إيران وإسرائيل.. ننشر أبرز الطائرات الإيرانية المسيرة أكثرها فاعلية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
كشفت وكالة الأنباء الإيرانية، عن أنه تم إطلاق الدفعة الأولى من الصواريخ الباليستية نحو الأراضى المحتلة.
وأوضح المتحدث العسكرى الإسرائيلى دانيال هاجارى، أن إيران أطلقت مسيرات باتجاه إسرائيل، مشيرا إلى أن وصولها سيستغرق عدة ساعات.
وحسب ما كشفته إذاعة الجيش الإسرائيلى، تبين أنه عشرات الطائرات المسيرة الهجومية أطلقت من إيران تجاه الأراضى الإسرائيلية.
كما أكد موقع أكسيوس أن إيران تشن هجوما على إسرائيل باستخدام عشرات الطائرات المسيرة.
وحسبما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، تبين أن إيران أطلقت عشرات الطائرات دون طيار من إيران تجاه إسرائيل.
كما ذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن الجيش وسلاح الجو على استعداد للتهديدات الإيرانية المتوقع وصولها خلال ساعات.
وأضاف قائلا: «أننا مستعدون دفاعيا وهجوميا في مستويات مختلفة ونتعاون مع الولايات المتحدة في ذلك».
كما أعلن البيت الأبيض أن إيران بدأت هجوما جويا على إسرائيل، وذلك وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.
ونكشف لكم ضمن النقاط التالية أبرز أنواع الطائرات المسيرة الإيرانية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية، كما يلي:-
شاهد 126:من أكثر المسيرات الإيرانية قوةيمكنها حمل 4 صواريخ تصل حمولتها إلى 400 كيلوجرامشاهد 191 صائغ 2: طائرة استطلاع مراقبة تشن غارات جوية لديها قدرة على حمل ذخائر موجهة ودقيقةكامان 22: تحمل أي نوع من الذخيرة تحلق 24 ساعة يمكنها حمل 300 كيلوغرام من المتفجرات والمعدات الخاصةكيان 2 أو أراش 2: مسيرة كاميكازي ثقيلة تدمر مرافق البنية التحتية الحيوية تدمر رادارات أنظمة الدفاع الجوى.شاهد 136: تعتبر الأكثر شهرةهي مسيرة انتحارية كاميكازى يمكنها حمل 50 كيلوغراما من المتفجرات وقطع 2000 كيلومتر.شاهد 149: تعرف باسم غزةهي مسيرة قتالية يمكنها حمل 13 قنبلة تصل سرعتها 350 كيلومترا.مهاجر 6: تعرف باسم قدستحمل 4 ذخائر دقيقة التوجيه بوزن 100 كيلوجرام يمكنها قطع مسافة 200 كيلومترا في الساعةكرار: مسيرة ثقيلة يصل مداها الأقصى إلى 2000 كيلومترسرعتها القصوى 900 كيلومتر في الساعةالمصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ابتكار مسيرات بحجم الحشرة يمكنها الطيران في أسراب
تمكن فريق بحثي من معهد ماساتشوستس للتقنية في الولايات المتحدة الأميركية من تطوير مسيرات روبوتية صغيرة الحجم يمكنها أن تحوم لمدة 1000 ثانية تقريبًا، وهو ما يزيد عن مئة ضعف عن المدة التي كانت رقما قياسيا في التجارب السابقة بهذا النطاق داخل المعهد.
ويمكن لهذه الحشرات الآلية، التي تزن أقل من مشبك ورق (عدة غرامات)، أن تطير بشكل أسرع بكثير من المسيرات المماثلة أثناء إكمال المناورات البهلوانية مثل الدوران المزدوج في الهواء.
وبحسب بيان صحفي رسمي صادر عن المعهد، فقد صممت المسيرات الروبوتية الجديدة لتعزيز دقة الطيران وخفة الحركة مع تقليل الضغط الميكانيكي على الأجنحة الاصطناعية، مما يتيح مناورات أسرع وزيادة القدرة على التحمل ويطيل من عمر المسيرة.
وإلى جانب ذلك، يحتوي التصميم الجديد على مساحة خالية كافية حتى يتمكن الروبوت المسير من حمل بطاريات أو أجهزة استشعار صغيرة، مما قد يمكنه من الطيران بمفرده خارج المختبر.
في الوقت الحالي، لا تزال المسيرة بحاجة إلى أسلاك لإمدادها بالطاقة، لكن العلماء يعملون على بطاريات وأجهزة استشعار صغيرة حتى تتمكن من الطيران بمفردها تمامًا في العالم الحقيقي.
إعلانوقد نشر الباحثون ورقة بحثية مفتوحة المصدر حول التصميم الجديد في دورية ساينس روبوتيكس، أشارت إلى أنه مع عمر افتراضي محسّن ودقة هذا الروبوت، فإننا على مقربة من بعض التطبيقات المهمة مثل تلقيح النباتات صناعيا.
ويشير الباحثون إلى أن أعداد النحل والملقحات الأخرى تتناقص بسبب تغير المناخ وفقدان الموائل والمبيدات الحشرية، وبدون الملقحات، لن تنمو العديد من المحاصيل، مما قد يؤدي إلى نقص الغذاء.
في هذا السياق، يمكن أن تساعد هذه الحشرات الآلية في تلقيح النباتات في المزارع أو حتى المستعمرات الفضائية، كذلك يمكن لهذه المسيرات الصغيرة البحث عن الأشخاص المحاصرين في المباني المنهارة على أثر الكوارث الكبرى مثل الزلازل، ويمكن للعلماء استخدام هذه المسيرات لدراسة النباتات والحياة البرية بسهولة ودقة أكبر.
لكن إلى جانب المهام التطبيقات العلمية المحتملة لمثل هذه الابتكارات، فإن فريقا من العلماء يخشى من أنها ستتخذ في مرحلة ما منحنى عسكريا، إن لم يكن هذا قد حدث بالفعل.
يمكن لهذه الروبوتات الصغيرة دخول أراضي الخصوم دون أن يلاحظها أحد، تمامًا مثل الحشرات الحقيقية، فتطير عبر النوافذ أو الفتحات أو الشقوق في الجدران لجمع المعلومات الاستخباراتية، وبفضل الكاميرات والميكروفونات، يمكنها التجسس على تحركات العدو ومحادثاته وإعداداته الأمنية.
ويمكنها كذلك تتبع جنود الخصوم أو مركباتهم أو أسلحته، وفي هذا السياق يمكن لتلك الحشرات الطائرة ربط أجهزة تتبع صغيرة بأهداف عالية القيمة لتوجيه الصواريخ أو العمليات الخاصة.
كما يمكن لهذه المسيرات الصغيرة أن تحمل متفجرات دقيقة وتعمل كأسلحة هجومية، تساعدها في ذلك قدرات السرب، حيث يمكن أن تعمل معا بتنسيق عال، معتمدة على أدوات الذكاء الاصطناعي.
ويخشى العلماء حاليًا من أن كل تطور في نطاقات المسيرات، أو الذكاء الاصطناعي، حتى لو كان سلميا تماما، فإنه سيؤجج نيران الصراع المشتعل بالفعل بين عدة دول لتطوير ومن ثم تكديس الأسلحة المتطورة المعتمدة على هذه التقنيات، في سباق يشبه إلى حد كبير ما حصل في الحرب الباردة، حيث شهد العالم تناميا متفاقما للسلاح النووي في العديد من الدول، على رأسها الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.