طهران: العمل العسكري كان ردا على إستهداف بعثتنا في دمشق
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلنت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن العمل العسكري الإيراني جاء ردا على العدوان الإسرائيلي ضد المقرات الدبلوماسية الإيرانية في دمشق.
كما إعتبرت ذات البعثة أن هذا الامر منتهيا وفي حال ارتكب النظام الإسرائيلي خطأ آخر فإن رد إيران سيكون أكثر حدة بكثير.
وأضافت ذات البعثة أن هذا صراع بين إيران ونظام إسرائيل المارق ويجب أن تبقى الولايات المتحدة بعيدة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إيران تتوعد بإجراءات جديدة في برنامجها النووي
توعدت إيران، السبت، باتخاذ تدابير جديدة في برنامجها النووي، في حال اتخاذ الوكالة الدولية للطاقة الذرية أي قرارات ضدها.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي:" إذا أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً ضد إيران، فإن طهران سترد باتخاذ تدابير جديدة في برنامجها النووي".
وصرح عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي، بعد زيارة لإيران قام بها مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي،: "لا تزال ثمة فرصة للدبلوماسية، رغم أن هذه الفرصة ليست كبيرة جداً. هناك فرصة محدودة".
وزار المدير العام للوكالة رافايل غروسي، الجمعة، موقعين نوويين رئيسيين في إيران، في وقت تؤكد طهران أنها تريد إزالة "أي شكوك أو غموض" بشأن برنامجها النووي الذي يثير جدلاً.
وتعتبر المحادثات في طهران مع مدير الوكالة التابعة للأمم المتحدة، إحدى الفرص الأخيرة للدبلوماسية، قبل عودة دونالد ترامب في يناير (كانون الثاني) المقبل إلى البيت الأبيض.
وتأتي الزيارة في وقت ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن رجل الأعمال إيلون ماسك أحد داعمي الرئيس الأمريكي المنتخب، التقى الاثنين سفير إيران لدى الأمم المتحدة "لتهدئة التوتر" بين طهران وواشنطن.
وانتهج دونالد ترامب خلال ولايته الأولى بين العامين 2017 و2021 سياسة "ضغوط قصوى" حيال إيران وأعاد فرض عقوبات مشددة عليها أبقت عليها لاحقا إدارة جو بايدن.
وفي عام 2018، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
وأبرم الاتفاق النووي بين طهران وست قوى كبرى في العام 2015 في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وأتاح رفع عقوبات عن إيران في مقابل تقييد نشاطاتها النووية وضمان سلميتها.