عاجل_ الطائرات على وشك الوصول وايران واسرائيل يتبادلوا الانذارات
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
عاجل_ الطائرات على وشك الوصول وايران واسرائيل يتبادلوا الانذارات تستعد دولة الاحتلال الإسرائيلية لتصعيد كبير محتمل في صراعها مع ايران بعد أن حذر تقييم استخباراتي أمريكي من أن طهران قد تأمر بضرب أهداف عسكرية وحكومية داخل البلاد خلال الأيام المقبلة.
وتعهد وزراء إسرائيليون بأنه إذا قامت طهران بعمل عسكري مباشر فإنها سترد بضربات على الأراضي الإيرانية، مما يفتح الباب أمام حرب إقليمية واسعة النطاق في الشرق الأوسط، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة التليجراف.
إيران تستعد للهجوم على إسرائيل
ويشير تقييم استخباراتي أمريكي كشفت عنه بلومبرج هذا الأسبوع إلى أن إيران قد تكون مستعدة لشن ضربات عالية الدقة باستخدام الصواريخ الباليستية أو الطائرات دون طيار على أهداف داخل إسرائيل.
وقال مصدر نُقل عنه التقرير، إن الأمر يتعلق بـ «متى، وليس إذا» ستضرب إيران، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كانت طهران ستتخذ إجراءً مباشرًا أو ستعتمد على شبكتها الوكيلة.
وفي كلتا الحالتين، يشير تقرير بلومبرج إلى أن إيران تضع خططًا لشن هجمات على المواقع العسكرية والحكومية فقط في إسرائيل، والتي سيكون أكثرها وضوحًا «كيريا»، المقر العسكري الإسرائيلي في تل أبيب.
وتشمل الأهداف المحتملة الأخرى القواعد الجوية، مثل تلك الموجودة في بالماخيم في وسط إسرائيل أو ميرون في الشمال، ايران واسرائيل بالإضافة إلى الكنيست ومكتب رئيس الوزراء في القدس.
ومع ذلك، ستكون القدس هدفًا متهورًا للغاية بالنسبة لإيران أو وكلائها، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن معظم السكان الفلسطينيين في القدس الشرقية، وقبل كل شيء، الأهمية الدينية الواضحة للمدينة
ايران واسرائيل_أسلحة ايران على اسرائيل عاجل.. إيران تدعو مواطنيها لتخزين المواد الغذائية للطوارئ عاجل| بعثة إيران لدى الأمم المتحدة تكشف كواليس الهجوم على العدوان الإسرائيلي (يمكن اعتبار الأمر منتهيا) عاجل - دوي صفارات إنذار وانفجارات في جميع أنحاء إسرائيلوإذا أقدمت إيران على المبادرة وأطلقت عملًا مباشرًا ضد إسرائيل، فمن المفترض أنها ستعتمد على الصواريخ الباليستية أو أسراب الطائرات دون طيار؛ ويكمن الجزء الأكبر من قوة الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى في نماذج «فتح وخيبر ودزفول»، والتي يصل مداها جميعًا إلى 1000 كيلومتر أو أكثر.
كما كشفت إيران مؤخرًا عن نموذج جديد من الطائرات دون طيار بعيدة المدى، «مهاجر 10»، والتي تدعي أنها قادرة على «قصف إسرائيل وإعادتها إلى العصر الحجري».
ولكن يشكك الخبراء في النظام الإيراني بشدة في احتمال وقوع هجوم مباشر من إيران لأنه من شأنه أن يقلب سياسة طويلة الأمد تتمثل في تأجيج الصراعات مع إسرائيل من مسافة بعيدة عبر مجموعات بالوكالة أو هجمات سرية، ايران واسرائيل ورغم ذلك فإن القيادة الإيرانية ستتعرض لضغوط للقيام باستعراض القوة ردًا على الهجوم على القنصلية في دمشق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران عملية الوعد الحق المسيرات الإيرانية الهجوم الإيراني مضيق هرمز الحرب الايرانية الاسرائيلية ايران واسرائيل الحرس الثوري الحوثيين اسرائيل ایران واسرائیل
إقرأ أيضاً:
“ناشونال إنترست”: إيران قادرة على إغراق حاملات الطائرات الأمريكية لكنها ستواجه ردًا مدمراً
يمن مونيتور/ وكالات
نشرت مجلة “ناشونال إنترست” (المصلحة الوطنية) الأمريكية تقريرا لمحرر الشؤون الأمنية لديها براندون ج. ويتشرت، أكد فيه أن أي صراع مع إيران سيزيد بشكل كبير من احتمال تعرض حاملات طائرات أمريكية لأضرار بالغة أو غرقها، مشيرا إلى أن وفرة القوات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط تضعفها بدلا من أن تكون مصدر قوة لها.
ولفت الكاتب هنا إلى ما قاله له قائد القوات الجوية الفضائية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، أثناء لقاء في طهران، بعد وقت قصير من تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران بعواقب وخيمة إذا لم تتخل عن سعيها لامتلاك أسلحة نووية، إن “لدى الأمريكيين ما لا يقل عن 10 قواعد عسكرية في المنطقة المحيطة بإيران، تضم حوالي 50 ألف جندي”.
وأكد الكاتب أنه “مع أن هذا الحضور لا بد أن يكون مزعجا بالنسبة لأي قائد عادي، إلا أن حاجي زاده يرى أن وفرة القوات الأمريكية في المنطقة نقطة ضعف، وهي “تعني أنهم يجلسون داخل غرفة زجاجية. ومن يجلس في غرفة زجاجية ينبغي له ألا يرمي الآخرين بالحجارة”.
وإن اتفق الكاتب مع المسؤول الإيراني على أن “القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وما حوله معرضة لانتقام إيراني واسع النطاق”، لكنه شدد على أنه “إذا قررت إيران ذلك، ربما تدمر إسرائيل والولايات المتحدة منشآتها النووية الحربية المفترضة، وربما توجهان لها ضربة قاضية تؤدي إلى انهيار النظام”.
ومضى المحرر ليقول إنه “مع أن الأمريكيين يتمتعون بمزايا كبيرة على النظام الإيراني، فإن قائد الحرس الثوري الإيراني محق عندما يحذر أمريكا من قدرة إيران على الرد، فالقواعد المحيطة بإيران تمثل أهدافا واضحة، كما تستطيع إيران أيضا أن تذهب إلى أبعد من ذلك بإغراق إحدى حاملتي الطائرات التابعتين للبحرية الأمريكية الموجودتين حاليا في المنطقة، وهما يو إس إس هاري إس ترومان ويو إس إس كارل فينسون”.
ووفق الكاتب فإضافة إلى ذلك أظهر الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن قدرة ملحوظة على تهديد حاملات الطائرات الأمريكية العاملة بالقرب من شواطئهم، وهم يقتربون أكثر فأكثر، باستخدام صواريخ باليستية مضادة للسفن متطورة بشكل متزايد، من حاملات الطائرات الأمريكية المنتشرة لمحاربتهم.
وينقل عن إريك بلومبيرغ، قائد المدمرة يو إس إس لابون، وصفه فترة خدمته ضد الحوثيين بأنها أصعب قتال شهدته البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، وقال “لا أعتقد أن الناس يدركون حقا مدى خطورة ما نقوم به ومدى التهديد الذي لا تزال تتعرض له السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية”.
وأكد الكاتب أنه “بالفعل أصبحت صواريخ الحوثيين الباليستية المضادة للصواريخ فعالة للغاية لدرجة أن صاروخا حوثيا كاد يصطدم بسطح قيادة حاملة الطائرات الأمريكية “دوايت دي أيزنهاور” العام الماضي، ولا شك في أن عدوا أكثر تطورا، مثل الصين أو إيران، يمكن أن يفعل ما هو أسوأ بكثير”.
وذكر أنه خلال الأسبوع الماضي، زعمت تقارير غير مؤكدة من المنطقة أن الحوثيين أطلقوا النار على حاملة الطائرات الأميركية بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية مضادة للسفن “أصابت” الناقلة، وتنفي البحرية ذلك، ولكن البنتاغون، مع ذلك، أمر حاملة الطائرات بإعادة تموضعها خارج نطاق أسلحة الحوثيين.
وشدد الكاتب على أنه قد أصبح من المعروف أن الصواريخ المضادة للسفن تشكل تهديدا كبيرا للسفن الأميركية المسطحة، لدرجة أن البحرية تبقيها على مسافات آمنة من مواقع الإطلاق الحوثية، وبما أن صواريخ الحوثيين من صنع الإيرانيين، فمن المنطقي أن أي صراع مع إيران سيزيد بشكل كبير من فرص تعرض حاملة طائرات أميركية لأضرار بالغة أو غرقها.
وبحسبه فإن الهيمنة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط كانت مضمونة قبل 20 عاما، لكن الحوثيين وحلفاءهم الإيرانيين أصبحت لديهم قدرة كافية تمكنهم من إبقاء حاملات الطائرات الأمريكية بعيدة، مما يحد كثيرا من فعاليتها، وهم قادرون، إذا تجرأت على الاقتراب من منطقة القتال، من إغراقها بكل تأكيد.
وحذر الكاتب من أن خسارة كهذه تشكل ضربة قاصمة للروح الأمريكية، التي تعتبر حاملات الطائرات الرمز الأبرز لقوتها، لأن هذه المنصات متطورة للغاية وباهظة الثمن، مما يعني أن تدمير واحدة منها أو إخراجها من ساحة القتال بسبب هجمات إيرانية، سيكون ضربة قاصمة لأميركا.