مسؤول إيراني: كل مرحلة من الهجوم على إسرائيل ستكون أشد
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
نقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن مسؤول قوله إن الهجوم الإيراني على إسرائيل صمم على مراحل عدة وإن كل مرحلة ستكون أشد من سابقتها حسب الظروف.
ومنذ قليل، قالت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، إنه إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأً آخر، فإن رد إيران سيكون أكثر حدة بكثير.
وأضافت البعثة عبر منشور على موقع "إكس": "العمل العسكري الإيراني، الذي تم تنفيذه بناءً على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالدفاع المشروع، كان ردًا على عدوان النظام الصهيوني على مبانينا الدبلوماسية في دمشق".
وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن إيران أطلقت أكثر من مئة مسيرة متفجرة باتجاه إسرائيل حتى الآن.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق، أنه استهدف أماكن محددة في إسرائيل بإطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ، وذلك رداً على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قنصليتها في دمشق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن النتائج الأولية لتحقيق أجراه بشأن مصرع موظف في الأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى مقتله بنيران إحدى دباباته.
وذكر الجيش في بيان بشأن الحادثة التي وقعت في 19 مارس: "وفقا للتحقيق حتى الآن، تشير المراجعة التي أجريت إلى أن الموت ناتج من نيران دبابة لقوات من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة".
وأضاف: "تم قصف المبنى بسبب تقدير لوجود عدو ولم تحدده القوات كمنشأة تابعة للأمم المتحدة".
وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أعلن الشهر الماضي مقتل أحد موظفيه جراء "ذخيرة" قد تكون انفجرت أو أسقطت على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.
وبحسب بيان المكتب حينها فقد أصيب 5 أشخاص آخرين.
يومها، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورن مارمورشتاين إن ظروف الحادث قيد التحقيق، لكنه أكد أن الفحص الأولي لم يجد أي علاقة على الإطلاق بين الأنشطة العسكرية الإسرائيلية والحادثة.
وقال الجيش في بيان مقتضب إنه "خلافا للتقارير لم يهاجم مجمعا للأمم المتحدة في منطقة دير البلح في قطاع غزة".
وفي بيانه الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يأسف لهذا الحادث الخطير ويواصل عمليات مراجعة دقيقة ... لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل".
ولفت الجيش الى إنه شارك نتائج التحقيق الأولية مع الأمم المتحدة.