تعادل فريق حسنية أكادير مع ضيفه مولودية وجدة (2-2)، في المباراة التي جمعتهما، السبت، على أرضية الملعب الكبير بأكادير، برسم الدورة الـ 25 من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” للقسم الأول لكرة القدم.

وسجل هدفي حسنية أكادير فهد بندحان (د 42)، وجونيور مبيلي (د 67)، فيما وقع لمولودية وجدة كل من أشرف قصباوي (د 25)، وشعيب فيضي (د 83).

وعقب هذه النتيجة، ظل حسنية أكادير في المركز الـ11 برصيد 27 نقطة، فيما ارتقى مولودية وجدة مؤقتا إلى المركز الـ14 إلى جانب الشباب السالمي برصيد 22 نقطة.

ويتواصل برنامج الدورة الـ25 ، يوم غد الأحد، بإجراء مبارايات أولمبيك آسفي ونهضة بركان، والمغرب التطواني ضد اتحاد طنجة، وشباب المحمدية في مواجهة الرجاء الرياضي.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: حسنیة أکادیر

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري إسرائيلي: الجيش فقد الاحترافية ويتحول إلى مليشيا قتل بلا أخلاق

تتوافق القناعات الاسرائيلية المتزايدة أنه كلما طال مكوث جنود الاحتلال في غزة، زادت خسائرهم، مما ‏يستدعي من قيادتهم العسكرية استخلاص الدروس المهمة والصعبة، في ضوء الصورة القاسية من افتقار الجنود إلى ‏الانضباط والاستنزاف الشديد، وهو ما يجب أن يتغير في أقرب وقت ممكن.‏

آفي أشكنازي المراسل العسكري لصحيفة معاريف، ذكر أن الجريمة التي نفذها جيش الاحتلال في حي تل ‏السلطان بمدينة رفح الشهر الماضي، واستشهد فيها 15 فلسطينياً من سكان غزة، معظمهم من المدنيين ‏الأبرياء والعاملين في المجال الطبي والإنقاذ من الهلال الأحمر والأمم المتحدة، يشكل "ضربة قاسية على الخاصرة" ‏للجيش، لأن تحقيقات هيئة الأركان العامة كشفت عن صورة صعبة، وهذه الجريمة تسلّط الضوء على مشاكل تحتاج ‏لمعالجة جذرية عميقة.‏

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "أهم المشاكل التي تكشفها هذه الجريمة هي تخلّي جنود الاحتلال ‏عن القيم الإنسانية، بجانب غياب الاحترافية المهنية التي أثّرت على عدد من وحدات الجيش في السنوات الأخيرة، وقد ‏تكررت حوادث عدم الاحتراف مرارا وتكرارا في نفس الوحدات، وكان ثمن ذلك باهظا بالنسبة للجميع، سواء في صفوف ‏المدنيين الفلسطينيين، أو الجنود أنفسهم، أو حتى المختطفين في غزة".‏

وأشار إلى أننا "لا زلنا نذكر المختطفين الاسرائيليين الثلاثة الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من مكان أسرهم في ‏غزة بعد سبعين يوماً من اندلاع الحرب، وعندما حاولوا الانضمام لقوات الجيش، وتصرفوا بدقة حسب الإجراءات، ‏ورفعوا الراية البيضاء، أطلق عليهم الجيش النار، وأرداهم قتلى، وهناك حادث انهيار الرافعة في رفح التي قتلت جنديين ‏من الكتيبة 51، والقائمة تطول". ‏



وأوضح أن "الحروب تشهد بالتأكيد وقوع الكثير من الأخطاء، وإن وقت اتخاذ القرار قصير وسريع، ‏والظروف معقدة، والإرهاق مرتفع، وحجم العمل هائل، لأن ما حدث في جريمة رفح يجب أن يثير قلق قيادة الجيش، ‏لأن نتيجتها مأساوية تمثلت بمقتل 15 مدنياً من الأبرياء بنيران قوة النخبة في جيش الاحتلال من لواء "غولاني"، ‏ويفترض أن يكون جنود الأكثر احترافاً، ويتصرفون ببرودة للغاية، لكنهم ضغطوا على الزناد، فأتت العواقب وخيمة".‏

وختم بالقول أن جيش الاحتلال يخوض قتالا على سبع جبهات منذ عام ونصف، ومن غير الواضح حتى ‏الآن إلى متى ستستمر المعارك، و"لكن من دون الانضباط العسكري في الجبهة الداخلية، لن يكون هناك قتال على ‏الجبهة الخارجية أيضا، وفي ظل غياب الاحترافية، وانعدام قيم الحفاظ على نقاء السلاح، من خلال إطلاق النار على ‏مدني يحمل راية بيضاء لأنه ربما يكون مختطفاً وهرب، واستهداف سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ، يعني أن الجيش ‏فقد الاحترافية، وحينها سيتحول إلى مليشيا بلا قيم أخلاقية".‏

مقالات مشابهة

  • الهلال يتعادل مع لكصر في الدوري الموريتاني
  • مولودية وهران تفوز أمام أقبو وتتنفّس الصعداء في سباق البقاء
  • منتخب الجودو يتراجع إلى المركز الرابع في أول أيام البطولة الأفريقية
  • العروبة يتعادل مع الفيحاء في روشن
  • العروبة يتعادل مع الفيحاء بثنائية
  • خبير عسكري إسرائيلي: الجيش فقد الاحترافية ويتحول إلى مليشيا قتل بلا أخلاق
  • جامعة بنها تفوز بالبطولة العربية لخماسيات كرة القدم بجنوب الوادي
  • جامعة بنها تحصد كأس بطولة الدورة العربية لخماسيات كرة القدم للجامعات
  • للمرة الثالثة.. جامعة بنها تحصد كأس بطولة الدورة العربية لخماسيات كرة القدم
  • تألق ليبي في البطولة الإفريقية للكرة الطائرة