ترامب: الهجوم الإيراني على إسرائيل لم يكن ليحدث لو كنت رئيسا
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
(CNN)-- علق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، السبت، على الهجوم الذي شنته إيران ضد إسرائيل قائلا إن "أمريكا تصلي من أجل إسرائيل" وأعرب عن "دعمه المطلق لكل من يتعرض للأذى".
وأضاف ترامب، خلال تواجده في تجمع انتخابي في شنيكسفيل بولاية بنسلفانيا: "بارك الله في شعب إسرائيل، إنهم يتعرضون للهجوم الآن، هذا لأننا نظهر ضعفا كبيرا، وهذا لن يحدث، الضعف الذي أظهرناه لا يصدق، ولم يكن ليحدث لو كنت في منصب الرئيس، أنتم تعلمون ذلك، وهم يعلمون، إن الجميع يعرف ذلك هذا هجوم لم يكن ليحدث".
وتابع: "لكن أمريكا تصلي من أجل إسرائيل، وأعرب عن دعمنا المطلق لكل من يتعرض للأذى".
يذكر أن إيران بدأت، ليل السبت - الأحد، ضربة عسكرية ضد إسرائيل، بطائرات دون طيار، أطلقها "الحرس الثوري" الإيراني، وفقا لما أعلنته وسائل إعلام إيرانية رسمية، بعد أيام من قصف إسرائيل لقنصلية طهران في سوريا، فيما أعلنت إسرائيل رفع حالة التأهب الأمني، مؤكدة استعدادها لمواجهة الهجوم الإيراني.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإيرانية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يعفي مساعده البرلماني بسبب رحلة إلى القطب الجنوبي
قرر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إعفاء مساعده للشؤون البرلمانية، شهرام دبيري، من منصبه، بعد تأكيد سفره في رحلة ترفيهية إلى القطب الجنوبي خلال عطلة عيد النوروز، وهي خطوة أثارت جدلاً في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وأوضح بزشكيان في مرسوم رسمي وجهه إلى مجلس الشورى الإسلامي أن قرار الإعفاء جاء بعد التحقق من أن دبيري قام برحلة مكلفة، حتى وإن كانت على نفقته الخاصة، معتبراً أن هذا التصرف لا يتماشى مع مبادئ البساطة التي تتبناها حكومته، ولا مع الضغوط التي يواجهها المواطنون، خصوصاً الفئات المحرومة.
وجاء في نص المرسوم أن "الحكومة التي تفتخر بالاقتداء بسيرة الأئمة الأطهار، لا يمكنها تبرير أو الدفاع عن مثل هذا السلوك من مسؤوليها"، مشيراً إلى أن "الصداقة الطويلة والخدمات القيمة" التي قدمها دبيري لا تعفي من ضرورة الالتزام بالوعود التي قُطعت للشعب بشأن التواضع والعدالة في السلوك العام للمسؤولين.
وأكد الرئيس الإيراني أن قرار الإعفاء يأتي انسجاماً مع مبادئ الشفافية والمحاسبة التي تعهدت بها الحكومة الرابعة عشرة، وأنه لا يمكن الاستمرار في التعاون مع دبيري في ظل هذه المعطيات.