في ذكرى وفاة فنسنت فان جوخ .. 4 أشياء قد لا تعرفها عن الفنان العبقري المجنون...! sayidaty
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
sayidaty، في ذكرى وفاة فنسنت فان جوخ 4 أشياء قد لا تعرفها عن الفنان العبقري المجنون .!،سواء كنت تقول van go أو van goff ، فإن اسم فينسنت فان جوخ Vincent van Gogh هو اسم .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر في ذكرى وفاة فنسنت فان جوخ .. 4 أشياء قد لا تعرفها عن الفنان العبقري المجنون.
سواء كنت تقول "van go" أو "van goff"، فإن اسم فينسنت فان جوخ Vincent van Gogh هو اسم معروف عالميًا حيث تعد لوحات مثل Starry Night و Sunflowers من أكثر القطع الفنية الشعبيةً المحبوبةً التي عرفها العالم على الإطلاق، ضمت لوحاته بعضًا من أغلى القطع سعرًا في العالم.
• فنان غير عالم الفن وألهم الصغار والكبار زوار يحضرون معرضًا غامرًا لأعمال الفنان الهولندي فنسنت فان جوخ في ميلانو في 8 يونيو 2023 (مصدر الصورة : GABRIEL BOUYS / AFP)كفنان، كان فان جوخ لا يشبع. كرجل، كان مذهولًا، منعزلاً، وحزينًا بشكل لا يصدق. كإرث، غيّر جوخ عالم الفن واستمر في إلهام الفنانين الصغار والكبار، حيث يُعد أعظم رسام هولندي بعد رامبرانت فان راين وهو معروف بأنه سيد حركة ما بعد الانطباعية.
هناك الكثير لتعرفه عن فان جوخ، فقد كان عبقريًا ومجنونًا عانى من نوبات متكررة من المرض العقلي، فنانًا ملهمًا غزير الإنتاج قوي التأثير، ونظرًا لأنه من المستحيل تلخيص حياة أي شخص في بضع مئات من الكلمات، بغض النظر عن إنجازاته البارزة، وفي ظل الاحتفال بذكرى وفاته، سيدتي تخبرك أربع حقائق ربما لم تكن قد عرفتها على الإطلاق عن فينسينت فان جوخ.
• 4 حقائق مدهشة عن فنان مدهشوفقًا لموقع thecollector.com، فقد ولد فينسنت ويليم فان جوخ في 30 مارس 1853 ، زونديرت ، هولندا، وتوفي في مثل هذا اليوم 29 يوليو 1890 ، Auvers-sur-Oise ، فرنسا.
1. رسم فان جوخ أكثر من 900 لوحة خلال مسيرته الفنية القصيرة للغاية تُظهر هذه الصورة التي التقطت في 19 فبراير 2023 نسخًا طبق الأصل من لوحات لفنسنت فان جوخ ، رسمها الفنان دينغ فاي ، معروضة في زقاق بقرية دافين ، في شنتشن ، بمقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين. (مصدر الصورة : GREG BAKER / AFP)حياة فان جوخ كانت قصيرة، وعلى الرغم من أن مسيرته كفنان لم تدم لأكثر من عشر سنوات بقليل، إلا أن حافظة أعماله تمتلئ بآلاف الرسومات، و 150 لوحة مائية، وتسع منحوتات، وأكثر من 900 لوحة، وهذا قد يتجاوز العمل الذي أنتجه فنانين عملوا طوال حياتهم.
درس فان جوخ الرسم في أكاديمية بروكسل قبل أن يعود إلى هولندا، ولأنه كان يتوق إلى العزلة في العمل في الطبيعة بمفرده، فقد انفرد بنفسه يرسم بعيدَا، ربما يرجع ذلك جزئيًا إلى شخصيته الانطوائية حيث سافر إلى أجزاء منعزلة من هولندا وبلجيكا وفرنسا، تم ترسيخ أسلوب فان جوخ في هذه المرحلة حيث ظهر أسلوبه الخاص، فقد حاول أن يلتقط أكبر قدر ممكن من الضوء، كما عمل على إبراز تماوج طيف الألوان في لوحاته المختلفة.
2. فان جوخ كان رجلًا متدينًا زوار يحضرون معرضًا غامرًا لأعمال الفنان الهولندي فنسنت فان جوخ في ميلانو في 8 يونيو 2023 (مصدر الصورة : GABRIEL BOUYS / AFP)ولد جوخ عام 1853 لقس متشدد في هولندا، ومن ثمّ فقد كان متدينًا بطبيعته. وقد كان دائمًا طفلًا حزينًا، فقد جاءت ولادته بعد سنة واحدة من اليوم الذي ولدت فيه أمه طفلاً ميتاً بالولادة، سمي أيضاً بفينسنت. والذي تسبب بصدمة نفسية لفينسنت لكونه «بديل طفل» وأن له أخ ميت بنفس الاسم وتاريخ الولادة، وعندما كبر فينسنت وأحب فتاة فشلت العلاقة، مما أدى إلى انهياره وازدياد موجات غضبه، وكان يأمل في أن يصبح قسًا لكنه مُنع من الالتحاق بمدرسة اللاهوت في أمستردام بعد رفضه أداء امتحانات اللغة اللاتينية.
3. استوحى فان جوخ أعماله من العديد من الفنانين شخص ينظر إلى "The Starry Night" لفنسنت فان جوخ خلال معاينة صحفية لسرو فان جوخ في معرض The Met Fifth Avenue في نيويورك في 15 مايو 2023 (مصدر الصورة : TIMOTHY A. CLARY / AFP)في سن 16، بدأ فان جوخ تدريبًا مهنيًا مع الفنانين في Goupil and Co. في لندن. إلا أنه كان مشبعًا بذوق أساتذة الفن الهولنديين، ولا سيما الاستمتاع بأعمال جان فرانسواز ميليت وكاميل كورو.
من باولو فيرونيز ويوجين ديلاكروا، تعلم اللون كتعبير، ثم ظهر حماسه الشديد لأعمال بيتر بول روبنز. لدرجة أنه انتقل إلى أنتويرب، بلجيكا، وقد التحق جوخ بأكاديمية أنتويرب إلا أنه رفض اتباع المنهج الأكاديمي، فترك الأكاديمية بعد ثلاثة أشهر وفي عام 1886 وجد نفسه في باريس، هناك، انفتحت عيناه على الفن الفرنسي وتعلم من هنري دي تولوز لوتريك، بول غوغان، كميل بيسارو، وجورج سورات. لقد كانت فترة مميزة بحياته حيث عزز ضربات الفرشاة المميزة التي ارتبطت باسمه حتى اليوم.
4. دخل فان جوخ مستشفى الأمراض العقلية طواعية زوار يحضرون معرضًا غامرًا لأعمال الفنان الهولندي فنسنت فان جوخ في ميلانو في 8 يونيو 2023 (مصدر الصورة : GABRIEL BOUYS / AFP)ربما تكون القصة الأكثر شهرة عن حياة فان جوخ الشخصية هي قصة كيف قطع أذنه. وهذا كان دليلًا على أنه سينتهي به المطاف إلى اللجوء لمصحة نفسية. على أن الجزء الذي قد لا يعرفه الكثيرون هو أن اختلالات جوخ الوظيفية أصبحت ضارة للغاية لدرجة أنه مكث عن طيب خاطر في مصحة لمدة عام كامل.
خلال هذا الوقت، رسم فان جوخ بالفعل بعضًا من أجمل أعماله وأكثرها شهرة بما في ذلك Starry Night و Cypresses و Garden of the Asylum
هناك بالتأكيد شعور بالحزن العميق في هذه اللوحات، وللأسف، لم تنته رحلة فان جوخ مع الاضطرابات النفسية بشكل جيد. أطلق النار على نفسه وعُثر عليه مصابًا في سريره، ومات بعد يومين متأثرًا بجراحه في عام 1890.
يمكنك التعرف على فنانين آخرين لجأوا طواعية لمصحة نفسية يمارسون بها الفن من خلال اليابانية يايوي كوساما ظاهرة فنية ممتدة حتى 94 عامًا..!
بالنهاية وفي ذكرى وفاته فلطالما نُظر لفان جوخ على أنه "الفنان المعذب" المشتعل فنًا، وقد كان أحد أهم رواد المدرستين الانطباعية والوحشية، والذي لم يتم الاحتفاء بأعماله إلا بعد وفاته. لقد كافح ليجد طريقه وشعر بالذنب لأنه لم يتمكن من تحقيق النجاح. لتنتهي قصته الحزينة، حيث عاش فقط 37 عامًا، ولم يعرف أبدًا كيف سيصبح فنه محبوبًا.
تُعرض أهم أعمال فان جوخ في متحف أورساي بباريس (مخيم البوهيميون، لوحات شخصية)، وفي متحف فان خوخ الوطني في أمستردام بهولندا.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل في ذكرى وفاة فنسنت فان جوخ .. 4 أشياء قد لا تعرفها عن الفنان العبقري المجنون...! وتم نقلها من مجلة سيدتي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أهالي حمص في ذكرى الثورة.. الشعب السوري واحد
حمص-سانا
واحد واحد واحد.. الشعب السوري واحد، شعار لطالما صدحت به حناجر السوريين قبل 14 عاماً منذ انطلاق الثورة السورية، مطالبين بالحرية والكرامة، واليوم من ميدان الساعة الجديدة الذي أطلق عليها أهل حمص ساحة التحرير يعيد التاريخ نفسه وبنفس الشعار ولكن بعد انتصار الثورة .
كاميرا سانا استطلعت آراء الأهالي الذين توافدوا بالآلاف مساء اليوم إلى ساحة الساعة الجديدة، لإحياء ذكرى انطلاقة ثورة الشعب السوري ضد أكثر نظام حكم وحشي في العصر الحديث، رافعين أعلام الثورة ويرددون الهتافات الوطنية، التي تؤكد التمسك بوحدة سوريا وسيادتها على كامل التراب السوري.
“الثورة انتصرت وصار الحلم حقيقة” يقول أبو محمد الذي قتل النظام البائد اثنين من أولاده، ودمر منزله في حي الخالدية ليضيف: “ثمن الحرية غالٍ، ونحن نقف اليوم في هذا المكان مرفوعي الرأس، بفضل دماء شهدائنا وعذابات الأمهات الثكالى ودموع وجوع أطفالنا بالمخيمات.
بينما يقول أبو خالد من حي جورة الشياح: “هذه الثورة سيسجلها التاريخ، وستبقى في ذاكرة أبنائنا لعشرات السنين”، مشيراً إلى ما عاناه الكثير من السوريين خلال السنوات الماضية من الذل والقهر في بلاد الغربة، لكن هذه الثورة أثبتت أن الحق سينتصر على الباطل مهما طال الزمن.
بينما دعا المواطن خالد الأحمد أبناء الشعب السوري بكل أطيافه إلى الحفاظ على مكتسبات الثورة، وعدم الانجرار وراء دعوات التفرقة والطائفية، التي حاول النظام البائد طيلة حكمه تكريسها بين أبناء الوطن الواحد لتثبيت حكمه، مؤكداً أن هذه الثورة هي ثورة كل السوريين ولن نسمح لأي أطراف داخلية أو خارجية بأن تمس وحدتهم.
من جهته لفت محمد العلي إلى أن ثورة الشعب السوري ستبقى مصدر إلهام لكل طلاب الحرية في العالم، معتبراً أن كل السوريين يحتفلون اليوم ليس فقط لإحياء ذكرى الثورة، وإنما شكراً وتقديراً لتضحيات كل شهيد قدم روحه فداء لها، ولكل أم ضحت بأولادها، ولكل يتيم فقد أباً أو أماً.
في حين أشار أبو سالم الذي أمضى تسع سنوات في إدلب بعد أن فقد زوجته واثنين من أولاده في قصف طائرات النظام لحي دير بعلبة، إلى أننا نحتفل اليوم بانتصار الثورة وعلينا جميعاً واجب العمل والبناء، كل حسب استطاعته للنهوض ببلدنا، داعياً جميع المهجرين إلى الإسراع في العودة للمشاركة في إعادة إعمار البلد.
“كلنا مع الدولة وجيشها” رددها العم أبو محمود الذي تجاوز السبعين بلهجة قوية، وذلك لصون استقرار وأمن بلدنا، وإفشال أي مخطط لفلول النظام الأسدي للنيل من منجزات الثورة، بينما عبر العم أبو هيثم عن سعادته بالتخلص من النظام البائد الذي هجره لأكثر من عشر سنوات خارج بيته الذي لم يتبق منه سوى الركام، وهو حالياً في السبعين من عمره.