سوريا.. الدفاعات الجوية تتصدى لصواريخ «معادية» في محيط مطار دمشق
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ معادية في محيط مطار دمشق الدولي.
منذ قليل، قالت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، إنه إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأً آخر، فإن رد إيران سيكون أكثر حدة بكثير.
وأضافت البعثة عبر منشور على موقع "إكس": "العمل العسكري الإيراني، الذي تم تنفيذه بناءً على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالدفاع المشروع، كان ردًا على عدوان النظام الصهيوني على مبانينا الدبلوماسية في دمشق".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، إن إيران أطلقت أكثر من مئة مسيرة متفجرة باتجاه إسرائيل حتى الآن.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق، أنه استهدف أماكن محددة في إسرائيل بإطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ، وذلك رداً على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قنصليتها في دمشق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطائرات المسيرة صواريخ مطار دمشق الدفاعات السورية
إقرأ أيضاً:
برلماني روسي: وجود القوات الأجنبية غير الشرعي على الأراضي السورية خرق لميثاق الأمم المتحدة
موسكو-سانا
أكد نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي أندريه كليموف أن روسيا تقدر عالياً وتحترم سيادة سورية على أراضيها، وتبذل الكثير في سبيل تعزيز هذه السيادة.
وقال كليموف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم: إن “روسيا الاتحادية تدين كل أشكال وجود القوات الأجنبية غير الشرعي على الأراضي السورية وتشجب سياسة البلدان التي تخرق مبدأ وحدة هذه الأراضي وترى في وجود القوات الامريكية والأجنبية على الأراضي السورية بصورة غير قانونية احتلالاً وخرقاً لمبادئ ومخرجات ميثاق الأمم المتحدة”.
وبشأن الجولان السوري المحتل أوضح كليموف أنه جزء من الأراضي السورية، وبالتالي يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي له بالوسائل التي يقررها الشعب السوري وقيادته، مؤكداً أن روسيا ستسهم بدورها دبلوماسياً وسياسياً لتحقيق هذا الهدف.
ولم يستبعد كليموف انضمام سورية إلى مجموعة بريكس، مشيراً إلى أن دعوتها ومشاركتها مؤخراً في هذا التجمع في فلاديفوستوك، وخاصة في فترة ترؤس روسيا للمجموعة تدل على التقارب بين بريكس والجانب السوري.
وأوضح أن منح العضوية لأي بلد يتم بالموافقة الجماعية لأعضاء بريكس، لذلك فإن عملية الانضمام يجب متابعتها والاستمرار بالتأكيد على ضرورتها لتتم الموافقة الجماعية عليها.