«مدمرة المواقع الحصينة».. ماذا تعرف عن قدرات صواريخ إيران ضد إسرائيل؟
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قطعت إيران انتظار العالم بشأن ردها على استهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي للسفارة الإيرانية في دمشق، وأطلقت عشرات الصواريخ تجاه إسرائيل، في وقت اشتعل فيه الشرق الأوسط وازدادت حدة المواجهة بين تل أبيب وطهران.
وبحسب شبكة «ABC» الأمريكية، أطلقت إيران عشرات الصواريخ من نوع كروز الموجهة، والمعروفة بـ«المجنحة» على دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت الشبكة الأمريكية، أعلنت في وقت سابق، أنّ إيران جهزت ما يقرب من 100 صاروخ كروز لضرب إسرائيل، وفي السطور التالية، معلومات عن صواريخ كروز التي أطلقتها إيران ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.
معلومات عن صواريخ كروز المجنحة.. أطلقتها إيران ضد إسرائيل- صاروخ مجنح صغير الحجم، ويطلق من أي مكان.
- لا يتجاوز طوله 5 أمتار.
- يمكن أن يرتفع لـ 3.600 متر.
- يصل مدى صواريخ كروز لـ 2500 كيلو متر.
- تحمل صواريخ كروز رأسًا حربيًا أو مواد يصل وزنها لـ 450 كيلو جرامًا، كما تحمل رؤوسا نووية أيضًا، وتضرب الأهداف بدقة عالية.
- له قدرة عالية على إصابة الأهداف المتحركة.
- يستهدف المواقع الحصينة ويصيبها.
- يتميز بفاعلية كبرى في تفادى الوسائل الدفاعية.
- يمكن لصاروخ كروز ضرب وهدم مبنى كامل.
- تستخدم العديد من دول العالم.
- سرعته لا تتجاوز 880 كيلومترًا في الساعة.
إسرائيل تحاول التصدي للصواريخ الإيرانيةواشتعل الصراع في الشرق الأوسط، بعد إطلاق إيران عدة صواريخ على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وامتلأ المجال الجوي في المنطقة بالصواريخ، في وقت تحاول فيه إسرائيل التصدي للصواريخ الإيرانية واعتراضها في المجال الجوي بمساعدة أمريكية.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تستعد لعدة أيام من المواجهة مع إيران ومن المتوقع أن تنفذ ردًا مضادًا، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران إسرائيل الضربة الإيرانية الرد الإيراني صواريخ كروز دولة الاحتلال الإسرائیلی صواریخ کروز
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب: اعتماد الأمم المتحدة قرارًا يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يُزيد من عزلة إسرائيل وحلفائها دوليا
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت، موضحا أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم ندوة عن قانون التأمينات و المعاشاتوقال"محسب"، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية، إلى أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، معتبرا القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وشدد النائب أيمن محسب على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على كافة الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، مؤكدا أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.