الحرس الثوري الإيراني محذرا واشنطن: أي دعم أو مشاركة في استهداف مصالح إيران سينتج عنه رد حاسم
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
حذر الحرس الثوري الإيراني فجر اليوم الأحد، الولايات المتحدة، من أن أي دعم أو مشاركة في استهداف مصالح إيران سينتج عنه رد إيراني حاسم ويدفع على الندم.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيانه: "نحذر الحكومة الأمريكية من أن أي دعم أو مشاركة في الإضرار بمصالح إيران سيؤدي إلى رد حاسم من القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأضاف: "نؤكد على سياسة حسن الجوار مع دول المنطقة ونؤكد على أن أي تهديد من قبل أمريكا والكيان الصهيوني من أي دولة سيؤدي إلى رد متناسب على مصدر التهديد".
وأضاف: "أمريكا مسؤولة عن أعمال الكيان الصهيوني وعليها تحمل العواقب في حال عدم ضبطه".
هذا وأفادت مراسلتنا فجر اليوم الأحد، بدوي صافرات الإنذار بعدة مناطق في جنوب ووسط إسرائيل.
وأكدت مراسلتنا أن صافرات الإنذار دوت قرب مفاعل ديمونا النووي، وفي جنوب صحراء النقب ووسطها، وفي عراد شرقي صحراء النقب.
كما أشارت مراسلتنا إلى دوي صوت انفجار قرب تل أبيب.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مساء يوم السبت، أنه "نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ ردا على جريمة إسرائيل بقصف القنصلية الإيرانية في سوريا".
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن إيران أطلقت صواريخ مجنحة على إسرائيل بعد عشرات المسيرات الانتحارية التي أطلقتها قبل قليل، مشيرة إلى أن وقت وصول الصواريخ يقدر بحوالي ساعتين.
المصدر: "العالم" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني تويتر طهران غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري يتحدث عن محاولات تقسيم سوريا.. لهذا السبب ذهبنا إلى هناك
قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن "القوى الأجنبية في سوريا تسعى لتقسيمها وكل منها يسعى لاحتلال أجزاء من أراضيها.
وأضاف، أن "اليوم نشهد كيف تشعل القوى الأجنبية النار في سوريا، إسرائيل في الجنوب، أخرى في الشمال وشرق سوريا وبينهم الشعب وحيدا يواجه مصيرا غامضا".
وأشار إلى أن "سوريا ستتحرر بأيدي أبنائها الأقوياء وسيدفن الصهاينة هناك ولكن هذا يحتاج لبعض الوقت فالشعب السوري يدرك جيدا قيمة المقاومة ويدرك أن عزته تكمن في بقائها".
وذكر سلامي، "لم نذهب إلى سوريا من أجل ضم أراضيها إلينا أو البحث عن مصالح توسعية لقد ذهبنا من أجل الدفاع عن كرامة المسلمين"، مبينا أنه بمجرد سقوط نظام الأسد "بدأت الحوادث المريرة في سوريا"، موضحا أنه "ما جرى في سوريا درس مرير وصعب ويجب التعلم منه".
وأكد قائد الحرس الثوري الإيراني "سندافع بشكل قاطع عن أمننا واستقلالنا وأرضنا ولن نسمح لأحد بتهديدنا".
والخميس، قال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، إن "إيران كانت على علم بحركة المسلحين في سوريا، وأخبروا قيادتها السابقة"، مؤكدا أن غياب إرادة المقاومة أدى لما حدث.
وأضاف سلامي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية الخميس: "كنا على معرفة بتحركات المسلحين والتكفيريين في سوريا خلال الأشهر الأخيرة"، مشيرا إلى أن "البعض يتوقع من حرس الثورة القتال في المعركة بدل الجيش السوري، لكن هل من المنطق أن نقاتل في بلد آخر فيما يقف جيش ذلك البلد متفرجا؟".
وأضاف أن "الحرس الثوري كان آخر من غادر جبهة المقاومة في سوريا"، زاعما أن "سوريا كانت الدولة الوحيدة التي لم تقبل التطبيع مع العدو الصهيوني، وملجأ لحركات المقاومة والتحرير".
وأوضح أن "طرق دعم المقاومة لا تزال مفتوحة، وليست محصورة بسوريا، وقد يتغير الوضع هناك تدريجيا".
وأشار إلى أن "جبهة المقاومة مستقلة عن الجغرافيا الإيرانية، وحزب الله ما زال فاعلا ونشطا وحيا".
وأكد قائد الحرس الثوري أن إيران "لم تفقد أذرعها الإقليمية، وتتخذ قراراتها بناء على قدراتها الداخلية"، موضحا أن "قوة إيران لم تتراجع، ولو تراجعت لما كنا نفذنا عمليتي (الوعد الصادق 1و2)".
وكان سلامي أكد في 10 من الشهر الجاري، خلال جلسة مغلقة مع البرلمان الإيراني، بحثوا فيها التطورات في سوريا والمنطقة، انتهاء الوجود العسكري الإيراني في سوريا، مشيرا إلى أن قوة إيران وحلفائها لم تضعف.
وفي وقت سابق، شدد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، على أن سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد "لم يكن مفاجئا"، مشيرا إلى أن بلاده وجهت تحذيرات إلى النظام السابق قبل وقوع التطورات الأخيرة.
وقال قاليباف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إنه "من الواضح أن سقوط حكومة بشار الأسد قد يحدث مشاكل لمحور المقاومة، لكن فصائل المقاومة، وخاصة حزب الله اللبناني، أظهرت أنها لا تتأقلم مع الظروف الجديدة فحسب، بل إنهم سيتحركون أكثر من الماضي".
وأضاف: "رأينا بعد استشهاد القيادات العليا والمتوسطة في حزب الله أن المقاومة بدت أكثر حيوية وقوة من ما كانت عليه في الماضي، وأجبرت الكيان الصهيوني على قبول وقف النار"، بحسب تعبيره.