عاجل - الاتحاد الأوروبي يحذِّر: التصعيد الإيراني خطير جدًا على المستوى الإقليمي.. والحرس الثوري: استهدفنا أماكن محددة في إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصاعدًا في التوترات الإقليمية، وجهت إيران ضربة قوية إلى إسرائيل، مما أثار مخاوف دولية بشأن استمرارية السلام والأمن في المنطقة. منسق السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وصف الهجوم بأنه تصعيد غير مسبوق، مشيرًا إلى خطورته على الأمن الإقليمي.
أكد منسق السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن هجوم إيران على إسرائيل يعد تصعيدا غير مسبوق وتهديدا خطيرا للأمن الإقليمي.
ومنذ قليل، قالت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، إنه إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأً آخر، فإن رد إيران سيكون أكثر حدة بكثير.
وأضافت البعثة عبر منشور على موقع "إكس": "العمل العسكري الإيراني، الذي تم تنفيذه بناءً على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالدفاع المشروع، كان ردًا على عدوان النظام الصهيوني على مبانينا الدبلوماسية في دمشق".
وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن إيران أطلقت أكثر من مئة مسيرة متفجرة باتجاه إسرائيل حتى الآن.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق، أنه استهدف أماكن محددة في إسرائيل بإطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ، وذلك ردًا على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قنصليتها في دمشق.
تعكس التطورات الأخيرة في المنطقة حالة من التصعيد والتوترات الخطيرة، التي تتطلب تحركًا دوليًا سريعًا لتهدئة الأوضاع وإيجاد حلول دبلوماسية للنزاعات المستعرة. يتطلب الوضع الحالي من جميع الأطراف التحلي بروح المسؤولية وضبط النفس لتفادي المزيد من التصعيد والدمار في المنطقة، مع التشديد على ضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان في مواجهة أي تهديد للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرس الثوري الاوروبي الاتحاد الاوروبي ايران اسرائيل
إقرأ أيضاً:
القائد العام للحرس الثوري الإيراني: سنقف في وجه أي تهديد وسنرد عليه بقوة وحسم
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في تصريحات جديدة له أن إيران لن تتردد في التصدي لأي تهديد يواجهها، مشدداً على أن الرد الإيراني سيكون "مدمراً" إذا تعرضت البلاد لأي عدوان.
وقال اللواء سلامي: "نحن مستعدون للرد بقوة وحسم على أي تهديد يأتي من الأعداء، وسوف تكون عواقب أي استفزاز قاسية."
وتطرق القائد العام للحرس الثوري إلى السياسة الأمريكية تجاه إيران، حيث أشار إلى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 2018، واصفاً ذلك بالقرار العدواني الذي يهدف إلى زيادة الضغوط والعقوبات على إيران.
وأضاف سلامي: "واشنطن اختارت سياسة العدوان والتصعيد، وهذا ليس بجديد علينا، حيث أن الأعداء لا يلتزمون بتعهداتهم ولا يعترفون بالاتفاقات."
كما أكد اللواء سلامي أن مصير جميع المخططات الأمريكية والأعداء في المنطقة هو الفشل، مشيراً إلى قدرة إيران على الصمود والتطور رغم التحديات.