عاجل_ تمارس ايران حرب نفسية ضد اسرائيل وخبير شؤون الجيش الإيراني يوضح
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
عاجل_ تمارس ايران حرب نفسية ضد اسرائيل وخبير شؤون الجيش الإيراني يوضح أكد جو بايدن، الرئيس الأمريكي، التزامه «الصارم» بالدفاع عن دولة الاحتلال الإسرائيلية ردا على المخاوف التي ظهرت هذا الأسبوع بشأن هجوم إيراني، وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل يوم الخميس أن أمريكا لم تستبعد إطلاق رد مشترك مع إسرائيل ضد إيران، إذا تم استهداف الأراضي الإسرائيلية.
هل تمارس ايران حرب نفسية؟
ويظل هناك أيضًا احتمال واضح بأن الهجوم ليس وشيكًا، خلافًا لتقييم المخابرات الأمريكية وتقارير وسائل الإعلام.
ويمكن بدلًا من ذلك أن يكون جزءًا من جهد أوسع لشن حرب نفسية ضد إسرائيل، وربما التحقيق في نقاط الضعف في دفاعها الجوي، من خلال إطلاق تهديدات تهدف إلى وضع الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب دائم، وقد دفع الخوف من هجوم إيراني بالفعل شركة لوفتهانزا إلى تعليق رحلاتها إلى طهران مؤقتا.
وقال كسرى عرابي، الخبير في شؤون الجيش الإيراني في مجموعة متحدون ضد إيران النووية: «على الرغم من كل الضجيج الذي أحدثه النظام الإيراني، فإن توجيه ضربة مباشرة لإسرائيل من قبل الحرس الثوري الإيراني لا يزال غير محتمل إلى حد كبير».
ومن المرجح أن يفكر بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في الرد بالمثل إذا تعرضت أهداف عسكرية أو حكومية إسرائيلية لقصف إيران، وقد تشمل هذه الأهداف أهدافًا مثل مقر الحرس الثوري الإيراني في طهران، أو قواعد أخرى محتملة للحرس الثوري الإيراني مثل منشآته الجديدة في محافظتي سيستان وبلوشستان.
وفي مواجهة ضغوط هائلة داخل دولة الاحتلال الإسرائيلية لتركيز الجهود على إعادة الرهائن من غزة، فمن غير المرجح أن يكون رئيس الوزراء حريصًا على مواصلة الحرب مع إيران ما لم يكن ذلك ضروريًا.
الحرب الشاملة عاجل.. إيران: الهجوم على مراحل وكل مرحلة أشد من سابقتها عاجل_ الطائرات على وشك الوصول وايران واسرائيل يتبادلوا الانذاراتوللوهلة الأولى، قد تبدو الحرب الشاملة بين إيران وإسرائيل في صالح إيران بسبب العدد الكبير من قواتها- 1.2 مليون جندي- والآلاف من أنظمة المدفعية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالدبابات، تمتلك إسرائيل 3000 دبابة، وهو ضعف مخزون طهران.
وعلى أية حال، من المحتمل أن تتكشف هذه الحرب في السماء (التي يُستخدم فيها التشويش والإعاقة والاختراقات الأمنية)، وليس على الأرض: حيث تفصل بين البلدين سوريا والعراق والأردن والمملكة العربية السعودية، ولا ترغب أي من البلدين الأخيرين في السماح للصراع بالامتداد إلى أراضيهما.
ومن المحتمل أن تحاول إيران إرسال قواتها لغزو إسرائيل عبر العراق، حيث تتمتع بنفوذ سياسي كبير، وحليفتها الرئيسية سوريا، لكنها ستقابل برد كبير من القوات الأمريكية المتمركزة في تلك المناطق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران عملية الوعد الحق المسيرات الإيرانية الهجوم الإيراني مضيق هرمز الحرب الايرانية الاسرائيلية ايران واسرائيل الحرس الثوري الحوثيين اسرائيل حرب نفسیة
إقرأ أيضاً:
العراق بحرب خفية مع إسرائيل والضربة الصهيونية قريبة!.. ماذا بعد شكوى تل أبيب ضد بغداد؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن العراق يمر حاليا بحرب خفية مع إسرائيل، فيما حذر من اعتداء إسرائيلي مرتقب على اهداف داخل العراق.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "إقدام إسرائيل على شكوى ضد العراق في مجلس الامن الدولي، يعتبر صفحة جديدة من الحرب الخفية بين العراق والكيان الإسرائيلي رغم ان الدولة العراقية تحاول تجنب أي أزمة في هذه الأوقات كون العراق يمر بظروف صعبة خاصة مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض".
وأضاف أن "هذه الشكوى ستكون بمثابة الذريعة الإسرائيلية لضرب العراق"، مستبعدا أن تكون "الهجمات التي تشنها الفصائل العراقية ضد مواقع اسرائيلية، بموافقة الحكومة العراقية وقوى الاطار التنسيقي لأنهم يعرفون عواقب هذه الشكوى التي جاءت بسبب الضربات شبه اليومية على إسرائيل وما يؤثر سلبا على العراق من خلال التمهيد لاستهداف مقرات رسمية وأخرى غير رسمية في العراق".
وحذر الباحث في الشأن السياسي أن "هذا يؤثر على استقرار الأوضاع في العراق وهو ما يعد إحراجا كبيرا للحكومة العراقية التي تعهدت للجانب الأمريكي بأن يبقى العراق بعيدا عن الصراعات الجارية في لبنان وغزة".
وكانت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، أكدت بذل الحكومة العراقية جهودا حثيثة لإيقاف ومنع اتساع رقعة الحرب في المنطقة.
وقال عضو اللجنة عامر الفايز في حديث لـ"بغداد اليوم"، الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، إن "الحكومة العراقية تدرك جيدا خطورة اتساع دائرة الحرب في المنطقة وتأثيرها على وضع العراق ولهذا هي تبذل جهودا حثيثة لإيقاف ومنع اتساع رقعة الحرب من خلال ما تملكه من علاقات إقليمية ودولية مميزة".
وبين ان "موقف العراق واضح وثابت منذ اندلاع الحرب في غزة قبل أكثر من عام، فهو كان داعم لفلسطين ومع إيقاف العدوان وكذلك الموقف نفسه مع لبنان، وهو يعمل وفق علاقاته الخارجية على تعجيل الوصول الى اتفاق لوقف إطلاق النار والعمل على إعادة الحياة إلى طبيعتها في كل من غزة ولبنان".
في السياق ذاته، كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة 4 قيادات عراقية نخبوية للبيت الابيض بشأن تهديدات الكيان الصهيوني.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "السفيرة الامريكية في بغداد عقدت خلال الاسبوعين الماضيين أربعة لقاءات مهمة مع قيادات عراقية سياسية نخبوية من مكونات عدة كانت تتمحور في أربعة ملفات أبرزها آلية إبعاد بغداد عن الحرب والصراع في الشرق الاوسط".
وأضاف أن "القيادات العراقية بينت لواشنطن من خلال سفيرتها رفضها لأي تهديدات تأتي من قبل الكيان الصهيوني باستهداف أي مواقع في بغداد وأن الامر سيقود الى توترات لا تعرف نتائجها مع التأكيد بأن ترك الكيان يمضي في مسلسل الابادة بحق الفلسطينيين واللبنانيين سيؤدي الى ارتدادات تستمر عقودا من المواجهات ولو بأشكال متعددة".
وأشار الى أن "القيادات بينت خطورة ما يحدث في غزة ولبنان وسط صمت امريكي بل دعم وتمويل مباشر لماكنة الموت"، مؤكدا، أن "أحد القيادات العراقية أبلغ السفيرة بأن أمريكا تمر بمرحلة ضعف غير مسبوقة لدرجة أنها لم تعد قادرة على إيقاف ماكنة الموت المستمرة منذ 13 شهرا".
وكان المجلس الوزاري للأمن الوطني، أكد في (6 تشرين الثاني 2024)، أن مصالح العراق العليا تحتم العمل على إبعاد أراضيه وأجوائه عن آلة الحرب التي يحاول الكيان الصهيوني توسيعها.