خبير عسكري: واشنطن لن تسمح بضرب إسرائيل من عدة جبهات
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن "الهجوم المركب" الذي تقول إيران إنها بدأته ضد إسرائيل يعني استخدام طائرات مسيرة وصواريخ من مناطق إطلاق مختلفة.
وأوضح الفلاحي أن العملية بدأت بإطلاق المسيّرات لأنها تستغرق وقتا في الوصول إلى إسرائيل، في حين لا تحتاج الصواريخ سوى دقائق قليلة، مشيرا إلى أن الصواريخ ستنطلق مع بدء وصول المسيرات لأهدافها.
ولفت إلى أن السؤال الأهم حاليا هو موقف الولايات المتحدة من هذه الهجمات التي قد تطال إسرائيل من عدة جهات، مؤكدا أنها ستضرب أي بلد يشارك في الهجوم مما يعني توسيع رقعة الحرب.
وعن الضرر الذي يمكن لهذه الطائرات إحداثه، قال الفلاحي إنها قد تستهدف المطارات والموانئ والمناطق السيادية إلى جانب المنشآت العسكرية والاقتصادية، وهو ما يحتم على إسرائيل توزيع دفاعاتها الجوية على عموم الأراضي المحتلة.
وقال أيضا إن إرسال سيل من المسيّرات والصواريخ يزيد احتمالية وصول بعضها إلى أهدافها، مشيرا إلى أن الرد الإسرائيلي سيتوقف على ما ستحدثه الهجمات من ضرر.
وقد يترتب على الرد الإسرائيلي خسارة إيران جزءا كبيرا من نفوذها بالمنطقة -وفق الفلاحي- الذي أشار إلى وجود العديد من الأدوات التي قد تستخدم ضدها مثل المجموعات الكردية التي قد تحركها الولايات المتحدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: صواريخ المقاومة تؤكد لإسرائيل أن الأمن سيكون مقابل الأمن
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن إطلاق صواريخ المقاومة يجري وفق تخطيط عملياتي ويمثل إعجازا عسكريا، نظرا للسيطرة الجوية الكاملة لإسرائيل، مضيفا أن ما يجري هو رسالة بأن الأمن سيكون مقابل الأمن.
وتستنزف هذه الصواريخ القدرات الدفاعية الإسرائيلية وتستنفرها عسكريا، وترسل رسالة محددة مفادها أن الأمن سيكون مقابل الأمن، لأن سكان مستوطنات غلاف غزة لن يعيشوا حياة مستقرة، ما دامت إسرائيل تواصل حربها على القطاع، حسب ما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري.
وعن قصف قاعدة حتسريم الجوية، قال الصمادي إن هذه القاعدة هي منطلق الطائرات التي تقصف عددا من الأهداف في قطاع غزة، مضيفا أن بعض التقارير تتحدث عن انفجارات من دون صافرات إنذار، وأن أحد الصواريخ سقط داخل القاعدة.
الأمن مقابل الأمن
ورغم أن القدرات التفجيرية لهذه الصواريخ ليست كبيرة، فإنها تؤكد قدرة المقاومة على مواصلة إطلاق هذه الصواريخ، وفق الصمادي.
ووفقا للخبير العسكري، فقد استهدفت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مركز الثقل الإستراتيجي في تل أبيب، ثم استهدفت عسقلان بينما استهدفت سرايا القدس -الجناح العسكري للجهاد الإسلامي– مستوطنات غلاف غزة التي هي مناطق تحشد عسكري.
إعلانوأمس الأربعاء، قالت سرايا القدس إنها قصفت قاعدة حتسريم الجوية في بئر السبع جنوبي إسرائيل، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد صاروخين أطلقا من وسط قطاع غزة، مشيرا إلى أنه اعترض أحدهما بينما سقط الآخر في منطقة مفتوحة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن شهود عيان أن انفجارات وقعت في بئر السبع دون صفارات إنذارات، بينما قالت مصادر أخرى إن الانفجارات وقعت في قاعدة حتسريم.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنه تم خلال الأيام الثلاثة الأخيرة رصد 4 عمليات إطلاق للصواريخ من قطاع غزة تجاه مدن وبلدات غلاف غزة.