عاجل : إطلاق رشقة صاروخية من لبنان باتجاه شمال فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
سرايا - أطلقت من الأراضي اللبنانية، ليل السبت/الأحد، عشرات الصواريخ تجاه شمال فلسطين المحتلة، بعد وقت قصير من قصف الطائرات والمدفعية الإسرائيلية مناطق عدة جنوب لبنان.
وأفادت وسائل اعلام أنه تم إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان على منطقة الجليل الغربي شمال إسرائيل.
وذكر حزب الله اللبناني في بيان، أن عناصره "استهدفوا فجر يوم الأحد، مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع في الجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ الكاتيوشا".
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تصريح بشأن حادثة إطلاق الصواريخ الأخيرة باتجاه إسرائيل.
ومساء السبت، شنت الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية، سلسلة هجمات على مناطق عدة في جنوب لبنان، وذلك عقب وقت قصير من هجمات عدة نفذها حزب الله ضد مواقع إسرائيلية.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على بلدات راشيا الفخار والماري والخريبة ووادي السلوقي وكفر حمام والخيام، وترافق ذلك مع قصف مدفعي عنيف.
والسبت، أعلن "حزب الله"، استهداف عدة مواقع عسكرية وتجمعات لجنود إسرائيليين قرب حدود لبنان الجنوبية.
وأصدر الحزب سلسلة بيانات أعلن فيها "استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في حرج عداثر (شمالي إسرائيل) بالأسلحة الصاروخية، وتحقيق إصابة مباشرة".
كما استهدف مقاتلو الحزب، "تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة برانيت بأسلحة صاروخية وإصابة بشكل مباشرة"، وفق البيانات ذاتها.
وأعلن الحزب، أنه "استهدف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة إيفن مناحم، بالأسلحة المناسبة"، وتحقيق "إصابة بشكل مباشر".
واستهدف الحزب أيضا "التجهيزات التجسسية في موقع الراهب (شمال) بالأسلحة المناسبة، ومبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستعمرة شتولا، وتحقيق إصابة مباشرة"، بحسب البيانات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هل يشهد العام الجاري انتهاء الوجود الإسرائيلي في لبنان؟.. تفاصيل
قالت الإعلامية فيروز مكي، إن اللبنانيين سيتذكرون لسنوات طويلة عام 2024 بكل ما حمله من أحداث في غاية القسوة والصعوبة على قدرات تحملهم، حيث شهدت العاصمة اللبنانية بيروت اندلاع حرب شاملة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في شهر سبتمبر تسببت في نزوح آلاف اللبنانيين ووفاة آلاف أخرى، فضلًا عن اغتيالات سياسية تعرض لها حزب الله.
وأضافت مكي، خلال تقديمها لبرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه بالرغم من توقيع اتفاق للهدنة، غير أن إسرائيل ظلت مصرة على التصعيد وخرق الاتفاق لتستمر معاناة اللبنانيين، وفي السابع عشر من سبتمبر من العام الماضي فجرت إسرائيل أجهزة البيجر لتودي بكثير من عناصر حزب الله في مفاجأة مدوية تعرض لها الحزب.
وتابعت: «وفي استمرار إسرائيل لهجومها عادت إسرائيل في اليوم التالي لتفجير أجهزة أخرى لتفاقم من خسائر حزب الله، وبعد 6 أيام شنت إسرائيل غارات جوية على نطاق واسع مستهدفة الضاحية الجنوية ببيروت، لتتعرض المدينة لموجات متتالية من القصف غير المسبوق، حيث استغلت إسرائيل تفوقها المباغت بتفجير أجهزة البيجر وقلبت الطاولة على حزب الله، والذي تكبد خسائر كبيرة».
وأشارت، إلى اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، في السابع والعشرين من سبتمبر، وكانت هذه هي الخسارة الأكبر للحزب في حربه مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفي الأول من أكتوبر بدأت تل أبيب العملية العسكرية البرية جنوبًا، أما في الثالث من أكتوبر تم اغتيال هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله قبل أن توسع إسرائيل الهجوم في الثلاثين من الشهر وتطلق حملة جوية مكثفة على منطقة البقاع شرق لبنان.
وواصلت: «في السابع والعشرين من نوفمبر بعد نحو شهرين من حرب شاملة كان اللبنانيون هم الخاسر الأكبر فيها، تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار حيث سمح الاتفاق للجيش الإسرائيلي بمواصلة احتلال قرى وبلدات لبنانية حدودية شريطة أن ينسحب منها مع انتهاء مهلة الـ60 يومًا، وخرق جيش الاحتلال هذا الاتفاق واستمر في إطلاق النار، وطالب باستمرار تواجده مهلة 60 يومًا إضافية».
وأكدت الإعلامية فيروز مكي، أن هناك توقعات كثيرة تتعلق بتنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الشهر الجاري، انتظارًا لما سيسفر عنه التنصيب بشأن مدى جديته في إنهاء جميع الحروب الدائرة في المنطقة، وهل بالإمكان تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن سياساته التصعيدية وإصراره على مواصلة القتال، فهل يشهد العام الجاري إنتهاء الوجود الإسرائيلي في لبنان؟.