بيان ثانيٍ للحرس الثوري الإيراني وتحذير “أي تهديد أمريكي أو صهيوني سيعقبه رد إيراني مناسب ”
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، إنه بعد أكثر من 10 أيام من صمت وتجاهل المنظمات الدولية، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لإدانة عدوان وإجرام النظام الصهيوني في مهاجمة القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق كجزء من استهدافنا أراضي البلاد، واستشهاد 7 أشخاص من المستشارين القانونيين للبلاد وعدم معاقبة النظام المجرم بموجب الفقرة السابعة من ميثاق الأمم المتحدة؛ جون باركفان من الحرس الثوري الإسلامي، ردا على هذه الجرائم وتنفيذا للتحذيرات السابقة وتأمين المطالبة بحق إيران ومن أجل معاقبة المعتدي، باستخدام قدراته الاستخباراتية الاستراتيجية والصواريخ والطائرات بدون طيار، هاجم المؤسسة العسكرية المهمة أهداف للجيش الإرهابي الصهيوني في الأراضي المحتلة، ونجح في ضربها وتدميرها.
وأضاف الحرس الثوري الإيراني في بيان عبر حسابه: في إطار السياسات الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، يعلن الحرس الثوري الإسلامي ما يلي:
1 تحذير الحكومة الإرهابية الأمريكية من أن أي دعم أو مشاركة في الإضرار بمصالح إيران سيؤدي إلى رد حاسم ومؤسف من قبل القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما أن أمريكا مسؤولة عن أفعال النظام الصهيوني الشريرة، وإذا لم يتم كبح جماح نظام قتل الأطفال هذا في المنطقة، فعليها أن تتحمل عواقبه.
2 ومع التأكيد على سياسة حسن الجوار مع الجيران ودول المنطقة، ذكر أن أي تهديد من قبل دولة أمريكا الإرهابية والكيان الصهيوني لأي دولة، سيعقبه رد متبادل ومتناسب من الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مصدر التهديد.
3 نؤكد للشعب الإيراني البطل أن قوات الحرس الثوري الإسلامي والقوات المسلحة الأخرى في البلاد ستقف حتى الموت دفاعًا عن المصالح الوطنية وستقوم بتحييد جهود الأعداء لزعزعة أمن وسلام الشعب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للحرس الثوري الإيراني تهديد أمريكي صهيوني تهديد أمريكي إيران الإسلامیة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: مقترح ترامب يتوافق مع خطة النظام الصهيوني لإبادة فلسطين
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، إن "مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القاضي بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة قسراً، يتماشى بشكل كامل مع الخطة الممنهجة التي يسعى الكيان الصهيوني لتنفيذها من أجل محو الشعب الفلسطيني بالكامل".
وأكد الوزارة أن هذا المقترح يعكس نوايا خطيرة لتهجير الفلسطينيين وتهديد حقوقهم الأساسية، ويشكل خطوة أخرى في مخطط طويل الأمد يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأضافت أن "خطة الترحيل القسري تأتي في وقت حساس للغاية، حيث تستمر محاولات الاحتلال الإسرائيلي في تكريس سيطرته على الأراضي الفلسطينية بشكل غير قانوني".
وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن هذا المقترح يتضمن انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
وطالبت الوزارة في بيانها المجتمع الدولي والأمم المتحدة "بإدانة هذا المقترح بشدة، والضغط على الولايات المتحدة لإيقاف هذه السياسات الاستفزازية التي تهدف إلى تشريد الفلسطينيين وتدمير حقوقهم".