سرايا - أطلقت من الأراضي اللبنانية، ليل السبت/الأحد، عشرات الصواريخ تجاه شمال فلسطين المحتلة، بعد وقت قصير من قصف الطائرات والمدفعية الإسرائيلية مناطق عدة جنوب لبنان.

وأفادت وسائل اعلام أنه تم إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان على منطقة الجليل الغربي شمال إسرائيل.

وذكر حزب الله اللبناني في بيان، أن عناصره "‏استهدفوا ‌‌‏فجر يوم الأحد، مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع ‏في الجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ الكاتيوشا".



ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تصريح بشأن حادثة إطلاق الصواريخ الأخيرة باتجاه إسرائيل.

ومساء السبت، شنت الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية، سلسلة هجمات على مناطق عدة في جنوب لبنان، وذلك عقب وقت قصير من هجمات عدة نفذها حزب الله ضد مواقع إسرائيلية.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على بلدات راشيا الفخار والماري والخريبة ووادي السلوقي وكفر حمام والخيام، وترافق ذلك مع قصف مدفعي عنيف.

والسبت، أعلن "حزب الله"، استهداف عدة مواقع عسكرية وتجمعات لجنود إسرائيليين قرب حدود لبنان الجنوبية.

وأصدر الحزب سلسلة بيانات أعلن فيها "استهداف ‏تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في حرج عداثر (شمالي إسرائيل) بالأسلحة الصاروخية، وتحقيق إصابة مباشرة".

كما استهدف مقاتلو الحزب، "تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة برانيت بأسلحة صاروخية وإصابة بشكل مباشرة"، وفق البيانات ذاتها.

وأعلن الحزب، أنه "استهدف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة إيفن مناحم، بالأسلحة المناسبة"، وتحقيق "إصابة بشكل مباشر".

واستهدف الحزب أيضا "التجهيزات التجسسية في موقع الراهب (شمال) بالأسلحة المناسبة، ومبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستعمرة شتولا، وتحقيق إصابة مباشرة"، بحسب البيانات.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بشأن لبنان.. هذا ما تبلغتهُ إسرائيل من أميركا!

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بوجوب إنسحاب قواتها من جنوب لبنان بحلول يوم 18 شباط الجاري من دون منح أي تمديدٍ آخر لوقف إطلاق النار.   وقال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة إنه "على الرغم من الموعد النهائي الصارم، فإن إسرائيل لا تزال تجري محادثات مع الولايات المتحدة كجزء من محاولات تحسين الوضع على الأرض".   ومن المتوقع أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من مناطق أخرى في جنوب لبنان في الأيام المقبلة، فيما ذكرت الإدارة الأميركية أنه يبدو أن الجيش اللبناني سوف ينتشر بالكامل في جنوب لبنان بحلول 18 شباط.   وكان من المقرر في البداية أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله لمدة 60 يوما وينتهي في 27 كانون الثاني، ولكن تم تمديده الشهر الماضي إلى 18 شباط.   وأنهى وقف إطلاق النار القتال الذي استمر لمدة عام بين إسرائيل وحزب الله، ووافقت الولايات المتحدة والحكومة اللبنانية على تمديد الموعد النهائي بعد أن زعمت إسرائيل أن الجيش اللبناني لم ينتشر بالكامل في جنوب لبنان. ونتيجة لذلك، زعمت إسرائيل أن قواتها بحاجة إلى البقاء في المنطقة.   كذلك، كررت الولايات المتحدة موقفها خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما زارت المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس لبنان وإسرائيل.   وخلال زيارتها لتل أبيب، قامت أورتاغوس بجولة على الحدود الشمالية مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.     (رصد لبنان24)  

مقالات مشابهة

  • مع ضوء ترامب الأخضر.. إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية بالضفة
  • FT: هكذا يحاول حزب الله تعزيز سلطته بعدما ضعُف بفعل الحرب
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات تفجير في بلدتي يارون وعيترون جنوب لبنان
  • رد عاجل من وزير دفاع إسرائيل بعد قرار حماس بشأن الرهائن
  • بشأن لبنان.. هذا ما تبلغتهُ إسرائيل من أميركا!
  • دبابات إسرائيلية تتوغل في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر الجديدة لسكان قطاع غزة
  • انفجارات في مخيم نور شمس قرب طولكرم.. إسرائيل توسع عمليتها العسكرية شمال الضفة المحتلة
  • قصف من سوريا باتجاه لبنان.. ماذا عن الهرمل؟
  • ماذا لو قرر حزب الله التصديق على خطاب خصومه؟