هآرتس: أكثر من 100 مسيّرة إيرانية اعترضت خارج إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
نقلت صحيفة هآرتس عن إذاعة الجيش الإسرائيلي تأكيدها اعتراض أكثر من 100 مسيّرة إيرانية خارج الأراضي الإسرائيلية بمساعدة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وقالت هآرتس إن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر قال إن بلاده تقف إلى جانب إسرائيل في التصدي لهجوم إيران، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستبذل كل ما في وسعها للدفاع عن إسرائيل.
وتابعت بأن رئيس مجلس النواب مايك جونسون أُطلع بدوره على تفاصيل الهجوم الإيراني، ويتلقى تحديثات منتظمة.
وزادت بأن جونسون يتعرض لضغوط متزايدة من الجمهوريين المؤيدين لإسرائيل للإسراع في التصويت على 14 مليار دولار من المساعدات العسكرية الطارئة.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قوله -في حسابه على منصته تروث سوشال- إن "إسرائيل تتعرض للهجوم، ما كان ينبغي السماح بحدوث هذا أبدا، لم يكن هذا ليحدث أبدا لو كنت رئيسا!”.
كما اتهم ترامب الرئيس جو بايدن بتسجيل خطابه عن إسرائيل بدلا من إلقائه على الهواء مباشرة، قائلا "هذا ليس وقت الخطب المسجلة !".
وذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أكدت أنه بإطلاق المسيّرات والصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل "يمكن اعتبار الأمر منتهيا"، وقالت إن هجومها ينبني على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالدفاع عن النفس، وهو رد فعل على الهجوم الإسرائيلي على السفارة الإيرانية في دمشق.
وتابعت أن بعثة إيران أكدت أنه في حال "ارتكب النظام الإسرائيلي خطأ آخر، فإن رد إيران سيكون أكثر قوة بكثير"، وطالبت الولايات المتحدة بالابتعاد وعدم التدخل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر
سلطت كاتب إسرائيل الضوء على سيناريوهات التعامل الأمريكي والإسرائيلي المشترك مع الملف النووي الإيراني، في ضوء سياسة أقصى الضغوط التي يقودها الرئيس الأمريكي ضد طهران.
وقال المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" ران أدليست، إن القضية النووية الإيرانية هي جزء من لعبة معقدة تجمع بين التهديدات العسكرية، والمناورات الدبلوماسية، والتسريبات الإعلامية.
ولفت إلى أنه رغم التصعيد اللفظي، تظل الخيارات العسكرية محدودة بسبب قيود الدعم الأمريكي والخوف من تداعيات واسعة. وفي الوقت ذاته، تواجه "إسرائيل" ضغوطًا دولية متزايدة للشفافية بشأن قدراتها النووية.
وحول احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران، أشار أدليست إلى ما قاله دان شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى "إسرائيل"، في مؤتمر أمني حين رجح شن هجوم إسرائيلي على إيران خلال العام الحالي.
وقال إن الهجوم يتطلب دعمًا أمريكيًا، خاصة فيما يتعلق بالقنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القادرة على حملها، وهو ما ترفضه إدارة ترامب، مثلما رفضته إدارة بايدن.
وحول أسلوب الضغط والحرب الإعلامية، لفت أدليست إلى تسريبات وسائل الإعلام مثل "وول ستريت جورنال" والتي أشارت إلى أن "إسرائيل" تدرس مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن "نافذة الفرصة" تضيق.
ويعتقد المحلل السياسي أن هذه التسريبات تهدف إلى الضغط على إيران لقبول اتفاق نووي جديد أفضل من اتفاق أوباما، بدلًا من المضي في تطوير برنامجها النووي.
"ويفضل دونالد ترامب الحلول الدبلوماسية ويدعو للمفاوضات بدلًا من التصعيد العسكري، لكن
بنيامين نتنياهو يستخدم التهديدات بشكل مستمر منذ سنوات لإظهار نفسه كحامٍ لإسرائيل، ولكن دون تنفيذ عمليات حقيقية بسبب القيود العسكرية والسياسية".
وحذر أدليست من أن تؤدي التوترات المتصاعدة إلى قرارات كارثية إذا شعر أحد الأطراف بالخطر الوجودي. مشيرا إلى أن نتنياهو يصف القضية بأنها "حرب من أجل الوجود"، مما يزيد من احتمالية اتخاذ خطوات غير متوقعة.