الصين تنجح في اختبار قمر صناعي مخصص لبرنامج استكشاف القمر
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلنت إدارة الفضاء الوطنية الصينية (CNSA) أن قمر Queqiao-2 الذي أطلقته الشهر الماضي، اجتاز الاختبارات بنجاح في الفضاء.
وجاء في بيان صادر عن الإدارة:" قمر Queqiao-2 المخصص لبرنامج استكشاف القمر اجتاز جميع الاختبارات المطلوبة في الفضاء، ومعداته تعمل بشكل طبيعي، والقمر بات جاهزا لتقديم خدمات الاتصالات وترحيل الإشارات لبرنامجنا الوطني لدراسة القمر، وكذلك للبرامج الأجنبية".
أطلقت إدارة الفضاء الوطنية الصينية (CNSA) القمر المذكور في 20 مارس الماضي من مركز Wenchang لإطلاق الأقمار الصناعية في جزيرة هاينان، وأعلنت أن مهمته ستكون نقل الإشارات إلى الأرض من المركبات التي ستطلقها الصين لاحقا لاستكشاف الجانب المظلم للقمر.
وكان مجلس الدولة في الصين قد وافق في يناير 2004 على برنامج وطني لاستكشاف القمر، وعام 2019 حققت الصين نجاحا بوصول أول مركبة فضائية تابعة لها إلى الجانب المظلم من القمر، وفي نوفمبر 2020 أطلقت الصين مركبة Chang'e-5 إلى القمر وتمكنت المركبة من جمع 2 كلغ تقريبا من تربته وعادت إلى الأرض محملة بالعينات بعد مضي حوالي 23 يوما على إطلاقها.
إقرأ المزيد قمر صناعي صيني مخصص لترحيل الإشارات اللاسلكية إلى الأرض يصل مدار القمروفي مارس 2021 وقعت "روس كوسموس" مع الصين مذكرة تفاهم وتعاون لاستحداث محطة علمية دولية على سطح القمر، وفي إطار برنامج هذه المحطة من المفترض أن ترسل الصين مركبات Chang'e-6 وChang'e-7 وChang'e-8 إلى القمر، وسيكون الغرض من البعثات القمرية الأولى اختبار التقنيات الأساسية التي ستجعل من الممكن البدء في بناء مجمع من مرافق البحث التجريبية المتحكم فيها عن بعد، ومن المفترض أن تطلق المركبة الاستكشافية الأولى في إطار المشروع عام 2026، على أن يكتمل المشروع عام 2028.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء بحوث دراسات علمية قمر مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: لا حرج في تركيب طرف صناعي إذا ولد الشخص بعِلة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله تبارك وتعالى خلق الإنسان وأحسنه وخلقه من طين وسوَّاه ونفخ فيه من روحه، وجعل له السمع والبصر والفؤاد، قال تبارك وتعالى: ﴿الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ • ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ • ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ﴾ [السجدة: 7-9].
وأوضحت الإفتاء أن الله تبارك وتعالى يعلم ما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار؛ قال عز وجل: ﴿اللهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ • عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ﴾ [الرعد: 8-9].
وأضافت إذا وُلد إنسان من بطن أمه وبه علَّة بأحد أعضائه فإنه يجب معالجته كما بيَّن ذلك سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الشريف؛ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «مَا أَنْزَلَ اللهُ دَاءً إِلا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً» رواه ابن ماجه. فإذا لم يمكن علاجه لسبب أو لآخر، ولكن يمكن تركيب جهاز تعويضي للطرف المبتور أو المصاب فلا حرج في تركيبه؛ لما رُوِيَ "أن عرفجة بن أسعد رضي الله عنه أصيب يوم الكُلَاب في الجاهلية فاتخذ أنفًا من وَرِق، فأنتن عليه، فأمره سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يتخذ أنفًا من ذهب" رواه أبو داود والنسائي والترمذي.
وأكدت الإفتاء، قائلة: هو سبحانه العالم بخلقه؛ لأنه خالقهم ويخلق ما يشاء ويتصرف في خلقه كما يريد؛ قال تعالى: ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [القصص: 68]، فيخلق الذكرَ والأنثى والصحيحَ والسقيمَ والطويلَ والقصيرَ والأبيضَ والأسودَ، وذلك لحكمة يعلمها سبحانه وتعالى؛ لأنه لا يعلم الغيب إلا هو، قال تعالى: ﴿وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾ [الأنعام: 59]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ [لقمان: 34].