أحمد الطاهري: القيادة المصرية حذرت من خطورة اتساع رقعة الصراع في المنطقة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف ورئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنّ كل التصريحات التي صدرت من مصر إزاء التصعيد بين إيران وإسرائيل، سواء التصريحات الخاصة بالمصدر الأمني المسؤول والمصدر الرسمي المسؤول، وكذلك ما أعلنته وزارة الخارجية المصرية، تتسق تمامًا مع المنهج المصري منذ اندلاع الأحداث في السابع من أكتوبر، وقبل هذا التاريخ أيضًا.
وأضاف «الطاهري»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ لمصر محددات واضحة في سلوكها الإقليمي، وهو السلام والاستقرار والتنمية في هذا الإقليم، والنهوض بمنظومة الأمن الإقليمي والأمن الجماعي في هذا الإقليم.
وتابع الكاتب الصحفي : «من يعود إلى قمة القاهرة للسلام يجد تحذيرات واضحة من القيادة المصرية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خطورة اتساع رقعة الصراع واستمراره».
السلم والأمن الدوليينوشدد، على أن اللحظة التي نعيشها الآن شديدة الخطورة وتبعاتها خطيرة للغاية على السلم والأمن الدوليين وليس الشرق الأوسط فحسب، مشيرًا إلى أن هذه اللحظة محصلة تراجع للمنظمات المنوط بها تفعيل القانون الدولي مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وهذا يدفع المنطقة للمشهد الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الطاهري مصر القيادة السياسية إيران
إقرأ أيضاً:
تعيين أحمد الشرع رئيساً انتقالياً لسوريا
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سوريا.. 18 قتيلاً ومصاباً بانفجار مخلفات الحرب في دير الزور والسويداء الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلةأعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أمس، أن قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، سيتولى رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية، مشيرة إلى حل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام السياسية والمدنية ودمجها في مؤسسات الدولة، وإعادة بناء الجيش على أسس وطنية. وذكر الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية، في بيان، أن «الشرع سيقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية».
كما تم تفويض الشرع بـ«تشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ»، بحسب البيان، الذي أشار إلى «إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية».
كما أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية «حل مجلس الشعب والجيش وجميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين».
وأعلن أيضاً «حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية»، بحسب البيان.
وقبل ذلك، حدد الشرع خلال خطاب، أمس، «أولويات سوريا» خلال الفترة المقبلة والتي تشمل «ملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة، والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية، واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية».
وقال الشرع: «ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى، فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها».
وأضاف: «الأولوية في سوريا اليوم هي ملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي، الأولوية في سوريا أيضاً لبناء مؤسسات الدولة».