الرياض : واس

أعربت وزارة الخارجية عن بالغ قلق المملكة العربية السعودية جرّاء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته، وتدعو كافّة الأطراف للتحلّي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.

وأكدت الوزارة على موقف المملكة الداعي إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسّلم الدوليّين، لاسيّما في هذه المنطقة بالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال توسّع رقعتها.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: التصعيد العسكري السعودية

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الشجاعية عصية على الاحتلال والمقاومة ستواصل عملياتها بنفس الوتيرة

يتوقع الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي أن تستمر المقاومة الفلسطينية بنفس الوتيرة في التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة شمالي القطاع.

وأشار إلى أن مقاتلي المقاومة يشتبكون حاليا مع قوات الاحتلال في 40 موقعا في مختلف مناطق الشجاعية، وهو ما يؤدي إلى استنزاف جيش الاحتلال وإلى ارتفاع فاتورة الخسائر في صفوفه.

وقال العقيد الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- إن المقاومين يستهدفون قوات الاحتلال في الشجاعية بالتفخيخ والقصف بالهاون والقنص.

وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قد نشرت مشاهد من قنص جندي إسرائيلي في حي الشجاعية، تضمنت رصد أحد القناصة آمر دبابة إسرائيليا أخرج رأسه من برجها وهو يراقب جارفة تعمل إلى جانبه، بينما يصوب القناص بندقيته الغول تجاه الهدف وهي مثبتة على برميل.

ووفق العقيد الفلاحي، فإن ما يميز حي الشجاعية هي طبيعته الجغرافية، وعصيانه على الاحتلال، الذي عجز عن التوغل بداخل هذه المنطقة، رغم أنه قام سابقا بعمليات عسكرية كبرى شاركت فيها من 4 إلى 5 فرق عسكرية، لكنه اضطر إلى الانسحاب بعد أن تكبد خسائر كبيرة جدا.

وأشار إلى أن العملية العسكرية الحالية لجيش الاحتلال في الشجاعية، جاءت بناء على معلومات استخبارية تشير إلى وجود مقاتلي حماس بكثرة في هذه المنطقة، وأن الحركة تعيد تشكيل نفسها، لكن المعلومات الحقيقية تؤكد وجود أسرى إسرائيليين وقيادات في هذه المنطقة، كما قال العقيد الفلاحي الذي توقع أن يواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في الشجاعية لأنه لم يحقق أهدافه.

ومن جهة أخرى، ذكر العقيد الفلاحي أن الجيش الإسرائيلي يختلف مع القيادات السياسية الإسرائيلية في حكم قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، فهو لا يريد حكم القطاع عسكريا، ولا يمتلك القطاعات التي تمكنه من السيطرة عليه، فضلا عن أنه لا يريد تحويل الجيش إلى قوات شرطية.

كما يعمل جيش الاحتلال على توسيع محور نتنساريم من كيلومترين إلى 4 كيلومترات لبقاء القطاعات في الفترة المقبلة، لكنه لن يكون بمنأى عن هاونات وصواريخ المقاومة، كما قال الخبير العسكري والإستراتيجي.

وفي وقت سابق، نقل موقع والا، عن مصدر أمني قوله، إن الجيش الإسرائيلي بدأ توسيع ممرّ نتساريم من كيلومترين إلى 4 كيلومترات تحضيرا للمرحلة الثالثة من الحرب. وأضاف أنه تم تفجير المباني على جانبي الممرّ في الشمال والجنوب، والتي استخدمها من وصفهم بالمسلحين لأغراض الاستخبارات والقنص وإطلاق الصواريخ وقنابل الهاون وشن هجمات.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تعرب عن قلقها من الوضع بمنطقة الكاريبي عقب إعصار بيريل
  • خبير عسكري: الشجاعية عصية على الاحتلال والمقاومة ستواصل عملياتها بنفس الوتيرة
  • مسؤولة أممية تبدي قلقها حيال أوامر إجلاء الفلسطينيين من خان يونس
  • مسؤولة أممية تعرب عن قلقها حيال أوامر إجلاء الفلسطينيين من خان يونس بغزة
  • «القاهرة الإخبارية»: «الأمم المتحدة» تعرب عن قلقها حيال إجلاء الفلسطينيين من خان يونس
  • العراق وألمانيا يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة وحرب غزة
  • البحرين تؤكد ضرورة تجنب التصعيد العسكري على حدود لبنان وإسرائيل لعدم اتساع دائرة النزاع
  • وزير الخارجية يستعرض مع مدير عمليات البنك الدولي تطورات الوضع الاقتصادي
  • تنسيقية اللاجئين تعرب عن قلقها من الأوضاع الصحية للعالقين في”أولالا”
  • الفلاحي: الدفع بمدرعات قديمة يؤكد تكبّد الاحتلال خسائر كبيرة في غزة