عاجل : إيران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشق
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
سرايا - قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، إن العمل العسكري الإيراني كان ردا على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الماني الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وأضافت البعثة الإيرانية الدائمة في الأمم المتحدة، فجر الأحد، أن العمل تم بناءً على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالدفاع المشروع.
وأشارت إلى أنه يمكن اعتبار الأمر منتهيًا ومع ذلك إذا ارتكب الاحتلال خطأً آخر فإنّ رد إيران سيكون أكثر حدة بكثير.
وأكدت البعثة الإيرانية أن الصراع هو بين إيران و"النظام الإسرائيلي المارق" والذي يجب على الولايات المتحدة أن تبتعد عنه.
وشنت إيران مساء السبت انطلاقا "من أراضيها" هجوما بمسيرات على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الحرس الثوري الإيراني شن هجوم "بمسيرات وصواريخ" على الأراضي المحتلة ردا على القصف الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي.
وقال البيت الأبيض وجيش الاحتلال إن وصول المسيرات إلى تل أبيب سيستغرق "ساعات عدة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحرم آلاف الأطفال شمال غزة من التطعيم ضد شلل الأطفال
#سواليف
قالت #الأمم_المتحدة إن #حملة_التطعيم ضد #شلل_الأطفال انتهت أمس الاثنين دون تطعيم آلاف الأطفال في #شمال_غزة، بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية.
وأوضحت الأمم المتحدة في بيان، أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال لمن هم دون سن العاشرة في مدينة غزة، جرت بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية والأونروا واليونيسيف، وجرى خلالها تطعيم 94 ألف طفل.
وصباح السبت الماضي، انطلقت المرحلة الثانية من حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال بمدينة غزة، مع استثناء شمال القطاع الذي يشهد إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا إسرائيليا منذ شهر.
مقالات ذات صلة الاحتلال يرتكب 5 مجازر في قطاع غزة خلال يوم 2024/10/30وفي 12 سبتمبر/أيلول الماضي، انتهت المرحلة الأولى من “حملة التطعيم ضد شلل الأطفال” في غزة، التي بدأت مطلع الشهر نفسه، بتطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني، وفق ما أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وحسب الأمم المتحدة، يحتاج أطفال غزة إلى جرعتين من اللقاح، عن طريق قطرتين في الفم.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.