عاجل| لبنان يعلن إغلاق مجاله الجوي مؤقتا
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
كشفت قناة الجديد اللبنانية، مساء السبت، عن ان لبنان أعلن إغلاق مجاله الجوي مؤقتا، وسط تهديدات بشن هجوم إيراني على إسرائيل.
وكان قد بدأت إيران، مساء يوم السبت 13 أبريل، في شن هجوم واسع النطاق على إسرائيل، قال الحرس الثوري الإيراني عنه أنه سيكون "هجومًا مركبًا".
ويأتي ذلك ردًا من طهران على استهداف إسرائيل لمقر القنصلية الإيرانية في دمشق، حيث قصفت طائرات حربية إسرائيلية مطلع أبريل الجاري مقر القنصلية، ما أسفر عن مقتل 16 شخصًا على الأقل.
ومن جهته، أكد التلفزيون الإيراني، يوم السبت 13 أبريل، بدء هجوم واسع بالمسيرات على إسرائيل يشنه الحرس الثوري على أهداف إسرائيلية في أرض فلسطين المحتلة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مقتل اثنين من ضباط الحرس الثوري الإيراني جراء تحطم طائرة جنوب شرق إيران
أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل اثنين من أفراده أحدهما برتبة عميد جراء تعرض طائرتهما لحادث بالقرب من مدينة سيركان التابعة لإقليم سستان وبلوشستان المتاخم لأفغانستان وباكستان، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.
وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية، الاثنين، نقلا عن إدارة العلاقات العامة للقوات البرية بالحرس الثوري، بتعرض طائرة من طراز "غايرو بلن" الخفيفة للغاية لحادث "أثناء عمليات قتالية في منطقة سيركان الحدودية الجنوبية الشرقية".
وأشارت إلى أن الحادثة أسفرت عن مقتل قائد لواء نينوى بمحافظة جلستان العميد حميد مازندراني، وقائد الطائرة حميد جندقي الذي كان عضوا في القوات البرية لحرس الثورة.
يشار إلى أن حادثة تحطم الطائرة وقعت في منطقة تعد ساحة لاشتباكات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية والمسلحين السنة وكذلك مهربي المخدرات.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قُتل عشرة من حرس الحدود الإيراني في الإقليم جراء اشتباكات مع من يشتبه في أنهم مسلحون من المسلمين السنة، بحسب وكالة رويترز.
يشار إلى أن حوادث تحطم الطائرات متكررة في إيران، وهو ما يعيد إلى الأذهان حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي مع عدد من المسؤولين جراء تحطم طائرة كانت تقلهم شمال غربي إيران بعد زيارة إلى أذربيجان.
وفي أيار/ مايو الماضي، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية، خلال عودتهما من مراسم افتتاح سد على الحدود بين إيران وأذربيجان.
وكان محافظ محافظة تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، من أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس ووزير خارجيته.