كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركي لمراسلة قناة "الحرة" أن القوات الأميركية "اعترضت بعض المسيرات التي كانت موجهة لإسرائيل".

وامتنع المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه "عن تحديد مكان اعتراض المسيرات أو عددها أو طبيعة هذه المسيرات".

وكان مسؤول في البنتاغون قد أكد لـ"الحرة" أن واشنطن "تتخوف من هجوم واسع النطاق يشمل إطلاق مئات المسيرات والصواريخ تجاه اسرائيل".

 

وشرح المسؤول أن "هجمات واسعة النطاق ومكثفة قد تربك أنظمة الدفاع الجوي مهما كانت متطورة ما قد يتسبب بوصول بعض الهجمات إلى أهدافها".

وأكد أن القوات الأميركية "متأهبة و جاهزة للدفاع عن نفسها وعن إسرائيل".

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية "أن طائرات حربية أميركية وبريطانية أسقطت بعض الطائرات المسيرة الإيرانية المتجهة إلى إسرائيل فوق منطقة الحدود بين العراق وسوريا".

وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة عبر منصة إكس "إن العمل العسكري الإيراني كان ردا على العدوان الإسرائيلي على المقرات الدبلوماسية الإيرانية في دمشق".

وأضافت "يمكن اعتبار الأمر منتهيا"، مشيرة إلى أنه " إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأ آخر، فإن رد إيران سيكون أكثر خطورة بكثير".

وزادت البعثة "هذا صراع بين إيران وإسرائيل ويجب على أميركا أن تبقى بعيدا".

ونصح الجيش الإسرائيلي، الأحد، سكان الجولان وديمونة وإيلات بالاستعداد للذهاب للملاجئ اذا اقتضت الضرورة، ولك بناء على تقييم أمني إثر بدء إيران هجومها بأطلاق مسيرات باتجاه إسرائيل، حيث قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن  الطائرات بدون طيار الإيرانية ستستغرق ساعات للوصول إلى إسرائيل.

وكان كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاغاري، قال في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون، "قليل أطلقت إيران طائرات مسيرة من أراضيها ومن أراضي وكلائها نحو أراضي دولة إسرائيل. نحن نراقب التهديد في المجال الجوي. الحديث عن تهديد يحتاج إلى عدة ساعات لبلوغ الأراضي الاسرائيلية".

‏وأضاف المتحدث أن الجيش وسلاح الجو "ينفذون الخطط المرتبة التي استعد للتعامل معها. في إطار الاستعدادات خدمات الـ GPS غير متاحة في عدة مواقع في أنحاء البلاد. وتم التشويش بشكل مركّز ومؤقت".

وتوعدت طهران بالرد على ما وصفتها بضربة إسرائيلية على قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل ، وهو الهجوم الذي أدى إلى مقتل سبعة ضباط في الحرس الثوري، بينهم اثنان من كبار القادة.

ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن الهجوم على مبنى القنصلية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

غارات أمريكية جديدة على الحوثيين في اليمن.. وإشارات لتصعيد أوسع

شمسان بوست / خاص:

كثّفت القوات الأمريكية، مساء الأحد، من عملياتها الجوية ضد مواقع تابعة للجماعة الحوثية المصنفة إرهابية في كل من محافظتي تعز اليمن وعمران شمالًا، ضمن إطار حملتها المستمرة للحد من قدرات الجماعة.



وأوضحت مصادر عسكرية أن الطيران الأمريكي نفذ ثلاث غارات دقيقة استهدفت معسكرًا للجماعة قرب مصنع إسمنت البرح في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، وهو الموقع ذاته الذي تعرض لهجوم جوي مماثل الأسبوع الماضي.



كما شنت المقاتلات الأمريكية ثلاث غارات أخرى استهدفت تجمعات وآليات تابعة للجماعة في مناطق سقم، ووادي جرادي، وجبل سودان، القريبة من خطوط التماس مع القوات المشتركة في الساحل الغربي.


وفي محافظة عمران، أفادت مصادر محلية بأن الطيران الأمريكي نفذ غارتين استهدفتا مواقع للجماعة في مديرية حرف سفيان.


وتأتي هذه الضربات الجوية ضمن الحملة العسكرية الأمريكية المتواصلة منذ منتصف مارس الماضي، والتي تهدف إلى تقليص التهديد الذي تشكله الجماعة الحوثية وضمان أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، على خلفية تصاعد الهجمات التي تنفذها ضد السفن التجارية والعسكرية.

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام إيرانية: انفجار في شركة مرتبطة بصناعة المسيرات في أصفهان وسط إيران
  • طيران الجيش ينفذ ضربات جوية استهدفت مواقع قوات الدعم السريع في مدينة الدبيبات
  • المقاتلات الأميركية تتصيّد مقرات لمخابرات الحوثيين
  • مسؤول في البنتاغون: نتعامل مع مزاعم الحوثيين بإصابات مدنية في اليمن بجدية مع تقييم أضرار الضربات
  • القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات “ترومان” وهدفا حيويا للعدو الإسرائيلي
  • العودة إلى الدبلوماسية.. هل تقود المفاوضات الإيرانية الأميركية لاتفاق جديد؟
  • غارات أمريكية جديدة على الحوثيين في اليمن.. وإشارات لتصعيد أوسع
  • انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات الأميركية الإيرانية في عُمان
  • مسؤول أمريكي: إحراز تقدم في المفاوضات مع إيران بعُمان
  • عُمان تعلن موعدا جديدا للمفاوضات الأميركية الإيرانية