باريس سان جيرمان ينفي أنباء تفاوضه مع ديمبلي
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
أشارت صحيفة «ليكيب» الفرنسية لنفى نادي باريس سان جيرمان للأنباء المتداولة بشأن نيته التعاقد مع الفرنسي عثمان ديمبيلي جناح برشلونة.
أخبار متعلقة
عثمان ديمبلي يجدد عقده مع برشلونة حتى 2024
برشلونة يقاتل من أجل الإبقاء على عثمان ديمبلى
عثمان ديمبلي ينعي الطفل ريان عبر صورة مؤثرة
وأكدت الصحيفة أن النادي الفرنسي يؤكد عدم وجود مفاوضات متقدّمة مع عثمان ديمبيلي في الوقت الحالي .
وكانت تقارير صحفية قد أشارت لمفاوضات متقدمة بين النادي الفرنسي واللاعب صاحب ال26 عاما مشيرة إلى نية باريس سان جيرمان في استغلال بند الشرط الجزائي في عقد ديمبيلي مع برشلونة، حيث يمكّنه الرحيل في مقابل دفع مبلغ 50 مليون يورو، قبل 31 يوليو الجاري.
وتتضاعف قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب إلى 100 مليون يورو من بداية اغسطس المقبل مما يدفع النادي الباريسي للتفاوض الحالي للفوز باللاعب الذي أبدي اعجابه سابقا بمشروع باريس سان جيرمان .
أنضم اللاعب المتوج ببطولة كاس العالم مع الديوك عام 2018 إلى فريق برشلونة الاسباني عام 2017 قادما من فريق بروسيا دورتموند الالماني مقابل 33 مليون يورو، وتبلغ القيمة التسويقية الحالية للاعب 60 مليون يورو وفقا لموقع ترانسفير ماركت .
باريس سان جيرمان برشلونة الاسباني عثمان ديمبلي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين باريس سان جيرمان برشلونة الاسباني زي النهاردة باریس سان جیرمان ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
5 أشياء جعلت باريس سان جيرمان أفضل بعد رحيل مبابي
ماجد محمد
سقط فريق باريس سان جيرمان الفرنسي في عقر داره أمام غريمه ليفربول الإنجليزي في مباراة مثيرة ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا ، لتصبح الحدث الأبرز في مسيرة الفريق الباريسي هذا العام، إذ إنها الأولى من نوعها منذ مطلع العام 2025، لتضع حداً لسلسلة انتصارات مذهلة ولأداء استثنائي قدمه الفريق في مختلف البطولات المحلية والقارية.
وهذه الهزيمة أمام ليفربول، وإن كانت مؤلمة، إلا أنها لا تقلل من شأن الإنجازات الكبيرة التي حققها الفريق هذا العام، ولا تنفي التطور اللافت الذي شهده أداء باريس سان جيرمان بعد حقبة مبابي.
وهي 1- الروح الفريق الجماعية ، لا شك أن كيليان مبابي كان لاعباً استثنائياً وموهبة فذة، لكن في كرة القدم الجماعية، أحياناً يكون لسيطرة نجم واحد تأثير سلبي على ديناميكية الفريق ، فوجود مبابي كقوة مهيمنة في خط الهجوم كان يعني بشكل ضمني تمركز اللعب حوله، والاعتماد الكبير على فرديته لحسم المباريات، ورحيله حرر الفريق من هذه التبعية وبعد رحيله ، ظهرت روح جماعية أكثر وضوحاً في باريس سان جيرمان، المسؤولية الهجومية أصبحت موزعة بشكل أكبر بين اللاعبين، وشاهدنا تكاتفاً وتضحية من أجل المجموعة ككل.
2-مرونة تكتيكية ، في السابق، كان باريس سان جيرمان غالباً ما يعتمد على خطط لعب تهدف إلى استغلال سرعة ومهارة مبابي في المساحات، هذا التوجه، على الرغم من فعاليته في أحيان كثيرة، كان يحد من الخيارات التكتيكية المتاحة للمدرب.
وأصبح المدرب قادراً على تطبيق خطط أكثر تنوعاً وتركيزاً على الجانب الجماعي،شاهدنا باريس سان جيرمان يلعب بتشكيلات مختلفة، مع التركيز على الاستحواذ على الكرة، والضغط العالي، وتنويع مصادر الخطورة الهجومية.
3-المسؤولية الهجومية وظهور نجوم آخرين ، مع رحيل مبابي، الفراغ الهجومي الذي تركه لم يظل شاغراً، بل كان هذا الرحيل فرصة ذهبية للاعبين آخرين للتقدم وتأكيد قدراتهم، فبدلاً من التركيز على لاعب واحد، أصبح لدينا الآن مجموعة من اللاعبين الذين يساهمون في تسجيل الأهداف وصناعة الفرص.
لاعبون مثل عثمان ديمبيلي، وجونزالو راموش وباركولا، وغيرهم، وجدوا مساحة أكبر للتألق وإظهار مهاراتهم، ولم يعد هناك ظل يخيم على أداء الآخرين، بل أصبح التنافس على تقديم الأفضل هو السائد ، هذا التوزيع للمسؤولية الهجومية لا يجعل الفريق أقل اعتماداً على الفردية فحسب، بل يجعله أيضاً أكثر خطورة، إذ تأتي التهديدات من عدة جهات، مما يصعب من مهمة الدفاعات المنافسة.
4. استقرار مالي أكبر وإمكانية الاستثمار المتوازن
لا يخفى على أحد أن راتب مبابي كان ضخماً جداً، ويشكل عبئاً كبيراً على ميزانية النادي، ورحيله، وإن كان خسارة رياضية، إلا أنه حرر جزءاً كبيراً من الموارد المالية لباريس سان جيرمان.
هذه الأموال التي تم توفيرها يمكن استغلالها في تعزيز جوانب أخرى في النادي، سواء بالاستثمار في أكاديمية الشباب، أم تحسين البنية التحتية، أم التعاقد مع مجموعة من اللاعبين المميزين في مراكز مختلفة لتعزيز الفريق بشكل شامل، بدلاً من التركيز على صفقة نجم واحد باهظ الثمن، أصبح النادي قادراً على بناء فريق أكثر توازناً واستدامة على المدى الطويل.
5. تركيز أكبر على بناء مشروع طويل الأمد ، رحيل مبابي يمثل نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة في تاريخ باريس سان جيرمان، المرحلة السابقة كانت تركز بشكل كبير على تحقيق الألقاب الفورية، وبناء فريق من النجوم العالميين بأي ثمن.
هذا التحول في الرؤية، وإن كان يستغرق وقتاً أطول لتحقيق النتائج المرجوة، إلا أنه يضع باريس سان جيرمان على الطريق الصحيح نحو بناء مؤسسة كروية قوية ومتينة على المدى البعيد، قادرة على المنافسة على أعلى المستويات بشكل مستمر.