من بينها مفاعل ديمونة.. 4 مناطق إسرائيلية في حالة تأهب
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي الجزء الشمالي من هضبة الجولان المحتلة وكذلك نفاطيم وديمونة وإيلات في حالة تأهب، تحسبًا لاحتمال تعرضها لهجمات بطائرات مسيرة إيرانية، وأمر السكان بالبقاء بالقرب من الملاجئ.
واحتلت إسرائيل الجولان من سوريا في حرب عام 1967. ونفاطيم هي موقع قاعدة جوية إسرائيلية.
من جهة ثانية، قال 3 مسؤولين أمريكيين إن الجيش الأمريكي أسقط طائرات مسيرة إيرانية متجهة نحو إسرائيل اليوم السبت، لكنهم لم يذكروا عدد الطائرات المسيرة التي تم إسقاطها أو المواقع المحددة لإسقاطها.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن العمل العسكري الإيراني على إسرائيل جاء ردًا على العدوان الإسرائيلي على المقرات الدبلوماسية الإيرانية في دمشق، مضيفة أنه "يمكن اعتبار الأمر منتهيًا".
وقالت البعثة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس": "هذا صراع بين إيران وإسرائيل ويجب على أمريكا أن تبقى بعيدًا". وأوضحت البعثة أنه "إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأ آخر، فإن رد إيران سيكون أكثر خطورة بكثير".
قال التلفزيون الإيراني الرسمي نقلا عن الحرس الثوري إن عملية "الوعد الحق" جزءٌ من العقاب على الجرائم الإسرائيلية، وذلك مع بدء الهجوم الإيراني على إسرائيل، فيما قالت مصادر إيرانية مطلعة إن اقتراب المسيرات من إسرائيل يعني "بدء الجزء الرئيسي من الهجوم المُركَّب" على إسرائيل.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن بيان للحرس الثوري الإيراني قوله إن الحرس الثوري أطلق اليوم السبت عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ صوب أهداف محددة في إسرائيل.
وقال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد عاموس يادلين للقناة 12 الإخبارية إن كل طائرة من الطائرات الإيرانية المسيرة تحمل 20 كيلوجراما من المتفجرات. وقال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار ستدوي في أي مناطق مهددة وإن أنظمة الدفاع مستعدة للتعامل مع الهجوم.
ونقلت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية -عن مصادر في واشنطن- اعتقادها أن الهجوم الإيراني سيشمل ما بين 400 و500 طائرة بدون طيار سيتم إطلاقها باتجاه إسرائيل، إضافة إلى الصواريخ الباليستية.
وأكدت مصادر وتقارير إخبارية متواترة أن إيران بدأت فجر اليوم الأحد شن هجوم على إسرائيل باستخدام عشرات الطائرات المسيرة، وقال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إن "إسرائيل مستعدة لأي سيناريو سواء في الدفاع أو الهجوم".
وتُخيِّم نذر الحرب على الشرق الأوسط، فيما تتصاعد حدة المُواجهة بين إيران وإسرائيل في أعقاب الهجوم المميت الذي شهدته القنصلية الإيرانية في دمشق واتهمت طهران إسرائيل بتنفيذه، فيما تتزايد المخاوف من الرد الانتقامي الإيراني الذي يقول مسؤولون أمريكيون إنه "وشيك".
وقرر الأردن إغلاق مجاله الجوي أمام الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة مؤقتًا ابتداء من مساء السبت و"لعدة ساعات قادمة"، مشيرا إلى أنه سيتم تحديث ذلك ومراجعته بشكل مستمر حسب التطورات. وقالت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية إن المجلس الوزاري المصغر يعقد اجتماعًا طارئًا لبحث ما يتعلق باحتمال شن إيران هجوما على إسرائيل. وأعلنت الجبهة الداخلية في إسرائيل إلغاء الأنشطة التعليمية وحظر التجمهر لأكثر من ألف شخص، وذلك في إطار الاستعدادات لمواجهة رد إيراني متوقع على هجوم القنصلية في دمشق.
وأفادت تقارير إخبارية بأنَّ الولايات المتحدة تتوقع أن تشن إيران هجومًا فجر الأحد، وأنها قد تشن هجومها من أراضيها على أهداف بإسرائيل بمشاركة وكلائها في العراق وسوريا. غير أن مسؤول أمريكي أكد أنَّ الولايات المتحدة سوف تدافع عن إسرائيل، وستسعى للتصدي للهجوم الإيراني المحتمل، وقال إن "قدراتنا العسكرية الإضافية باتت في مواقعها وجاهزة للتصدي لأي هجوم من إيران ووكلائها".
واحتجز الحرس الثوري الإيراني سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل في مضيق هرمز، وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن طائرة هليكوبتر تابعة للحرس الثوري اعتلت السفينة "إم.إس.سي أريس" التي ترفع علم البرتغال وتوجهت بها إلى المياه الإقليمية الإيرانية، مشيرة إلى أن السفينة مرتبطة بإسرائيل.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يتوقع أن تهاجم إيران إسرائيل "عاجلا وليس آجلا" وحذر طهران من المضي قدما في ذلك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل الهجوم على حقل في إقليم كردستان
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت صحيفة الجيروزليم بوست الإسرائيلية، اليوم الأحد (2 شباط 2025)، عن تفاصيل هجوم وقع على حقل للغاز في إقليم كردستان شمالي العراق، مؤكدة ان المصادر المعلومات التي حصلت عليها تؤكد ان الهجوم وقع باستخدام عدد من الطائرات المسيرة.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان مصادر امنية صرحت لوكالة رويترز للانباء عن وقوع الهجوم، موضحة "الهجوم الذي تم باستخدام طائرات مسيرة استهدف مقرات شركة دانا غاز الإماراتية المسؤولة عن إدارة حقل الغاز"، مضيفة "بحسب المعلومات الأمنية فان الهجوم أدى الى وقوع اضرار في مقتربات المباني الخاصة بالشركة".
وكانت وزارة الموارد الطبيعية في إقليم كردستان العراق نفت وقوع أي اضرار خلال الهجوم على حقل الغاز، فيما اكدت الصحيفة ان مصدر الطائرات المسيرة ما يزال مجهولا حتى اللحظة، موضحة ان الهجوم لم يتم تبنيه رسميا من أي جهة داخل او خارج العراق.