يمكن أن يصاب الشخص بأمراض الكبد لأسباب وراثية، كما يمكن أن تحدث مشاكل الكبد بسبب مجموعة متنوعة من العوامل التي تتلف الكبد، مثل الفيروسات والسمنة.
يمكن أن تؤدي الحالات التي تتلف الكبد إلى التندُّب أو ما يُعرف باسم تشمع الكبد، ما قد يؤدي إلى فشل الكبد، وهي حالة تهدد الحياة. لكن الوقاية والعلاج المبكر يمكن أن يمنح الكبد وقتًا للشفاء، وفقًا لما نشره موقع Mayo Clinic.
من غير الضروري أن تظهر مؤشرات وأعراض واضحة لمرض الكبد في كل الحالات، وإذا ظهرت مؤشرات وأعراض مرتبطة بمرض الكبد، فقد تشمل ما يلي:
• اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)
• ألمًا وتورُّمًا في البطن
• تورُّم الساقين والكاحلين
• حكة في الجلد
• البول الداكن
• برازًا شاحب اللون
• الإرهاق المزمن
• الغثيان أو القيء
• فقدان الشهية
• سهولة الإصابة بالكدمات
وبحسب ما نشره موقع WIO News، يمكن أن تساعد العناصر الغذائية التالية في الوقاية وتنظيف الكبد من السموم وتحسين أدائه:
تنظيف الكبد من السموم وتحسين أدائه:
الكركم
1. الكركمإن الكركم مليء بمادة الكركمين وهي مفيدة للكبد بطرق مختلفة. ينظف الكركمين الكبد ويزيل السموم منه ويحميه من أمراض الكبد غير الكحولية.
2. الثوميحتوي الثوم على مركبات الكبريت الضرورية لتغذية الكبد وتنشيط الإنزيمات التي تساعد في التخلص من الفضلات والسموم من الكبد.
3. الحبوب الكاملةتساعد الحبوب الكاملة في إزالة السموم وتطهير أعضاء الجسم منها. وبالتالي، ينبغي للمرء الحد من استهلاك الأطعمة المصنعة واختيار البدائل الصحية مثل الحبوب الكاملة.
الفواكه الطازجة
4. الفواكهإن الفواكه، سواء كانت على شكل عصير أو نيئة، مفيدة للكبد. تحفز ثمار الحمضيات الكبد وتساعد أيضًا في تحويل المواد الضارة إلى أشكال يمكن أن يمتصها الماء.
5. البذور والمكسراتإن البذور والمكسرات مثل الفول السوداني وبذور دوار الشمس واللوز مليئة بفيتامين E، الذي يعمل كمضاد للأكسدة ويقلل من آثار الإجهاد التأكسدي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمراض الكبد الوقاية من أمراض الكبد الحفاظ على صحة الجسم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
النباتيون معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب
اتضح أن النباتيين ليس دائما جيدا للصحة وأظهرت الدراسة أن النظام الغذائي النباتي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويتم الترويج للنظام الغذائي النباتي على نطاق واسع باعتباره أكثر أنواع النظام الغذائي صحة ومع ذلك، فإن استهلاك الأطعمة النباتية ليس صحيا بنسبة مئة في المائة على الإطلاق، وفي بعض الناس يزيد هذا النوع من الطعام من خطر الإصابة بأمراض القلب، وفقا لعلماء من جامعة هارفارد.
ويرجع ذلك إلى حقيقة أن بعض النباتيين يستهلكون كمية كبيرة من الحبوب المقشرة والبطاطس والحلويات، بالإضافة إلى شرب المشروبات التي تحتوي على الكثير من السكر.
ودرس علماء هارفارد أنظمة غذائية مختلفة، بما في ذلك تلك التي ركزت على المنتجات النباتية وتقليل أحجام الأغذية ذات الأصل الحيواني، وكذلك الأغذية النباتية بالكامل، بما في ذلك الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات، كما تمت دراسة النوع الثالث من التغذية، القائم على المنتجات النباتية الأقل صحة مثل الحبوب المقشرة والحلويات.
وعند دراسة الآثار الصحية لجميع أنواع التغذية الثلاثة، وجد أن المنتجات النباتية الصحية تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وأن الأطعمة النباتية الأقل صحة تزيد من هذا الخطر، إلى جانب المنتجات الحيوانية.
وتم استخلاص هذه الاستنتاجات على أساس ملاحظات 200000 شخص، استمرت لمدة 20 عاما. كل عامين، ملأ المشاركون في الدراسة استبيانات خاصة عن الحالة الصحية بشكل عام وخصائص التغذية لكل شخص على وجه الخصوص.
وخلال فترة المراقبة، أصيب 8631 متطوعا بأمراض القلب والأوعية الدموية وجد العلماء أن اتباع نظام غذائي من الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب، ولكن تضمين الحبوب المكررة والمشروبات الحلوة في النظام الغذائي يزيد من هذا الخطر، على الرغم من أن هذا النظام الغذائي يمكن اعتباره نباتيا أيضا.