في لقطة تبدو كما لو أنها مستوحاة مباشرة من لعبة "ماريو كارت"، تمكن سائق ناسكار من التفوق على خمسة منافسين آخرين ليصل إلى خط النهاية. 

ويدعي أنه تمكن من تحقيق هذا الإنجاز باستلهام من لعبة فيديو، حيث استخدم تقنية مساعدة من الجدار للتقدم.

وكان هذا السائق هو روس تشاستين، الذي استطاع التقدم من المركز العاشر إلى المركز الخامس في سياق ناسكار، مما جعله يتأهل للمشاركة في البطولة المقبلة.

 

وقاد تشاستين السيارة على طول الجدار في عرض مذهل أدهش الجمهور.

وفي مقابلة بعد السباق، أشار تشاستين إلى أنه كان مستوحى من لعبة "ناسكار 2005" التي كان يلعبها عندما كان في سن الثامنة مع شقيقه. 

وأضاف أنه فعل ذلك بسبب الجرأة والتحدي الذي اتخذه في اللفة الأخيرة من السباق.

وبالرغم من نجاح هذه التقنية في الألعاب الإلكترونية والحياة الواقعية، إلا أنها قد تؤدي إلى تدمير السيارة، وهو ما يجعلها خطيرة في السباقات الحقيقية.

ويعتبر هذا الإنجاز الأخير ضمن سلسلة من المشاهد الغريبة في سباقات ناسكار، حيث قام سائق آخر برمي بامبر سيارته في منتصف السباق، مما جلب له راعيًا جديدًا يبيع البامبرات.

وإذا كنت من محبي دمج الألعاب الإلكترونية مع القيادة، فستعجب بالسيارة الأحلام التي تدعم Xbox والتي تُعتبر واحة الألعاب على العجلات.

من الناحية الفيزيائية، يتمثل سر نجاح هذه التقنية في الاحتكاك بين الإطارات والطريق، حيث يتم توليد ما يُعرف بـ "القوة المركزية" التي تدير السيارة أثناء السباق على المضمار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سباق سيارات

إقرأ أيضاً:

إلهام أبو الفتح تكتب: صواريخ رمضان

آدم، طفل في الرابعة عشرة من عمره، يجتمع مع أصدقائه بعد الإفطار، يلعبون ويضحكون ويطلقون الصواريخ في السماء، وفجأة انفجر الصاروخ في وجهه قبل أن يطلقه، وفقد إحدى عينيه إلى الأبد.

قصة آدم ليست الوحيدة، فرغم أنه لا توجد إحصائية حتى الآن، إلا أن هناك العديد من الحوادث التي أوجعت قلوبنا.

في الإسكندرية، فقد طفل إصبعه بسبب صاروخ. 

وفي كرداسة، أصيب شاب بكسر في الجمجمة ونزيف حاد بعدما حاول منع مجموعة من الشباب من إشعال الصواريخ التي أرعبت الجيران، لكنهم اشتبكوا معه، وانتهى الأمر بمأساة. 

وفي القليوبية والفيوم، أصيبت طفلتان بحروق خطيرة في الوجه بسبب تلك الألعاب الخطيرة.

وفي الإسماعيلية، توفيت فتاة، وأصيبت أسرتها بأكملها بحروق خطيرة، بعد أن اشتعلت النيران في شقتهم بسبب "صاروخ رمضاني"، أطلقه أحد الأطفال داخل المنزل.

وقام شابان بتحويل منزل إلى ورشة لتصنيع الصواريخ والمفرقعات، فانفجر المنزل فجأة،  وانهار، وتوفي أحد الأشخاص، وتضررت المنازل المجاورة واحترق بعضها.

حوادث الصواريخ أو المفرقعات كثرت في الفترة الأخيرة منذ بداية رمضان وما زلنا في انتظار العيد.

هذه ليست احتفالات بريئة ولا علاقة لها بفرحة رمضان أو الأعياد، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: “لا ضرر ولا ضرار”، فلا يجوز أن نفرح على حساب سلامة الناس أو راحتهم. 

في رمضان، نبحث عن السكينة والطمأنينة، والتقرب إلى خالقنا سبحانه وتعالى.

أذكر أن هناك قانون منع إنتاج أو استخدام أو تداول هذه المفرقعات، ولا بد أن تكون هناك رقابة على تنفيذه، فقد شدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، عقوبات حائزي وبائعي الألعاب النارية "البمب والصواريخ"، والتى تنتشر بشكل كبير فى شهر رمضان لتصل إلى السجن المؤبد أو المشدد.

من المسئول عن تطبيق هذا القانون؟ لا بد أن يكون هناك حملات دعائية وتركيز على مخاطر مثل هذه  الألعاب في وسائل الإعلام في السوشيال ميديا.

رمضان هو فرصة لنفرح معًا، ولكن بطرق آمنة لا تؤذي أحدًا، لا نريد أن نرى طفلاً يفقد عينه، أو شابًا يفقد حياته، أو عائلة تعيش مأساة.

اللهم ابعد عنا كل شر وأذى وارحمنا يا أرحم الراحمين.

مقالات مشابهة

  • عُمان تتوج بـ7 ميداليات في "الألعاب الشتوية للأولمبياد الخاص" بإيطاليا
  • إلهام أبو الفتح تكتب: صواريخ رمضان
  • القبض على سائق خلاط أسمنت ألقى حمولة السيارة بالطريق
  • نوريس بطلاً لسباق جائزة أستراليا الكبرى
  • مصر ترفع رصيدها إلى 3 ميداليات في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص
  • مصر ترفع رصيدها إلى 3 ميداليات في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص تورين 2025
  • لاعبو الأولمبياد الخاص يواصلون تألقهم في الألعاب العالمية الشتوية
  • نوريس أول المنطلقين في سباق جائزة أستراليا
  • حاول إجباره على النزول من السيارة .. التحقيق في تعدي سائق على مسن عربي بالهرم
  • انسحاب مفاجئ لفينغارد من باريس-نيس بسبب الإصابة