عاجل : رد إيران لم ينته .. مصدر مطلع أن الهجوم الإيراني مخطط ليكون على عدة مراحل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
سرايا - رغم إعلان بعثة إيران في الأمم المتحدة فجر الأحد، أن رد بلادها العسكري على إسرائيل بشأن استهداف القنصلية في دمشق، انتهى، يبدو أنه ليس كذلك.
فقد أكد مصدر مطلع أن الهجوم الإيراني مخطط ليكون على عدة مراحل، وفقا لما نقلته عنه وكالة "فارس" الإيرانية.
كما أشار دون ذكر اسمه، إلى أن كل مرحلة ستكون أشد من سابقتها حسب الظروف، وفق تعبيره.
أتى ذلك بينما أعلنت الخارجية الإيرانية أن طهران لن تتردد باتخاذ المزيد من التدابير لحماية مصالحها ضد أي اعتداءات.
وأكدت على التزامها بالقانون الدولي وتصميمها على الدفاع عن مصالحها.
كذلك تابعت أن ماجرى اليوم جاء رداً على اعتداءات إسرائيل ومقتل مستشارين عسكريين في أماكن دبلوماسية.
وفي بيان شددت الخارجية الإيرانية على أن قواتها مارست حقها في الدفاع عن النفس.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن مساء السبت، إطلاق عدد كبير من المسيرات باتجاه إسرائيل.
وأكد أن رده على أفعال إسرائيل بدأ عبر قصف بصواريخ كروز وطائرات مسيرة، انطلق من قلب الأراضي الإيرانية.
أيضاً أضاف أن هذا الهجوم جاء رداً على ما فعلته إسرائيل من استهداف القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق والذي راح ضحيته عسكريين إيرانيين.
بالمقابل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني قوله اليوم السبت، إن إسرائيل سيكون لها رد فعل "كبير للغاية" على الهجوم الإيراني.
إلا أن المسؤول لم يحدد طبيعة الرد الإسرائيلي.
بدوره، المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، أوفير جندلمان في مداخلة مع "العربية"، أن تل أبيب مستعدة لكل الاحتمالات ولأي درجة من التصعيد.
وأضاف أن إسرائيل ستلحق الضرر بكل من يعتدي عليها، وفق زعمه.
كما تابع أن الهجمات الإيرانية ليست مفاجئة، حيث أعلنت طهران عنها، دون أن يؤكد أن ينفي فيما إذا أبلغت طهران تل أبيب بطبيعة ردها وزمانه.
ويذكر أن إيران أطلقت عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ على أهداف في إسرائيل، وسط توقعات من أن يستغرق زمن طيرانها ساعات.
وكانت طهران توعدت بالاقتصاص من إسرائيل بعد ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى سقوط 16 قتيلا بينهم جنرالان في الحرس الثوري، مطلع أبريل الحالي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري يرد بحزم على الشرط الأمريكي ويغلق باب التفاوض حول التسليح
شعار الحرس الثوري الإيراني (منصات تواصل)
في أول رد مباشر على الشروط الأمريكية المطروحة بشأن استئناف المحادثات النووية، أطلق "الحرس الثوري" الإيراني موقفاً حازماً اعتُبر بمثابة صفعة دبلوماسية لواشنطن، مؤكداً أن ملف القدرات الدفاعية والتسليحية الإيرانية ليس مطروحاً على طاولة المفاوضات، ولن يكون كذلك في المستقبل.
جاء ذلك في تصريحات نارية أدلى بها المتحدث باسم الحرس الثوري، علي محمد نائيني، اليوم الثلاثاء، تعليقًا على تصريحات ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للبيت الأبيض، الذي شدد على أن استئناف المحادثات مع طهران مرهون بالتزامها بالتحقق من أنشطتها النووية وبرنامجها التسليحي.
اقرأ أيضاً انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يلامس القاع التاريخي في عدن خلال تعاملات اليوم 15 أبريل، 2025 كشف هوية الأرقام المجهولة بسهولة: أفضل المواقع المجانية لتحديد المتصلين في 2025 14 أبريل، 2025وقال نائيني: "الأمن الوطني وقدراتنا الدفاعية خط أحمر لن يتم التفاوض بشأنه مطلقاً"، في تأكيد جديد على تمسك طهران بما تسميه "حقها السيادي في الدفاع والردع".
هذا الرد الإيراني الحاد يُنذر بتصاعد التوتر من جديد بين الطرفين، ويعقّد آفاق العودة إلى الاتفاق النووي الذي تسعى عدة أطراف لإحيائه منذ انهياره عام 2018. ويبدو أن الحرس الثوري، الذي يُعد القوة العسكرية الأكثر نفوذاً داخل إيران، قد حسم الموقف باكراً، مغلقاً الباب أمام أية محاولة أمريكية لربط الملف النووي ببرنامج الصواريخ أو التسليح، وهي القضية التي طالما اعتبرتها طهران غير قابلة للمساومة.