درة تنعى شيرين سيف النصر: كانت نموذجا للرقة والرومانسية والجمال
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
بكلمات مؤثرة، نعت الفنانة التونسية درة الفنانة شيرين سيف النصر، التي رحلت إلى جوار ربها، منذ قليل، عن عمر ناهز 57 عامًا.
درة تنعي شيرين سيف النصر بكلمات مؤثرةوكتبت «درة» في منشور لها عبر صفحتها على «فيسبوك»: «كانت نموذجًا للرقة والرومانسية والجمال، وقدمت أدوارًا ظلت في وجداننا حتى الآن.. من ينسى أمير الظلام ومين اللي ما يحبش فاطمة، وداعًا شيرين سيف النصر.
رحلت عن عالمنا الفنانة شيرين سيف النصر، منذ قليل، في هدوء تام ولم تعلن أسرتها أي تفاصيل عن وفاتها إلا بعد دفنها في مقابر الأسرة.
واعتزلت الفنانة الراحلة شيرين سيف النصر الفن منذ سنوات، وتداول رواد التواصل الاجتماعي صورة لسيدة تظهر بجسم ممتلئ وقالوا إنها هي، لتظهر وتنشر صورة لها عام 2022، ويتداولها رواد السوشيال ميديا، وهي محتفظة بجمالها كما هي.
شريف سيف النصر يعلن وفاة شقيقتهوأعلن شريف سيف النصر شقيق الفنانة الراحلة عبر صفحته على «فيسبوك» خبر وفاة شقيقته قائلًا: «توفيت إلى رحمة الله، اليوم أختي الصغيرة غير الشقيقة الفنانة شيرين هانم إلهام سيف النصر، وتمت الصلاة والدفن في مقابر العائلة في هدوء وسكينة كما طلبت الراحلة، واقتصرت المراسم على ذلك دون عزاء طبقا لوصيتها، برجاء الدعاء لها بالرحمة والمغفرة وإنا لله وإنا إليه راجعون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيرين سيف النصر الفنانة شيرين سيف النصر وفاة شيرين سيف النصر درة شیرین سیف النصر
إقرأ أيضاً:
«سيد» يقضي عيد الحب بجوار قبر زوجته: «كانت عيني اللي بشوف بيها»
بينما تمتلئ الشوارع بالورود الحمراء، وتتزين المحال التجارية بالقلوب والهدايا، وتعج المقاهي والمطاعم بضحكات العشاق، كان «عم سيد» يقضي عيد الحب الأول بدون زوجته، جالسًا بجوار قبرها، يرتل لها آيات من الذكر الحكيم التي كانت تحبها.
في أبريل 2024، رحلت «الحاجة كريمة»، تاركةً وراءها قلب سيد حمادة، البالغ من العمر 69 عامًا، نابضًا بالحب والوفاء، بعد زواج دام 35 عامًا، عاشا خلالها أجمل أيام حياتهما، رغم أنهما كانا كفيفين ولم يريا بعضهما يومًا، لكن أعين قلوبهما كانت دائمًا مفتوحة على الحب.
ساعة بجانب زوجته في عيد الحبيحكي «سيد» لـ«الوطن»، تفاصيل 60 دقيقة، قضاها بجانب زوجته في عيد الحب، موضحًا أنه جلس بجانب قبرها، واضعًا كف يده على بابه، وقرأ لها سورة الفاتحة، ثم بعض الآيات التي كانت تحب أن تسمعها منه، مضيفًا: «ده أول عيد حب ماتكونش موجودة معايا فيه، قرأتلها قرآن، وبكيت على فقدانها وقولتلها سامحيني لو كنت قصرت معاكي في يوم، لأنه تعبت معايا جدا وعافرت علشان نبني بيتنا».
مشاعر مختلطة داخل قلب «سيد»، إذ اختلطت الراحة مع الحنين والحزن، ويحاول الرجل الذي يقطن في مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، أن يتأقلم على الحياة بدونها، لكنه فشل حتى الآن.
«عايش في دوامة، ولو أطول أنزلها القبر هعمل كده، لو ينفع أعيش جنب قبرها هعمل ده، كانت الأمل في حياتي وعيني اللي بشوف بيها، وزواجنا استمر 35 سنة، كانت نتيجته إننا خلفنا ابننا الوحيد أحمد».. هكذا وصف «سيد» شعوره خلال حديثه مع «الوطن»، مؤكدًا أنها كانت تتمنى أداء العمرة قبل وفاتها، لكنها لم يقدر على تحقيق حلمها، وبات أمل زوجها هو قيامها بأداء العمرة له ولزوجته الراحلة.
اعتاد «سيد» على زيارة قبل زوجته في الأسبوع مرتين، ليقرأ لها الفاتحة ويجلس بجوارها ساعات طوال: «أمل حياتي دلوقتي إن أحقق اللي كانت نفسها تعمله، وأعملها عمرة».