أفادت وكالات أنباء باشتعال النيران في النقب الغربي، قبل قليل، جراء الهجمات التى تشنها إيران على إسرائيل بالمسيرات والصواريخ.

وقال الحرس الثوري الإيراني انه تمكن من الهجوم على أهداف عسكرية مهمة للجيش الصهيوني في الأراضى المحتلة ونجحنا في ضربها وتدميرها".

يذكر أن الطائرات المسيرة الإيرانية والصواريخ التى تم إطلاقها من العراق وصلت سماء إسرائيل، بينما تمكن الدفاع الجوى الإسرائيلى من إسقاط العشرات منها.

ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إيران أطلقت عشرات الطائرات بدون طيار من إيران باتجاه إسرائيل، حيث تعيش إسرائيل فى حالة من الرعب، بعد أن هاجمت إسرائيل القنصلية الإيرانية فى سوريا، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا، بمن فيهم قادة الحرس الثورى الإيرانى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اشتعال النيران سماء إسرائيل

إقرأ أيضاً:

لوموند: هكذا عُذب صحفيون فلسطينيون في صحراء النقب

قالت صحيفة لوموند إن القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ بداية الحرب 46 صحفيا في قطاع غزة والضفة الغربية، ولا يزال 34 منهم محتجزين، بعضهم تحت نظام الاعتقال الإداري، الذي يسمح للإدارة العسكرية باحتجاز أي فرد بدون توجيه الاتهام إليه لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد إلى أجل غير مسمى.

واستعرضت الصحيفة في تقرير لها حالة الصحفي ضياء الكحلوت (38 عاما) الذي اختطف من أحد شوارع غزة في السابع من ديسمبر/كانون الأول 2023، وقد قال له محقق الجيش "لن ترى الشمس لمدة 10 سنوات"، إلا أنه لم يمض سوى 33 يوما، قضاها وهو معصوب العينين، وأطلق سراحه في التاسع من يناير/كانون الثاني 2024 بعد أن خسر 20 كيلوغراما من وزنه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة إسرائيلية: نتنياهو لديه موقف جديد بشأن الدولة الفلسطينيةlist 2 of 2فزغلياد: هل الحصار البحري لروسيا ممكن فعلا؟end of list

في ذلك اليوم وجد الكحلوت -الذي تعرف عليه أقاربه من خلال مقطع فيديو صوره جنود ونشروه على مواقع التواصل الاجتماعي- نفسه في الشارع جالسا بملابسه الداخلية ومقيد اليدين مع العشرات من جيرانه بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي حي بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.

وفاة 36 سجينا

يقول هذا الصحفي "كنت في منزل عائلتي عندما طلب الجيش ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و60 عاما الاستسلام والمغادرة"، ذهب النساء والأطفال وكبار السن إلى مستشفى كمال عدوان، أما الرجال فاعتقلوا ونقلوا إلى قاعدة زيكيم العسكرية، قبل نقلهم إلى موقع سديه تيمان، حيث "مكثت طوال فترة اعتقالي".

هذه القاعدة العسكرية وسط صحراء النقب، هي مكان الاحتجاز الرئيسي لسكان غزة، ولم يتمكن أي مراقب خارجي من الدخول إليها، علما أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر لا تستطيع الوصول إلى السجون الإسرائيلية، إلا أن الجيش الإسرائيلي اعترف لصحيفة هآرتس بأنه يحقق في مقتل عشرات الأسرى هناك، كما أن مصدرا عسكريا إسرائيليا أكد لصحيفة لوموند مقتل 36 معتقلا.

ويتابع الكحلوت قائلا "أمضيت 33 يوما في السجن، أخبرت الجنود الإسرائيليين أنني صحفي، لكنهم مزقوا بطاقتي الصحفية. وبعد تحقيق أولي تخلله الضرب والشتائم عرفوا أنني صحفي حقا".

الركوع 16 ساعة يوميا

وأضاف الكحلوت "قلت إنني مدني وليست لدي أي صلة بالفصائل الفلسطينية المسلحة. أغلقوا فمي وضربوني"، وقد عوضوه عن اسمه بالرقم 059889، وأجبروه على الركوع 16 ساعة يوميا ولم يأذنوا له بالتواصل مع عائلته ولا مع محام، ولم يعلم بوفاة والده إلا عند خروجه من المعسكر.

ويختم الكحلوت قائلا "كانت حالتي الصحية مثل باقي السجناء. عانيت من آثار الضرب والسلاسل الحديدية التي كبلت يدي ومن الإذلال النفسي".

وتابع "كنت أتمنى أن أتلقى العلاج، ما زلت أعاني من مشكلة في الرؤية بسبب تغطية عيني خلال 33 يوما، وأعاني من آثار الضرب".

وتتضمن طريقة التعذيب "الشبح" ربط السجناء لفترة طويلة في وضع مؤلم، مما قد يسبب الإعاقة على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • مسؤولان أمريكيان: واشنطن أرسلت عشرات الآلاف من القنابل والصواريخ لـ “إسرائيل” منذ بدء عدوانها على قطاع غزة
  • إصابة 10 أشخاص في انقلاب ميكروباص بطريق القاهرة- اسيوط الغربى
  • صحيفة سعودية: اشتعال المنطقة وازدياد عدد الضحايا ليس في مصلحة أحد
  • إيران تحذر إسرائيل من حرب إبادة حال مهاجمة لبنان
  • شاهد.. اشتعال النيران في استاد الاسكندرية خلال مباراة بيراميدز وسموحة
  • اشتعال منشأة نفطية في روسيا جراء هجوم بمسيرة
  • إعلام إسرائيلي: 4 مصابين جراء اندلاع النيران في صفد بالجليل الأعلى عقب سقوط صواريخ أطلقت من الجنوب اللبناني
  • لوموند: هكذا عُذب صحفيون فلسطينيون في صحراء النقب
  • حزب الله يشن هجوما بالمسيرات على موقع الناقورة البحري ويحرق جنوده
  • بالصور... حريق كبير جدّاً داخل معمل في عمشيت