الحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
حذر الحرس الثوري الإيراني في بيان له، اليوم الأحد، الإدارة الأمريكية من أن أي مشاركة في استهداف مصالح إيران سيقابل برد حاسم.
وأضاف ذات البيان، ان الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولة عن أعمال الكيان الصهيوني وعليها تحمل العواقب في حال عدم ضبطه.
وشدد الحرس الثوري الإيراني، أن اي تهديد أمريكي وصهيوني ضدهم انطلاقا من أي دولة سيقابل برد مناسب ومماثل في مصدره، كما أكد على سياسة حسن الجوار مع دول الجوار ودول المنطقة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الكويت تعلن تضامنها مع الولايات المتحدة الأمريكية بعد حرائق الغابات
أكدت وزارة الخارجية الكويتية علي تضامن بلادها الكامل مع الولايات المتحدة الأمريكية إثر حرائق الغابات المندلعة في ولاية كاليفورنيا والتي أدت إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
واشارت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم الجمعة إن الكويت تعبر عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وتوقعت أحدث البيانات، أن تتجاوز التكلفة المحتملة لشركات التأمين ضد الدمار الناجم عن حرائق الغابات في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية 20 ملياردولار، ما يمثل ضعف التقديرات التي صدرت قبل يوم واحد فقط.
وحذر المحللون في بنك "جي بي مورجان تشيس" الأمريكي - في مذكرة للعملاء نقلتها وكالة أنباء "بلومبيرج" - من أن إجمالي خسائر شركات التأمين قد يرتفع أكثر في حال لم تتم السيطرة على الحرائق واستمر الدمار في الانتشار.
وتشير التقديرات إلى أن التكلفة الناجمة عن حريق الغابات الذي اندلع بمدينة لوس أنجلوس الأسبوع الماضي قد تكون أعلى من التكلفة التي نتجت عن الحريق الذي اندلع في مقاطعة بوت كامب شمالي الولاية الأمريكية في عام 2018، حيث بلغت قيمة الخسائر المؤمن عليها نحو 10 مليارات دولار، ما يمثل أكبر خسائر للصناعة ناجمة من حريق في تاريخ ولاية كاليفورنيا حتى الآن.
كما ستتراوح الأضرار الإجمالية والخسائر الاقتصادية - التي تشمل الدمار غير المؤمن عليه والتأثير الاقتصادي غير المباشر مثل فقدان الأجور وانقطاع سلسلة التوريد ما بين 52 - 57 مليار دولار، وفقا للتقديرات الأولية.
وتضيف حرائق الغابات ضغوطاً على سوق التأمين على المنازل في ولاية كاليفورنيا ، حيث واجهت السوق أزمة متزايدة في السنوات الأخيرة، ما دعا شركات التأمين التقليدية الانسحاب من الولاية وإلقاء اللوم على ارتفاع التكاليف الناجمة من الكوارث الطبيعية واللوائح الصارمة للتسعير.