتها السياسية الثابت تحاه القضية الفلسطينية، والتي شددت أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
وأكدت عبير أحمد، في تعليقها علي بيان وزارة الخارجية المصرية، أن الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية المصرية وجيشها العظيم في جميع القرارات التي يتخذها، داخل مصر أو خارجها، قائلة: «تحيا مصر دائما وابدا».
يأتي ذلك في إطار الدور التوعوي الذي يقوم به اتحاد أمهات مصر وائتلاف أولياء الأمور، برئاسة عبير أحمد، علي مدار السنوات الماضية وحتي الآن، تجاه الطلاب وأولياء أمورهم بمختلف المراحل التعليمية.
وكانت وزارة الخارجية، أكدت في بيانها أمس الأحد، على تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
وأعربت في هذا السياق عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في ارضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما تشدد على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت او طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي في هذا السياق، إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.
وجاء بيان وزراة الخارجية، ردا على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، واستقبال الدولتين ودول عربية أخرى لعدد أكبر من اللاجئين الفلسطينيين، من أجل ما وصفه ب«تطهير» المنطقة.