مسيرات انتحارية.. أبرز الطائرات الإيرانية المسيرة على اسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
مسيرات انتحارية.. أبرز الطائرات الإيرانية المسيرة على اسرائيل تفاعلت المجتمع الدولي بقلق شديد مع تفاقم النزاع بين إيران وإسرائيل وزيادة التوترات في المنطقة. اعتبرت الدول والمنظمات الدولية الهجمات العسكرية بين الجانبين خرقًا للقوانين الدولية وتهديدًا للسلام والأمن الدوليين.
عبرت العديد من الدول الرئيسية مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين عن قلقها إزاء تصاعد التوترات في المنطقة ودعت إلى وقف فوري للعمليات العسكرية.
من أبرز الطائرات الإيرانية المسيرة، وبعضها مسيرات انتحارية عاجل_ رد إسرائيل على التهديدات الإيرانية تحذر ايران عاجل_ وزير النقل العراقي يعلن وقف الحركة بين ايران واسرائيل شاهد 126: وهي من أكثر المسيرات الإيرانية قوة ويمكنها حمل 4 صواريخ وتصل حمولتها إلى 400 كيلوغرام.
شاهد 136: تعتبر الأكثر شهرة، وهي مسيرة انتحارية “كاميكازي” يمكنها حمل 50 كيلوغراما من المتفجرات وقطع 2000 كيلومتر.
شاهد 149: وتعرف أيضا باسم “غزة”، وهي مسيرة قتالية يمكنها حمل 13 قنبلة وتصل سرعتها 350 كيلومترا.
شاهد 191 صائغ 2: وهي طائرة استطلاع ومراقبة تشن غارات جوية ولديها قدرة على حمل ذخائر موجهة ودقيقة.
كامان 22: تحمل أي نوع من الذخيرة وتحلق 24 ساعة ويمكنها حمل 300 كيلوغرام من المتفجرات والمعدات الخاصة.
كيان 2 أو أراش 2: مسيرة “كاميكازي” ثقيلة تدمر مرافق البنية التحتية الحيوية ورادارات أنظمة الدفاع الجوي.
مهاجر 6: وتعرف باسم “قدس” وتحمل 4 ذخائر دقيقة التوجيه بوزن 100 كيلوغرام ويمكنها قطع مسافة 200 كيلومترا في الساعة.
كرار: مسيرة ثقيلة يصل مداها الأقصى إلى 2000 كيلومتر، وسرعتها القصوى 900 كيلومتر في الساعة.
المسافة بين ايران واسرائيل عاجل_كم تستغرق المسافة بين ايران واسرائيل؟ ومتى تصل إيران وإسرائيل.. ننشر أبرز الطائرات الإيرانية المسيرة أكثرها فاعلية
أهم عائق يواجه الإسرائيليين وهم يدرسون مهاجمة إيران هو قضية المسافة، فأهداف إيران المحتملة تبعد ما بين 1500 كيلومتر و2200 عن إسرائيل، وهذا هو أقصى ما يمكن للمقاتلات الإسرائيلية أن تصله حتى في حالة إعادة تزويدها بالوقود في الجو.
أضف إلى ذلك، يقول الكاتب أن إيران اتخذت تدابيرها خلال السنوات الماضية فقوت تحصيناتها وبنت منشآت سرية وأعدت خططها للتغلب على تداعيات أي هجوم قد يشن على منشآتها النووية.
مما يعني، حسب غوردسمان، أن العمل العسكري الإسرائيلي لن يفلح، في أحسن الأحوال، إلا في تأجيل حصول إيران على ثمرة جهودها النووية، ويرجح أن تزيد طهران بعد أي هجوم عليها من سرعة تطوير برنامجها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل عملية الوعد الحق المسيرات الإيرانية الهجوم الإيراني ايران مضيق هرمز الحرب الايرانية الاسرائيلية ايران واسرائيل الحرس الثوري الحوثيين
إقرأ أيضاً:
.. وتستمر المسيرة
سلطان بن محمد القاسمي
في عيدنا الوطني الرابع والخمسين المجيد، عيد عُمان، تستمر مسيرة العطاء السلطانية في ظل حكمة القائد الحكيم، السلطان هيثم المعظم، حفظه الله، ونحن نتلمس كما العالم، الحنكة القيادية التي يخطو بها قائدنا نحو المزيد من العطاء والازدهار، ورغم كل الصعاب ها هو يقطع بنا المفازات دون تردد، وينتقل بنا من موضع لآخر أفضل وأحسن، استقرارًا وأمانًا وألفة.
إننا- أيها الناس- محاطون برعاية الله؛ إذ إن شعورنا بالأمان والأمل، يتجدد كل يوم، ويكبر فينا ذاك المستقبل الواعد، وأن الأمل يحدونا أن غدنا سيظل هو الأجمل، والأبهى، والأنقى، والأحلى. لأننا أبناء أمة تعلمت الإيثار وآثرت، وتلقت الجمال فتجملت، وتقلدت العطاء فتكرمت، وتبنت الإخاء فتوحدت، فنحن أقوياء بما ورثنا، وأقوياء بما عندنا، وأقوياء بقيادتنا، والله يرعى ذلك كله، ما دمنا على الدرب القويم سائرين.
اليوم، ليس أمامنا خيار إلا أن نظل مجتمعًا يضرب أروع الأمثلة في التفاؤل والوحدة، والتكاتف من أجل حراسة أخوتنا وتلاحمنا وبيتنا، وأن نكون سورًا عاليًا يحول دون تسلق الضعف إلى علاقاتنا الاجتماعية، مؤكدين على أصالة البناء، ومتانة الأساس، وجودة التصميم، فنحن أبناء عُمان، سلطنة عُمان التي تمتد في مجدها وعراقتها لآلاف السنين، والتي زانها حكم قابوس، وزادها بهاء بهيثم الفارس الهمام، وشعبها الأبي المحب للسلام.
في مثل يوم كهذا لا بُد من تجديد العهد، والولاء لوطننا الحبيب، نسير خلف راية خفاقة، تعود علينا بالمكانة العالية، والمعيشة الكريمة، والقوة والهيبة، ولا ينبغي إلا أن نتطلع دومًا إلى كل ما هو جديد، وجميل، فالحياة مقبلة، والقادم أجمل بإذن الله تعالى. وغدًا سنفرح أكثر، ونهنأ أكثر، وإن غدًا لناظره لقريب.
إن عُمان لم تكن يومًا مجرد بقعة جغرافية؛ بل هي تاريخ أصيل يحكي عن أمجاد تعاقبتها أجيال، وصاغتها عقول وهمم، حتى غدت عُمان كما نعرفها اليوم، وطنًا للسلام وموطنًا للحضارة. وبين جنبات هذا الوطن الكبير، تشعر كأنك تتنفس عبق الأصالة من جذور عميقة، كل ذرة من ترابها تهمس لك بقصص من العراقة، وكأن الرياح التي تهب عبر جبالها وسهولها، تحمل أصوات أجيال عملت وضحّت لرفعة هذا الوطن. إنه ليس مجرد شعور عابر؛ بل هو اعتزاز يغرس فينا حب الانتماء، ويدفعنا أن نكون جزءًا من هذه المسيرة المتجددة.
ولئن كان هذا العيد يجسد تاريخنا، فإنه أيضًا يؤكد لنا أن عُمان على الدوام محط الأنظار لما تقدمه من مبادرات وعطاءات تتجاوز حدود الوطن. لقد كان لعُمان دائمًا دور مؤثر على الساحة الإقليمية والدولية؛ حيث مدت جسور التواصل والحوار، وأسهمت في بناء مجتمع عالمي قائم على مبادئ العدل والتسامح. وكما شهدنا في الأزمات العالمية، كانت عُمان يدًا رحيمةً مساعدة، تقدم يد العون بسلام وبدون مقابل، وتجسد القيم النبيلة التي تميّزنا كأبناء هذا الوطن العظيم.
وفي مسيرتنا نحو المستقبل، نعلم أن الشباب هم الركيزة الأساسية. لذا، نجدد في هذا العيد الوطني دعوتنا لهم بأن يكونوا حماة هذه القيم وأن يمضوا قدمًا حاملين مشاعل العلم والعمل، فهم الأمل الذي يضيء لنا طريق المستقبل، وعلينا جميعًا أن نكون لهم العون والداعم، لنشهد فيهم القوة التي ستبني وتعمّر. فشبابنا اليوم أمامهم فرص عظيمة، ودورهم كبير في الحفاظ على الإرث وتطويره، حتى يبقى وطننا في مصاف الدول الرائدة.
في عيدنا الوطني، نقف وقفة احترام وتقدير لجهود كافة المؤسسات الوطنية التي تعمل بجهد وإخلاص لترسيخ روح الانتماء وخدمة المجتمع. فالمؤسسات العُمانية، سواءً الحكومية أو الأهلية، تعتبر أذرعًا وطنية تعزز استدامة المسيرة، وتخلق منجزات جديدة تفخر بها الأجيال القادمة. ومن خلال هذه الجهود، نؤكد أننا مجتمع متكامل يسير نحو هدف واحد، وهو رفعة عُمان وتحقيق الأفضل لها في كل الميادين.
إننا إذ نحتفي بهذا العيد الوطني، فإننا نحتفل أيضًا بقيمنا وتقاليدنا وتراثنا، الذي يجب أن نحرص على نقله بكل دقة وأمانة لأجيال المستقبل. علينا أن نغرس في نفوس أبنائنا محبة هذا الوطن العظيم، ونربيهم على الفخر بعُمان وتاريخها المجيد. فكل مواطن عُماني هو جزء لا يتجزأ من هذه المسيرة، وعلينا جميعًا أن نكون سفراء لعُمان وقيمها، أينما كنا.
وفي الختام.. ومع كل إشراقة يوم جديد، نؤكد أن المستقبل بإذن الله مشرق. إننا اليوم أقوى وأكثر استعدادًا لما هو قادم، لأننا نستمد قوتنا من تاريخنا وثقتنا بقائدنا وشعبنا. نواصل المسيرة بخطى ثابتة وعزم لا يتزعزع، ملتزمين بالعمل والإخلاص، ومؤمنين بأن الغد سيحمل لنا كل الخير. إن عُمان ستظل، بعون الله، واحة للأمن والرخاء، ومنارة للتقدم والسلام.
رابط مختصر