صاروخية تشواميني تقود ريال مدريد لعبور مايوركا
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
انتصر ريال مدريد على مضيفه مايوركا، بهدف دون رد، مساء السبت، في إطار الجولة 31 من عمر الدوري الإسباني.
وسجل هدف المباراة الوحيد، اللاعب الفرنسي أوريلين تشواميني في الدقيقة 48.
وارتفع رصيد ريال مدريد إلى 78 نقطة في صدارة الليجا، بينما تجمد رصيد ريال مايوركا عند 31 نقطة في المركز 15.
المباراة بدأت بضغط من أصحاب الأرض، ومن ركلة حرة مباشرة نفذها لوكا مودريتش اصطدمت بالحائط البشري قبل أن ترتد إلى تشواميني الذي صوب أعلى مرمى مايوركا بالدقيقة 12.
واستمر استحواذ ريال مدريد لكن دون خطورة حقيقية تذكر على مرمى ريال مايوركا في أول نصف ساعة.
وجاءت أول فرصة لصالح ريال مايوركا في الدقيقة 30، حيث ارتقى رايلو، وسدد كرة رأسية تصدى لها ببراعة الحارس أندري لونين.
وكاد جود بيلينجهام أن يفتتح التسجيل للميرنجي في الدقيقة 32، حيث صوب كرة على حدود منطقة الجزاء اصطدمت بالعارضة الأفقية.
ومع بداية الشوط الثاني، صوب جود بيلينجهام، كرة على حدود منطقة الجزاء، لكن الحارس راجكوفيتش تصدى لها في الدقيقة 46.
وصوب أوريلين تشواميني، كرة صاروخية من خارج المنطقة، اكتفى الحارس راجكوفيتش بمشاهدتها تسكن شباكه في الدقيقة 48.
وكاد إبراهيم دياز أن يسجل الهدف الثاني لريال مدريد، حيث صوب الجناح المغربي كرة بالقدم اليسرى أمسك بها راجكوفيتش بالدقيقة 54.
وطالب خوسليو بالحصول على ركلة جزاء، إثر لمس الكرة ليد رايلو مدافع مايوركا داخل المنطقة، لكن الحكم لم يحتسب أي شيء.
وأنقذ ناتشو فريقه ريال مدريد من استقبال هدف التعادل في الدقيقة 60، حيث قام بمنع تسديدة لبراتس من أمام المرمى.
وأهدر دياز فرصة تسجيل الهدف الثاني، حيث تلقى تمريرة من مودريتش أمام المرمى، ولم يستغل سقوط الحارس وسدد كرة ضعيفة شتتها راجكوفيتش بقدمه في الدقيقة 61.
وتألق الحارس لونين في التصدي لمحاولة من سيرجي داردر لإدراك التعادل، حيث أمسك الحارس الأوكراني بالكرة في الدقيقة 73.
وكاد فينيسيوس جونيور أن يسجل الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع، لكنه صوب برعونة شديدة.
ونجح لاعبو ريال مدريد في الحفاظ على التقدم في النتيجة، ليحصد الميرنجي 3 نقاط ثمينة قبل الكلاسيكو ضد برشلونة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ریال مدرید فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد و«الأبطال».. نسبة حدوث «معجزة البرنابيو» 4% فقط!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةاهتمت صحيفة «ماركا» المدريدية بالإحصائيات الخاصة بنسب تأهل فريقها إلى نصف نهائي دوري الأبطال، عقب هزيمته الكبيرة على يد أرسنال، ونقلت عن «أوبتا» أن فرص فريقها تقلصت بصورة كبيرة جداً، رغم أن الموقع العالمي لم يُرجح كفة «الريال» قبل مباراة الذهاب، إلا أنها قالت إن الامر لم يكن بهذا الوضوح، حيث تراجعت إمكانية تحقيقه «المعجزة» وتجاوزه «المدفعجية» في مباراة الإياب، من 49.8% إلى 4% فقط، وباتت مسألة بلوغه النهائي تتعلق بأمل ضئيل لا يتجاوز 2.2%، وأنه لا يملك إلا 1.1% للفوز بالبطولة!
وبالطبع أشارت «ماركا» إلى أن ريال مدريد يتذيل ترتيب الفرق المُرشحة لبلوغ نهائي ميونيخ، مقارنة بغريمه، برشلونة، الذي وضعه «الكمبيوتر العملاق» في المرتبة الأولى قبل انطلاق مباريات رُبع النهائي، وكذلك كونه المُرشح الأبرز للفوز باللقب، لكن الأمر تغيّر قليلاً بعد نتائج اليوم الأول في دور الثمانية، إذ يتصدّر أرسنال المشهد بنسبة 54.2% لبلوغه النهائي، و28.4% لفوزه باللقب، وإذا كان «البارسا» يأتي في المرتبة الثانية بنسبة 43.3% لتأهله إلى المباراة النهائية و22.4% لتتويجه بـ «ذات الأذنين»، فإن النسب ستتغير الليلة بالتأكيد حسب نتيجتي المواجهتين.
وقالت الصحيفة الداعمة للفريق «الملكي» إن الوقت ليس مناسباً لإلقاء التهم ومهاجمة الأطراف المعنية، إذ لا يزال الأمل قائماً في الفوز ببعض الألقاب في «الموسم الصعب»، حتى «الشامبيونزليج» نفسه، ولهذا يقوم المسؤولون بتحليل كل الأمور المتعلقة بالفريق، خاصة في تلك المباراة «الكارثية»، على أن يكون القرار النهائي في ختام الموسم، لكنها توقفت عن «إحصائية مخيبة» عكست عدم الاهتمام من قبل اللاعبين، ووصفتهم بأنهم «ليسوا فريقاً حقيقياً»، وذكرت أن لاعبي «الريال» ركضوا أقل من منافسيهم في أرسنال، بـ 13 كيلومتراً، بل إن المعدل يقل بـ 20 كيلومتراً عن حصاد لاعبي بايرن ميونيخ وإنتر ميلان في المباراة الأخرى، وأكدت أن هذا الأمر تكرر في أغلب مباريات دوري الأبطال هذا الموسم.
وإذا كانت «ماركا» بدت قاسية وغاضبة في أغلب تقاريرها بعد المباراة، خاصة قولها إن ريال مدريد هو أكثر الفرق الثمانية تعرضاً لهجوم المنافسين خلال النُسخة الحالية من البطولة، فإن «أس» حاولت أن تتمسك ببصيص الأمل، بعدما تحدثت عن وقوف الفريق مرة أخرى على حافة «تحقيق المُستحيل»، وأكدت أن «البرنابيو» لا يزال ينتظر «مُعجزة» جديدة على غرار ما حدث في مرات سابقة.
لكن هذا يتطلب استفاقة الجميع، حسب تعبير «أس»، خاصة رُباعي الهجوم الذي بدا تائهاً و«حزيناً»، في إشارة إلى فينيسيوس جونيور تحديداً، بجانب ضعف خط الوسط بصورة غير عادية، وهو ما دعاها للبكاء على الزمن الماضي، بقولها إن مسألة تعويض «مُثلث CMK» ليست ممكنة أبداً، والحديث عن ثلاثي خط الوسط السابق، كاسيميرو ومودريتش وكروس، الذين قادوا الفريق لسنوات نحو المجد.
وبالتأكيد، لم تفوت الصحف الكتالونية تلك الفرصة، لتضرب بقوة في اتجاه «مدريد»، حيث وصفت «موندو ديبورتيفو» ما حدث في لندن بـ «الكارثة»، وكتبت أن «الريال» بات فريقاً مُدَمَّراً لا يُمكنه التعويض، حسب رأيها، في مباراة الإياب، وزادت على ذلك بنشر صورة تتعلق بتقديم أنشيلوتي تعليمات إلى بيلينجهام وكامافينجا، وسط اعتراض الثنائي على مدربهم، وهو ما علقت عليه الصحيفة بقولها إن هناك الكثير من المشاكل داخل غرف ملابس «الميرنجي»، كما أشارت إلى سوء حالة جميع لاعبيه بسبب عدم وجود «خطة فنية واضحة» حسب رأيها، وقالت إن المثال العملي لتصحيح ذلك هو برشلونة، الذي يلعب هذا الموسم بنفس قوام العام الماضي تقريباً، لكن المدرب والخطة والنظام صنعوا الفارق الكبير، الذي يجب أن يتعلم منه «الريال».