عاجل : مصر قلقة من التصعيد الإيراني الإسرائيلي وتطالب بضبط النفس
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
سرايا - أعربت مصر، ليل السبت/ الأحد، عن "قلقها" من إطلاق إيران مسيرات هجومية باتجاه إسرائيل، مطالبة البلدين بضبط النفس.
جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، عقب بدء إيران، مساء السبت، رد انتقامي باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة على هجوم إسرائيل على مقر بعثتها الدبلوماسية في العاصمة السورية دمشق.
وقالت الخارجية المصرية إنها "تعرب عن قلقها البالغ تجاه ما تم الإعلان عنه من إطلاق مسيرات هجومية إيرانية ضد إسرائيل، ومؤشرات التصعيد الخطير بين البلدين خلال الفترة الأخيرة".
وطالبت بـ"ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر".
واعتبرت مصر أن "التصعيد الخطير الذي تشهده الساحة الإيرانية الإسرائيلية حاليا، ما هو إلا نتاج مباشر لما سبق وأن حذرت منه مصر مرارا من مخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة".
وأشارت في هذا الصدد إلى " الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة (منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي)، والأعمال العسكرية الاستفزازية التي تمارس في المنطقة".
وأكدت مصر على أنها على "تواصل مستمر مع جميع الأطراف المعنية لمحاولة احتواء الموقف ووقف التصعيد، وتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار والتهديد لمصالح شعوبها".
وفي وقت سابق مساء السبت، قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن "الحرس الثوري بدأ عملية جوية بالطائرات المسيرة والصواريخ ضد أهداف في المناطق المحتلة"، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت هجوما ضدها.
ويأتي الرد الإيراني انتقاما من تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
ولم تعترف إسرائيل رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل “قلقة” من ظهور “سنوار جديد”.. ما المؤشرات؟
أعربت وسائل إعلام إسرائيلية عن مخاوفها من ظهور “سنوار جديد” في حال الإفراج عن شخصيات فلسطينية بارزة ضمن صفقة محتملة مع حركة حماس، إثر استئناف المفاوضات بشأن الحرب في قطاع غزة.
ونقلت هذه الوسائل عن ماركو مورانو، القائد السابق في الوحدة “504”، قوله إن إطلاق سراح أسرى محددين قد يسهم في “إعادة بناء” حركة حماس، ما يشكل تهديداً لإسرائيل. وأكد مورانو أن حماس ما زالت قوية في غزة، محذراً من أن العودة إلى الوضع السابق للهجوم في السابع من أكتوبر قد يؤدي إلى تجدد الصراع.
وفي السياق ذاته، أبدى أليئور ليفي، محلل في هيئة البث الإسرائيلية “كان”، قلقه من احتمال أن يشكل الأسيران عبدالله البرغوثي وإبراهيم حامد قيادات جديدة قادرة على توجيه حماس في حال الإفراج عنهما.
وجاءت هذه المخاوف الإسرائيلية في ضوء تجارب سابقة، حيث أُطلق سراح زعيم حماس السابق يحيى السنوار في صفقة الجندي جلعاد شاليط عام 2011، والذي تتهمه إسرائيل بتخطيط هجوم السابع من أكتوبر.
من ناحية أخرى، أشار صحفيون إسرائيليون إلى الصعوبات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في التعامل مع الموقف الحالي في لبنان وغزة، مع الإشارة إلى ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف الجيش إلى 23 جندياً خلال أسبوع، مما يزيد من التعقيد حول كيفية الانسحاب من هذه الجبهات.
ويرى المحلل العسكري ألون بن دافيد، أن يواجه ضغطًا متزايدًا لإرسال المزيد من جنود الاحتياط إلى القتال، مع حاجة ماسة لـ 5 آلاف جندي.
كما أكد أن الجيش يوجه رسائل للقيادة السياسية حول قرب انتهاء العمليات في لبنان، مشددًا على أن كل ما يمكن تحقيقه قد تم بالفعل.
إرم نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب