عاجل_ رد إسرائيل على التهديدات الإيرانية تحذر ايران تعهد وزراء إسرائيليون بأنه إذا قامت طهران بعمل عسكري مباشر فإنها سترد بضربات على الأراضي الإيرانية، مما يفتح الباب أمام حرب إقليمية واسعة النطاق في الشرق الأوسط، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة التليجراف.
 

كيف سترد إسرائيل على التهديدات الإيرانية؟


ومن المرجح أن يفكر بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في الرد بالمثل إذا تعرضت أهداف عسكرية أو حكومية إسرائيلية لقصف إيران، وقد تشمل هذه الأهداف أهدافًا مثل مقر الحرس الثوري الإيراني في طهران، أو قواعد أخرى محتملة للحرس الثوري الإيراني مثل منشآته الجديدة في محافظتي سيستان وبلوشستان.

وفي مواجهة ضغوط هائلة داخل دولة الاحتلال الإسرائيلية لتركيز الجهود على إعادة الرهائن من غزة، فمن غير المرجح أن يكون رئيس الوزراء حريصًا على مواصلة الحرب مع إيران ما لم يكن ذلك ضروريًا.

هل تمارس ايران حرب نفسية؟


ويظل هناك أيضًا احتمال واضح بأن الهجوم ليس وشيكًا، خلافًا لتقييم المخابرات الأمريكية وتقارير وسائل الإعلام.

ويمكن بدلًا من ذلك أن يكون جزءًا من جهد أوسع لشن حرب نفسية ضد إسرائيل، وربما التحقيق في نقاط الضعف في دفاعها الجوي، من خلال إطلاق تهديدات تهدف إلى وضع الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب دائم، وقد دفع الخوف من هجوم إيراني بالفعل شركة لوفتهانزا إلى تعليق رحلاتها إلى طهران مؤقتا.

عاجل| هجوم إيراني كبير ضد إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة عاجل.. صفارات الإنذار تنطلق في العاصمة الأردنية عمّان بعد اعتراض صواريخ في السماء


وقال كسرى عرابي، الخبير في شؤون الجيش الإيراني في مجموعة متحدون ضد إيران النووية: «على الرغم من كل الضجيج الذي أحدثه النظام الإيراني، فإن توجيه ضربة مباشرة لإسرائيل من قبل الحرس الثوري الإيراني لا يزال غير محتمل إلى حد كبير».


 الحرب الشاملة بين ايران وإسرائيل عاجل_ مشاهد لرعب الإسرائيليين بعد إعلان ايران هجومها على إسرائيل عاجل_ وزير النقل العراقي يعلن وقف الحركة بين ايران واسرائيل

وللوهلة الأولى، قد تبدو الحرب الشاملة بين إيران وإسرائيل في صالح إيران بسبب العدد الكبير من قواتها- 1.2 مليون جندي- والآلاف من أنظمة المدفعية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالدبابات، تمتلك إسرائيل 3000 دبابة، وهو ضعف مخزون طهران.

وعلى أية حال، من المحتمل أن تتكشف هذه الحرب في السماء (التي يُستخدم فيها التشويش والإعاقة والاختراقات الأمنية)، وليس على الأرض: حيث تفصل بين البلدين سوريا والعراق والأردن والمملكة العربية السعودية، ولا ترغب أي من البلدين الأخيرين في السماح للصراع بالامتداد إلى أراضيهما.

ومن المحتمل أن تحاول إيران إرسال قواتها لغزو إسرائيل عبر العراق، حيث تتمتع بنفوذ سياسي كبير، وحليفتها الرئيسية سوريا، لكنها ستقابل برد كبير من القوات الأمريكية المتمركزة في تلك المناطق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ايران عملية الوعد الحق المسيرات الإيرانية الهجوم الإيراني مضيق هرمز الحرب الايرانية الاسرائيلية ايران واسرائيل الحرس الثوري الحوثيين اسرائيل

إقرأ أيضاً:

الوجود الإيراني على طريق طهران-بيروت في خطر!

فيما أكدت مصادر موثوقة هرب قادة الميليشيات الإيرانية من سوريا، إثر تصاعد الهجمات الإسرائيلية والأمريكية، تاركة العناصر المحلية لوحدها، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ مناطق شرق البلاد، وخاصة مدينة البوكمال، تشهد تمرّداً عشائرياً للمُطالبة بحلّ فصائل مسلحة تتبع للحرس الثوري الإيراني أو طردها، وسط محاولات شخصيات عشائرية للتدخل بشكل سلمي.

واعتبر المرصد الحقوقي الذي يتمتع بمصداقية دولية وقانونية كبيرة، ويتخذ من بريطانيا مقرّاً له، أنّ الوجود الإيراني على طريق طهران- بيروت، وعلى امتداد الأراضي السورية، أصبح يدق ناقوس الخطر مع تمرّد عشائر وفصائل، حيث ما تزال الأوضاع الأمنية متوترة بشدّة على إثر تشكيل شبان من العشائر مجموعات صغيرة مسلحة، لاستهداف كل من ينتمي لأفواج تتبع للحرس الثوري الإيراني، وهو ما أدّى لتوقف البوابات الحدودية مع العراق (معبر البوكمال الرسمي ومعبر السكك) عن العمل، حسبما كشف عنه المرصد في بيانات نشرها عبر منصّات التواصل الاجتماعي العائدة له.

US Bombs ‘Iranian-Aligned’ Targets in Syria for Second Day
CENTCOM said the strikes targeted 'an Iranian-backed militia group’s weapons storage and logistics headquarters facility'
by Dave DeCamp@DecampDave #Syria #Iran #DeirEzzor https://t.co/espwffPK1V pic.twitter.com/ypK5MZEFnt

— Antiwar.com (@Antiwarcom) November 13, 2024 إدارة الميليشيات من الخارج

وكانت قوات الجيش السوري النظامي، قد أعادت تموضعها منذ 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، في مدينة البوكمال عند الحدود السورية- العراقية بريف دير الزور الشرقي، وانتشرت على الحواجز، التي كانت خاضعة من قبل لسيطرة الميليشيات الإيرانية.

وأكدت مصادر محلية موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ الميليشيات الإيرانية تركت العناصر السوريين التابعين لها في المواجهة وحيدين مع خطر الضربات الجوية الإسرائيلية والأمريكية على امتداد مناطق انتشارهم، من الحدود السورية- اللبنانية وصولاً إلى أعماق بادية دير الزور. وبات قادة تلك الميليشيات يُديرون عملياتهم من العراق أو إيران دون تقديم أي دعم أو حماية لعناصرها.

Au moins trois personnes ont été tuées dans une frappe israélienne sur un appartement appartenant à des membres du Hezbollah au sud de Damas, a indiqué l'Observatoire syrien des droits de l'homme (OSDH) cité par l'AFP. https://t.co/VvGb6rngY0

— L'Orient-Le Jour (@LOrientLeJour) November 10, 2024

ونتيجة لتردّي الأوضاع المعيشية والظروف الاقتصادية الصعبة في سوريا، كانت طهران قد استغلت ذلك لتجنيد وتسليح العناصر المحلية تحت وعود براقة برواتب مغرية، بالإضافة للحماية من الملاحقات الأمنية من قبل الحكومة السورية. وبات هؤلاء لوحدهم اليوم على خطوط القتال في ظروف محفوفة بالمخاطر، بينما تراجعت القيادات الإيرانية وانكفأت عن المشهد، حسبما ذكره رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان.

After having been recruited for incentive salaries | Iranian-backed militias give up Syrian militiamen and throw them to death#SOHRhttps://t.co/XJY91kXK7J

— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) November 12, 2024 هرب وتخفّي القيادات الإيرانية

ومع تصاعد حدّة الضربات الجوية، الإسرائيلية والأمريكية، التي طالت مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا في الأيام الأخيرة بشكل خاص، ومناطق إمداد حزب الله اللبناني، تُواصل القيادات العسكرية الإيرانية الانسحاب من الخطوط الأمامية، حيث تخلّت عن مواقعها الأمنية الحساسة، بما في ذلك المنطقة الجنوبية قرب الجولان السوري المُحتل، ومناطق استراتيجية في القلمون، وامتداد البادية السورية.

وتمّ قبل أيام توثيق سقوط قتلى وجرحى من العناصر السورية العاملة، ضمن الميليشات الإيرانية في منطقة القلمون، جرّاء موجات من الغارات الجوية الإسرائيلية، التي استهدفت مستودعات الأسلحة ومقرّات قيادة الميليشيات، وذلك بينما نجت القيادات الأجنبية الإيرانية التي اتخذت خطوات احترازية بالتخفّي والابتعاد عن خطوط النيران، وصولاً للهرب إلى إيران أو العراق.

وكانت الميليشيات الإيرانية قد دفعت نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعناصر جديدة من السوريين نحو منطقة البوكمال لتعزيز مواقعها قرب الحدود العراقية، ضمن أولويتها لتجنّب استهداف إسرائيلي محتمل لمخازن الأسلحة التي تعمل على إعادة توزيع ذخائرها لمواقع جديدة.

#المرصد_السوري
بوابة "#طهران-#بيروت" على صـ ـفـ ـيـ ـح سـ ـاخـ ـن.. أفراد العشائر في #البوكمال يـ ـتـ ـمـ ـردون على شيوخهم ويطالبون بحل فوج #إيرانhttps://t.co/0enBLoGBcQ

— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) November 12, 2024 العناصر المحلية تُواجه الخطر لوحدها

وبينما توزع الميليشيات الإيرانية قواتها بعيداً عن مناطق التصعيد، تتخذ قياداتها الأجنبية مواقع آمنة لإدارة العمليات من العراق، لتكون معزولة تماماً عن خطوط المواجهة والمخاطر التي بات السوريون يتحمّلونها وحدهم.

وفي ظلّ هذا الوضع المُتأزّم غير المسبوق، يُعاني السوريون الذين يخدمون في صفوف الميليشيات الإيرانية من نقص حادّ في وسائل الاتصال والدعم اللوجستي، ما يعزلهم ويُضعف قدرتهم على طلب المُساندة العسكرية عند تعرّضهم لهجمات إسرائيلية أو أمريكية، ليجدوا أنفسهم في مواجهة مفتوحة مع الموت، وسط غياب الدعم والتجاهل الواضح من قياداتهم الإيرانية، ما يزيد من توترهم ومخاوفهم من اتخاذهم مُجرّد وقود في صراع إقليمي واسع في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • كبير مستشاري المرشد الإيراني يصل إلى لبنان للقاء رئيسي الوزراء والنواب
  • إيران أجّلت الردّ على إسرائيل .. تغييرٌ في الاستراتيجية بعد فوز ترامب؟
  • الوجود الإيراني على طريق طهران-بيروت في خطر!
  • غروسي يصل إيران لإجراء محادثات حول البرنامج النووي الإيراني
  • "الطاقة الذرية الإيرانية" تحذر من رد سريع على أي قرار ضد البرنامج النووي
  • وزير الخارجية الإيراني: طهران لم تترك طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي السلمي
  • جروسي يصل إيران لإجراء محادثات حول البرنامج النووي الإيراني
  • مسارات زيارة الاعرجي الى طهران.. طمأنة لقلق ايران وتجنب للانخراط في صراع الكِبار
  • مسارات زيارة الاعرجي الى طهران.. طمأنة لقلق ايران وتجنب للانخراط في صراع الكِبار - عاجل
  • الوكالة الدولية للطاقة تحذر من تقلص هوامش حيال الملف النووي الإيراني