طرق بسيطة لتصفية الذهن وتحسين الحالة المزاجية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
يحتاج المرء إلى بعض لحظات الهدوء والسكينة لتصفية ذهنه. لكن يمكن المساعدة في تصفية الذهن وتحسين الحالة المزاجية عن طريق القيام ببعض النصائح:
هنا بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في تحسين المزاج:
1. ممارسة التمارين الرياضية: يعتبر ممارسة التمارين الرياضية بانتظام من الطرق المؤكدة لتحسين المزاج. تساعد التمارين البدنية على إفراز المواد الكيميائية في الدماغ التي تعزز الشعور بالسعادة وتقليل التوتر والقلق.
2. تناول الغذاء المتوازن: تأثير الغذاء على المزاج لا يمكن تجاهله. حاول تناول وجبات متوازنة تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية مثل الفواكه والخضروات والبروتين والكربوهيدرات الصحية. تجنب تناول الطعام الغني بالسكر والدهون المشبعة قدر الإمكان.
3. النوم الجيد: يلعب النوم الجيد دورًا هامًا في تحسين المزاج. حاول الحصول على كمية كافية من النوم العميق والمريح في كل ليلة. قد تساعد ممارسة الروتينات المهدئة قبل النوم مثل الاسترخاء وتجنب المنبهات قبل النوم في تحسين جودة نومك.
4. التواصل الاجتماعي: قضاء وقت مع الأصدقاء والعائلة والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية يمكن أن يرفع المزاج ويخفف الشعور بالوحدة والاكتئاب. حاول تخصيص وقت للتواصل مع الأشخاص المقربين منك والمشاركة في الأنشطة التي تستمتع بها.
5. التركيز على التفاؤل: حاول تغيير نظرتك إلى الحياة والتركيز على الجوانب الإيجابية. قد تساعد ممارسة الامتنان والتفكير الإيجابي في تحسين المزاج وتقليل الشعور بالتوتر والقلق.
6. القيام بالأنشطة الممتعة: قم بتخصيص وقت للقيام بالأنشطة التي تستمتع بها وتثير اهتمامك. قد تشمل هذه الأنشطة القراءة، أو ممارسة الهوايات المفضلة، أو مشاهدة الأفلام، أو الاستماع إلى الموسيقى. تخصيص وقت للمتعة يساعد في رفع المزاج وتقديم إرهاصات إيجابية للدماغ.
7. ممارسة التقنيات الاسترخائية: تعلم التقنيات الاسترخائية مثل التأمل والتنفس العميق واليوغا يمكن أن يساعد في تهدئة العقلوتحسين المزاج. هذه التقنيات تساعد في تقليل التوتر والقلق وتعزز الشعور بالهدوء والسكينة.
8. الابتعاد عن المصادر السلبية: حاول تجنب المصادر السلبية التي تؤثر سلبًا على مزاجك، مثل الأخبار السلبية المستمرة أو الأشخاص السامين. قم بتحديد العوامل التي تثير القلق أو الاكتئاب وحاول تجنبها أو التعامل معها بشكل إيجابي.
9. العناية بالنفس: قم بالاهتمام بنفسك والاحتفاظ بصحتك العامة. قم بممارسة الاسترخاء والعناية بالجسم والروح، مثل تناول حمام دافئ، أو قراءة كتاب مفضل، أو القيام بالأنشطة التي تمنحك الراحة والسعادة.
10. الاستماع إلى الموسيقى: الموسيقى لها تأثير قوي على المزاج والعواطف. قم بالاستماع إلى الموسيقى التي تحبها وتجعلك تشعر بالسعادة والحماس. يمكن أن تساعد الموسيقى في تحسين المزاج وتشعرك بالراحة والاسترخاء.
تذكر أنه من المهم أيضًا أن تتواصل مع الأشخاص المحيطين بك وتبحث عن الدعم عند الحاجة. إذا كنت تعاني من انخفاض مزاج مستمر أو اكتئاب شديد، فمن الأفضل أن تستشير محترفًا في الرعاية الصحية النفسية للحصول على المساعدة المناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحسين المزاج یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«الحلال» هو الأصل في الموسيقى والغناء.. أمين الفتوى يوضح
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال ما حكم سماع الأغاني والموسيقى؟ إن المسألة ليست كما يتصوّر البعض من التحريم المطلق، بل ترتبط بجوهر المعنى والمضمون الذي تُقدمه الموسيقى والغناء.
وبيّن فى تصريح له، أن العلماء منذ القدم قالوا إن "الموسيقى صوتٌ حسنُه حسنٌ، وقبيحُه قبيح".
وأشار إلى أن الأصوات جزء من حياة الإنسان، ولا يمكن القول إن الصوت الجميل حرام لمجرد أنه مُنظَّم أو يحمل نغمًا، فالله سبحانه وتعالى يحب الجمال، وقد كُتب الإحسان على كل شيء، بما في ذلك الصوت والطريقة والأسلوب.
ونوه أن تلاوة القرآن في مصر مثال حي على هذا، حيث تُقرأ الآيات بألحان العرب بشكل يُدخل المعنى إلى القلب، فهل يمكن أن يُقال عن هذه الألحان إنها محرمة؟!
وذكر أن الوسيلة التي تُوصِل المعنى الجميل – سواء أكانت لحنًا أو نغمة – تكون في ذاتها جميلة، ما دام ما يُقال بها حسنًا.
وأكد أمين الفتوى أن الأصل في الموسيقى والغناء هو الحل، فإذا كانت تحمل المعاني الطيبة والأخلاق الحميدة، فهي من قبيل الحسن، أما إذا اشتملت على القبح، كقلة الأدب، أو التهييج، أو نشر السوء، فهي قبيحة ومرفوضة، لا لأنها موسيقى، ولكن لأنها تنشر ما لا يُرضي الله.
قالت دار الإفتاء إن سماع أغانى المهرجانات بما تحويه من فحش وكلام بذيء ودعوة إلى الرذائل حرام شرعًا، وينبغى على الجهات المسئولة منع إصدار هذه الأغانى ومنع نشرها.
واستشهدت دار الإفتاء بحديث عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَعِنْدِى جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الْفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَانْتَهَرَنِى وَقَالَ مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - فَقَالَ « دَعْهُمَا » فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا" أخرجه البخاري في صحيحه، وعَنْ جَابِرٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِعَائِشَةَ: «أَهَدَيْتُمُ الْجَارِيَةَ إِلَى بَيْتِهَا؟» قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: «فَهَلَّا بَعَثْتُمْ مَعَهُمْ مَنْ يُغَنِّيهِمْ يَقُولُ: أَتَيْنَاكُمْ أَتَيْنَاكُمْ، فَحَيُّونَا نُحَيَّاكُمْ، فَإِنَّ الْأَنْصَارَ قَوْمٌ فِيهِمْ غَزَلٌ» أخرجه ابن ماجه في سننه، وأحمد في مسنده، واللفظ له.
وقد ذهب أغلب الفقهاء إلى جواز الغناء بغير موسيقى، أو مع مصاحبة الدف، والموسيقى : لفظ يوناني يطلق على فنون العزف على آلات الطرب، وعلم الموسيقى: علم يبحث فيه عن أصول النغم من حيث تأتلف أو تتنافر وأحوال الأزمنة المتخللة بينها ليعلم كيف يؤلف اللحن، والموسيقِيُّ: المنسوب إلى الموسيقى، والموسيقار : من حرفته الموسيقى، والموسيقى في الاصطلاح : علم يعرف منه أحوال النغم والإيقاعات وكيفية تأليف اللحون وإيجاد الآلات.
ما حكم الموسيقى ؟
أما عن حكم الموسيقى شرعا، سواء كانت منفردة أو مصاحبة للغناء فهي مسألة خلافية، أباحت دار الإفتاء، الموسيقى إن لم تشتمل على ما يحرك الغرائز، أو على ما يدعو إلى محرم، وذلك لعدم ورود نص صحيح صريح في الشرع الشريف يحرمها.
واستندت قول قال القاضي أبو بكر بن العربي في كتاب "الأحكام": لم يصح في التحريم شيء. وكذا قال الغزالي وابن النحوي في العمدة. وقال: ابن طاهر: لم يصح منها حرف واحد. وقال ابن حزم: كل ما رُوي فيها باطل وموضوع. قال الإمام الغزالي حيث قال : إن الآلة إذا كانت من شعار أهل الشرب، أو الخنين، وهي المزامير والأوتار وطبل الكوبة، فهذه ثلاثة أنواع ممنوعة، وما عدا ذلك يبقى على أصل الإباحة كالدف وإن كان فيه الجلاجل، والطبل، والشاهين، والضرب بالقضيب، وسائر الآلات. وكذلك ما قاله الإمام ابن حزم حيث قال : ومن نوى به ترويح نفسه ليقوى بذلك على طاعة الله عز وجل وينشط نفسه بذلك على البر فهو مطيع محسن وفعله هذا حسن.
ولخصت: ومما سبق نخلص بأن العلماء اتفقوا على تحريم كل غناء يشتمل على فحش، أو فسق، أو تحريض على معصية، إذ الغناء ليس إلا كلاما، فحسنه حسن، وقبيحه قبيح، وكل ما يشتمل على حرام فهو حرام. ويؤيد ذلك قول الغزالي في معرض حديثه عن شعر الخنا، والهجو، ونحو ذلك : فسماع ذلك حرام بألحان وبغير ألحان، والمستمع شريك للقائل [الإحياء 2 /282] واتفقوا على إباحة ما خلا من ذلك من الغناء الفطري الخالي من الآلات والإثارة، وذلك في مواطن السرور المشروعة كالعرس وقدوم الغائب وأيام الأعياد ونحوها.
وأكملت: واختلفوا في الغناء المصحوب بالآلات، والمختار من الفتوى هو ما ذهب إليه الإمام الغزالي وابن حزم من إباحة الآلات لعدم ورود النص الصحيح الصريح المحرم، ولأنها لا تزيد عن كونها أصوات تطرب حسنها حسن وقبيحها قبيح.