"مهر" عن مصدر عسكري إيراني: نراقب تحركات الأردن عن كثب وسيكون هدفنا القادم إذا تعاون مع إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلن مصدر في القوات المسلحة الايرانية أن طهران تراقب عن كثب تحركات الأردن، وأنه إذا تعاون (الأردن) مع إسرائيل، فسيكون هدف إيران القادم.
إقرأ المزيد اسرائيل تتعرض لهجوم إيراني كبير جدا بالصواريخ والطائرات المسيرةوأفادت "مهر" بأن مصدرا مطلعا في القوات المسلحة الإيرانية حذر الأردن من التعاون مع إٍسرائيل قائلا: "ايران ستراقب التحركات الأردنية وفي حال تعاونهم مع اسرائيل ستكون الأردن هدفنا القادم".
وشدد المصدر: "حذرنا الأردن وباقي دول المنطقة قبل بدء الهجوم من التعاون مع كيان الاحتلال".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مساء يوم السبت، في بيان، أنه "ردا على جرائم الكيان الصهيوني العديدة، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق واستشهاد عدد من القادة والمستشارين العسكريين لبلادنا في سوريا، استهدفت القوة الجوية التابعة لحرس الثورة الإسلامية أهدافًا معينة داخل الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة".
وأوضح البيان أنه سيتم نشر معلومات تفصيلية خلال الساعات المقبلة.
المصدر: "مهر"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران طهران عمان
إقرأ أيضاً:
انتشار عسكري سوري على الحدود مع العراق
أعلن التلفزيون العراقي الرسمي اليوم الخميس أن السلطات السورية نشرت لأول مرة قوات عسكرية نظامية معززة بمجاميع من المسلحين في منفذ البو كمال السوري المقابل لمنفذ القائم العراقي في محافظة الأنبار غرب العراق.
وأفاد تلفزيون العراقية، في تغطية من منفذ القائم الحدودي العراقي، بـ"انتشار قوات عسكرية سورية يرتدي عناصرها الزي العسكري النظامي الموحد والقبعات الحمراء وعناصر أخرى من المسلحين ترتد زي الجماعات المسلحة لأول مرة في منفذ البوكمال السوري منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد".وأوضح أن عدد القوات داخل الحدود السورية يتراوح بين 100 إلى 200 عسكري ومسلح يحملون بنادق عسكرية، فيما تواجدت قوات عسكرية عراقية تتقدمها دبابتان عند مدخل منفذ القائم الحدودي العراقي.
وذكر أنه لم تحدث أية حالات تماس بين القوات العراقية والسورية، مشيرا إلى أنه شوهدت وسط هذا الانتشار العسكري السوري خروج عدد من العوائل السورية من الجانب العراقي التي غادرت طوعا من العراق.
يذكر أن عشرات العوائل السورية التي كانت تقطن العراق غادرت إلى بلادها بعد الإطاحة بالأسد كما استقبل العراق أعدادا كبيرة من العراقيين قادمين من الأراضي السورية وهذا الأمر يشمل أيضا عددا من الشاحنات في كلا الجانبين.
وكان العراق نشر آلافا من القوات العسكرية والأمنية والحشد الشعبي على طول الشريط الحدودي مع سوريا الذي يبلغ أكثر من 620 كيلومتراً معززة بإجراءات أمنية وحواجز أسمنتية وأسلاك شائكة وخندق أمني كبير وحماية من القوات الجوية والكاميرات الحرارية.