بيان عاجل من بايدن بشأن الهجوم الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيان عاجل له منذ قليل، إنه التقى مع مجلس الأمن القومي لبحث الهجوم الإيراني ضد إسرائيل.
وأوضح بايدن في تغريدة "التقيت للتو مع فريق الأمن القومي الخاص بي للحصول على تحديث بشأن الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل. إن التزامنا بأمن إسرائيل ضد التهديدات من إيران ووكلائها هو التزام صارم".
وشهدت سماء العاصمة الأردنية عمان، ومناطق أخرى، عمليات اعتراض من الدفاعات الجوية الأردنية لمسيرات إيرانية، دخلت المجال الجوي للبلاد.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصدرين أمنيين بالمنطقة، بأن الدفاعات الجوية الأردنية مستعدة لاعتراض وإسقاط أي طائرات مسيرة أو طائرات إيرانية تنتهك المجال الجوي الأردني.
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أطلق صفارات الإنذار في مواقع في أنحاء إسرائيل في وقت مبكر الأحد (بالتوقيت المحلي).
وسمع شاهد من "رويترز" في القدس، دوي انفجارات ناجمة عن عمليات اعتراض جوي لطائرات مسيرة أطلقتها إيران عرضتها محطة تلفزيونية
وأفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن شهود، بسماع دوي انفجارات في القدس، صباح الأحد، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها نتيجة لاعتراض أهداف جوية إيرانية.
ومنذ قليل، قالت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، إنه إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأً آخر، فإن رد إيران سيكون أكثر حدة بكثير.
وأضافت البعثة عبر منشور على موقع "إكس": "العمل العسكري الإيراني، الذي تم تنفيذه بناءً على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالدفاع المشروع، كان ردًا على عدوان النظام الصهيوني على مبانينا الدبلوماسية في دمشق".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، إن إيران أطلقت أكثر من مئة مسيرة متفجرة باتجاه إسرائيل حتى الآن.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق، أنه استهدف أماكن محددة في إسرائيل بإطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ، وذلك رداً على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قنصليتها في دمشق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: إسرائيل دمّرت منشأة نووية إيرانية سرية
نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن إسرائيل دمرت، في هجومها الأخير على إيران، منشأة سرية في منطقة بارشين.
وأوضح المسؤولون أن أحد أهداف ضربة إسرائيل على إيران في أكتوبر/تشرين الأول الماضي كان منشأة "طاليغان 2" في مجمع بارشين، مشيرين إلى أنها كانت جزءا من برنامج أسلحة نووية إيراني.
وأكد المسؤولون أن الضربة الإسرائيلية "ألحقت أضرارا كبيرة بجهود إيران لاستئناف أبحاث أسلحة نووية".
وفي حين أشار الموقع إلى أن إيران أوقفت برنامجها النووي العسكري عام 2003، فقد أكد أن طهران استخدمت منشأة "طاليغان 2" لأبحاث الأسلحة النووية واختبار المتفجرات.
وتحدث الموقع -نقلا عن المسؤولين- أن الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية رصدت نشاطا بحثيا جديدا في بارشين خلال هذا العام.
وقبل الضربة الإسرائيلية على إيران في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استبعدت وكالة الطاقة الذرية الإيرانية أن تشنّ إسرائيل هجوما على منشآت نووية رئيسية.
وقال المتحدث باسم الوكالة بهروز كمالوندي إن إيران تأخذ هذه التهديدات دائما على محمل الجد، مؤكدا أن بلاده قادرة على إصلاح أي أضرار محتملة بسرعة. وقال "خططنا بطريقة تجعل الأضرار ضئيلة إذا ارتكبوا أي حماقة".
وطالب المتحدث الإيراني الوكالة الدولية للطاقة الذرية -التابعة للأمم المتحدة– والمجتمع الدولي بإدانة أي تهديد أو هجوم على مواقع نووية.
وقبل أيام، ذكر مقال في مجلة إيكونوميست البريطانية أن ثمة علامات على أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية لا يزال ضمن أهداف إسرائيل، في ظل معطيات متوفرة تفيد بأن تل أبيب "ركزت في هجومها الأخير على تدمير أنظمة الدفاع الإيرانية".
وخلص المقال إلى أن فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بالانتخابات "قد يكون فرصة مواتية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتحقيق حلمه".