حزب الله والحوثيون ينضمون لإيران.. صواريخ من لبنان واليمن
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
في خضم الرد الإيراني الذي بدأ مساء السبت بإطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ على أهداف في إسرائيل، انضمت جماعى حزب الله في لبنان والحوثيون في اليمن للعمليات.
وكالات إيرانية: الهجوم على إسرائيل صمم على مراحل وكل واحدة ستكون أشد من سابقتها مسئول أمريكي: إسرائيل من حقها الرد بالمثل على إيران (فيديو)فقد أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية اليوم السبت إطلاق العشرات من صواريخ الكاتيوشا على مقر للدفاع الجوي في ثكنة إسرائيلية بالجولان.
إثر ذلك، طالب أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد سكان شمال الجولان ومدينتي ديمونة وإيلات البقاء في مكان آمن حتى إشعار آخر.
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في القدس مع سماع دوي انفجارات في السماء في ظل الهجوم الإيراني بالمسيرات الذي استهدف إسرائيل.
من جهته أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم السبت، استعداد أنظمة الدولة العبرية الدفاعية لأي سيناريو، سواء في الدفاع أو الهجوم، وذلك بالتزامن مع بدء إيران هجوما بالمسيرات على إسرائيل.
وبدأت إيران هجومها على إسرائيل بعشرات الطائرات المسيّرة، ليل السبت، حسبما أكد مسؤولون إسرائيليون لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن عشرات المسيّرات أطلقت من إيران في طريقها لإسرائيل، وقد تستغرق ساعات للوصول.
وقدرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران أطلقت نحو 50 طائرة مسيّرة هجومية باتجاه إسرائيل.
وقال نتنياهو: "أنظمتنا الدفاعية منتشرة، ونحن مستعدون لأي سيناريو، سواء في الدفاع أو الهجوم. دولة إسرائيل قوية، والجيش الإسرائيلي قوي، والجمهور قوي."
وأضاف قائلا: "لقد وضعت مبدأ واضحا: من يؤذينا نؤذيه. سوف ندافع عن أنفسنا ضد أي تهديد وسنفعل ذلك ببرود وتصميم (...) في السنوات الأخيرة، وحتى في الأسابيع الأخيرة، كانت إسرائيل تستعد لاحتمال وقوع هجوم مباشر من إيران".
وأعرب نتنياهو عن تقديره لوقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل، وكذلك دعم بريطانيا وفرنسا والعديد من الدول الأخرى.
واختتم حديثا مناشدا الإسرائيليين بالقول: "أعلم أنكم، يا مواطني إسرائيل، حافظوا على أعصابكم. أحثكم على الاستماع إلى توجيهات قيادة الجبهة الداخلية".
وكانت دأت إيران هجوما على إسرائيل بعشرات الطائرات المسيّرة والصواريخ، ليل السبت، حسبما أكد الجيش الإسرائيلي ومسؤولون إسرائيليون لوسائل إعلام محلية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "قبل قليل أطلقت إيران طائرات مسيّرة من أراضيها ومن أراضي وكلائها نحو أراضي دولة إسرائيل".
وأضاف: "نحن نراقب التهديد في المجال الجوي. الحديث عن تهديد يحتاج إلى عدة ساعات لبلوغ الأراضي الإسرائيلية".
واعتبر أدرعي أن الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو ينفذون الخطط المرتبة التي استعد للتعامل معها. في إطار الاستعدادات خدمات GPS غير متاحة في عدة مواقع في أنحاء البلاد. وتم التشويش بشكل مركز ومؤقت".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر إسرائيلية، قولها إن الهجوم الإيراني يشمل صواريخ وليس فقط مسيّرات.
وقالت الإذاعة إن معظم الطائرات المسيّرة أطلقت من إيران، وبعضها من العراق.
وقدرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران أطلقت نحو 50 طائرة مسيّرة هجومية باتجاه إسرائيل.
وفي وقت سابق، نقلت تقارير صحفية إسرائيلية عن موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي أن إيران بدأت بالفعل هجوما على إسرائيل.
وقال شهود عيان لـ"سكاي نيوز عربية"، إنهم شاهدوا طائرات مسيّرة فوق محافظتي ميسان والناصرية العراقيتين، تحلق على ارتفاع منخفض جدا.
ويأتي الهجوم ردا على ضربة إسرائيلية استهدفت مقرا دبلوماسيا إيرانيا في دمشق قبل أيام، وقتلت ضباطا بارزين في الحرس الثوري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرد الإيراني إسرائيل حزب الله لبنان الحوثيون اليمن الصواريخ الجیش الإسرائیلی الطائرات المسی على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يطلقون صواريخهم : صواريخ يمنية فرط صوتية تصل إسرائيل وتستهدف قاعدة عسكرية ومفاعل ديمونا
صنعاء ، عواصم - عقب التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة الذي أودى بحياة 400 شخص، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق بإسرائيل بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن نحو النقب بالتزامن مع حفل تخريج دورة ضباط في الجيش.
فقد دوت صفارات الإنذار في بئر السبع وعدة مناطق جنوب فلسطين المحتلة، اليوم، بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن، وفق ما أعلنته وسائل إعلام إسرائيلي.
وأكد متحدث باسم جيش أن الإنذارات تم تفعيلها في مناطق متفرقة، بما في ذلك منطقة ديمونا التي يقع فيها المفاعل النووي الإسرائيلي.
وأشارت مصادر عبرية إلى أن الصاروخ الباليستي اليمني كان موجهاً على الأرجح إلى قاعدة “نيفاطيم” العسكرية شرق بئر السبع، وهي واحدة من المنشآت الحساسة للجيش الاسرائيلي.
كما أظهرت تقارير أن الصاروخ من النوع الفرط صوتي، مما يعكس تطوراً في القدرات العسكرية اليمنية.
هذا الهجوم يأتي في إطار التصعيد الإقليمي المستمر، ويُظهر عودة الحوثيين إلى دعم قطاع غزة منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي الأخير. وتُعتبر هذه العملية رسالة واضحة من اليمن تؤكد استمرارها في مواجهة إسرائيل ودعم القضية الفلسطينية، رغم التحديات والحصار الذي تتعرض له البلاد.
يُذكر أن هذه التطورات تزيد من التوترات في المنطقة، وتُظهر قدرات متقدمة للقوات اليمنية في استهداف مواقع إسرائيلية استراتيجية، مما يضع إسرائيل أمام تحديات أمنية جديدة.
وأورد الجيش في بيان مقتضب أن هذا الأمر حصل "بعد إطلاق مقذوف من اليمن" في أول هجوم مصدره البلد المذكور منذ بدء الهدنة في غزة في 19 كانون الثاني/يناير. وجاء بعد سلسلة ضربات إسرائيلية كثيفة على قطاع غزة.
الحوثي: سنوسع من دائرة الأهداف في إسرائيل
بالمقابل، قالت جماعة الحوثي في بيان، إنهم استهدفوا قاعدة "نيفاتيم" الإسرائيلية بصاروخ باليستي.
كما أضاف البيان "سنوسع من دائرة الأهداف في إسرائيل خلال الساعات والأيام المقبلة ما لم يتوقف العدوان على غزة".
وتابع "مستمرون في التصدي للعدو الأميركي ومنع الملاحة الإسرائيلية حتى وقف العدوان ورفع الحصار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة".
تصعيد خطوات المواجهة
وفي وقت سابق، ندد الحوثيون بالضربات الإسرائيلية العنيفة على القطاع الفلسطيني، متعهدين "بتصعيد خطوات المواجهة"، بعدما هددوا باستئناف عملياتهم ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وقبالة ساحل اليمن. وحمل المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في بيان "إسرائيل وأميركا المسؤولية الكاملة عن نقض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشال كل الجهود للانتقال للمرحلة الثانية، فضلا عن إعادة عسكرة البحار وتوتير الأجواء في المنطقة".
كما حذر من أن "عليهما تحمل تداعيات وتبعات ذلك مهما كان حجمها".
400 قتيل
وقالت السلطات الصحية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن ما يزيد عن 400 شخص قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية على غزة، وهو ما ينهي حالة من الهدوء النسبي امتدت لأسابيع بعد تعثر محادثات رامية إلى الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.
وتبادلت إسرائيل وحركة حماس الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، الذي صمد إلى حد كبير منذ التوصل له في يناير كانون الثاني، وأتاح فرصة لسكان غزة البالغ عددهم مليوني شخص لتنفس الصعداء من الحرب التي دمرت معظم المباني بالقطاع.
واتهمت حماس إسرائيل بالإضرار بجهود الوسطاء للتفاوض على اتفاق دائم لإنهاء القتال، لكنها لم تهدد بالرد. ولا تزال حماس تحتجز 59 رهينة من أصل نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن الحركة احتجزتهم في الهجوم الذي قادته في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
Your browser does not support the video tag.