علًَّق طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، علق على الهجوم الإيراني على إسرائيل مشيرًا إلى أنه كان متوقعًا وتم التحذير منه منذ فترة. أشار إلى أن هذا التصعيد والرد المضاد يتسبب في توسع الفجوة في المشهد الدولي، مع بيانه بأن الجهات الدولية لم تلتزم بالمسؤوليات كما يجب، مؤكدًا على ضرورة التصدي والالتزام الدولي للحفاظ على السلم والأمن.

وفي تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أكد البرديسي أن مصر تظل البصيرة السياسية والاستراتيجية في المنطقة، وسط انعدام الشفافية وتعقيدات المصالح الضيقة بين الدول. وأكد على جهود مصر المستمرة نحو تحقيق الاستقرار والسلام، معتبرًا إياها القوة الموجهة في زمن الفوضى.

 

وفيما يتعلق بتصعيد الأوضاع، أعلن البيت الأبيض بدء إيران هجومًا جويًا على إسرائيل، مع إطلاع مستشار الأمن القومي ونائبه الرئيس بايدن على التطورات في الشرق الأوسط. ووفقًا لمعلومات من قناة القاهرة الإخبارية، فإن القوات الجوية الأمريكية تقوم بعمليات استطلاع فوق العراق والأردن لاعتراض الطائرات الإيرانية التي تتجه نحو إسرائيل.

في ظل التوتر المتزايد في المنطقة، يظل السلام والاستقرار هدفًا يسعى إليه العالم بأسره. يتطلب التصدي للتحديات الحالية تعاونًا دوليًا فعّالًا وتبادلًا شفافًا للمعلومات والجهود. لنتمكن من تجاوز هذه الأزمة والعمل نحو بناء مستقبل مستدام للمنطقة، يجب أن تبقى قيم الحوار والتفاهم والتعاون هي المبادئ الأساسية التي نقوم عليها. 

ومن خلال الالتزام بهذه القيم، يمكننا تحقيق الأمن والاستقرار للشعوب في المنطقة وخلق بيئة مواتية للنمو والتنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: طارق البرديسي الهجوم الإيراني على إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد موقفها الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني لمسار السلام الشامل

‎أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وموقفها التاريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني، وشددت على ضرورة إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ما يعكس قناعتها بأن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين.


‎وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، أن التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط تتطلب تعزيز جسور التواصل والحوار وتغليب الحلول الدبلوماسية وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لمسار السلام الشامل، حيث طالبت دولة الإمارات دوماً المجتمع الدولي بتعزيز الجهود المبذولة كافة من أجل معالجة الأسباب الجذرية لهذا الصراع الممتد، والوصول إلى حل عادل ودائم يحقق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.


‎كما أكدت رفضها القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره، ودعت إلى ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتقوض فرص السلام والتعايش.
‎وحثت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليتهم ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي.


‎وشددت على أهمية تجنّب كل ما يمكن أن يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع في المنطقة، وأوضحت أنّ الأولوية الآن بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن تنصب على إنهاء التطرف والتوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين كافة وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن ومستدام إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تؤكد موقفها الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني لمسار السلام الشامل
  • الإمارات تؤكد رفضها المساس بحقوق الفلسطينيين ومحاولة تهجيرهم
  • الإمارات تؤكد رفض تهجير الفلسطينيين: لا استقرار إلا بحل الدولتين
  • الإمارات تؤكد موقفها الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني
  • محمد بن زايد وملك الأردن يؤكدان ضرورة منع توسيع الصراع في المنطقة
  • «خارجية النواب»: المشروع الأمريكي الإسرائيلي للتهجير.. محظور دوليا
  • خبير دولي: التنسيق المصري الأردني حائط صد أمام محاولات تهجير سكان غزة
  • وعد بلفور جديد.. خبير قانون دولي: مخططات تهجير الفلسطينيين تهديد للأمن القومي المصري والعربي
  • أستاذ قانون دولي: ترامب يزود الاحتلال الإسرائيلي بقنابل أوقفها بايدن
  • ملامح المرحلة الجديدة من الصراع بعد الطوفان