“كل ما اتصالح أرجع بيت أبويا”.. تفاصيل دعوى طلاق أمام محكمة الآسرة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
“كل ما اتصالح أرجع بيت أبويا”.. بهذه الكلمات بدأت سيدة ثلاثينية تحكي تفاصيل دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة، بعد أن بذلت قصارى جهدها لإنجاح قصة زواجها الذي نتج عنه طفلين في عمر الزهور ولكن كانت النهاية دعوى قضائية للانفصال عن زوجها.
تبلغ “رنا. م”، من العمر 31 عامًا وتعمل كربة منزل، عن تجربتها الصعبة وطلبها الطلاق من زوجها بعد ما يقرب من ست سنوات من الزواج، نتيجة لخيانته لها وزواجه بالبسر من امرأة أخرى.
وقد أشارت “رنا” إلى أن زوجها كان يعمل كتاجر في محل أحذية وجلود مع والده، ومع توسع تجارته بدأت تتغير حياتهم، فرغم أن بداية زواجهم كانت واعدة إلا أنها اتضحت بعد ذلك أنها لم تكن كما كانت تتخيل.
وأكدت “رنا” أنها قد دعمت زوجها ووافقت على زواجها بالرغم من انشغاله المتزايد بالعمل وغيابه عن البيت، إلا أن الأمور تغيرت بشكل كبير بعدما انفصل زوجها عن والده وافتتح فروعًا جديدة للمحلات، حيث بدأت تلاحظ تغيرًا في سلوكه وأخلاقه، وأصبح يبدي اهتمامًا مفرطًا بالهاتف المحمول وتبيّن لها بعد ذلك أنه يتورط في علاقات نسائية أخرى.
وعندما بدأت “رنا” بالشك في سلوك زوجها وتواجهه به، أخبرها بأنه ينوي الزواج من السيدة الأخرى، ما دفعها إلى اتخاذ قرار طلب الطلاق.
واستطردت السيدة أنها عقب ذلك تركت المنزل واستمرت تقيم في منزل والدها حتى ذهبت اسرته إليها ونجحوا في الصلح ولكن عقب عودتها لم تجد تغييرا في حاله، بل أخبرها أنه أعادها بسبب الأطفال ولصغر سنها فلم تتحمل على كرامتها ذلك وتركت المنزل وعادت لمنزل والدها ولكن عقب شهور من الانفصال وتم الصلح مرة أخرى عادت له لتكتشف أنه تزوج عليها فتركت المنزل هذه المرة وقررت الانفصال وإقامة دعوى طلاق للضرر.
جريدة الدستور
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نظر دعوى الامتناع عن تسليم الميراث لطبيبة بالشيخ زايد غدًا
تنظر المحكمة المختصة، غدًا الاثنين، 17 فبرير 2025، أولى جلسات دعوى عدم تسليم الميراث للطبيبة المعتدى عليها من أهل زوجها ومحاولة طردها من منزلها بالشيخ زايد.
وحررت طبيبة بلاغا ضد أهل زوجها بالتعدي عليها بالضرب والسب، ومحاولة طردها من منزلها الذي تقيم فيه عقب وفاة زوجها، في مدينة الشيخ زايد، بمحافظة الجيزة.
وأضافت الزوجة خلال المحضر: "تزوجت عام 2021 ورزقنا الله بمولود من زوجها، وبعدما أصبح عمره 4 أشهر توفي زوجي وتركنا في منزله وسط أسرته، لافتة إلى أنه بعد مرور عدة أشهر على وفاة زوجي بدأت الأسرة محاولة طردنا من المنزل والتعدي علينا".