اعتبرت بعثة إيران في الأمم المتحدة، الأحد، أن العمل العسكري الإيراني تم تنفيذه استناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة، مشيرة الى أنه يمكن اعتبار الأمر منتهياً. وقالت البعثة الايرانية في بيان، ‏إن "العمل العسكري الإيراني، الذي تم تنفيذه استناداً إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالدفاع المشروع، كان رداً على عدوان النظام الصهيوني على مبانينا الدبلوماسية في دمشق".

  وأضاف "‏يمكن اعتبار الأمر منتهيًا، ومع ذلك، إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأً آخر، فإن رد إيران سيكون أكثر حدة بكثير"، معتبرة أن "‏هذا صراع بين إيران والنظام الإسرائيلي المارق، والذي يجب على الولايات المتحدة أن تبتعد عنه".   وبدأت إيران، مساء السبت، هجوماً على إسرائيل بعشرات الطائرات المسيرة، بعد تحذيرات من رد إيراني انتقامي على مقتل قائد عسكري كبير بمجمع السفارة الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

خبير: إسرائيل تتكتم على خسائرها في الهجوم الإيراني

قال نظير مجلي، الكاتب والمتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن هناك روايتين عن الهجوم الإيراني على إسرائيل، إذ ذكرت طهران أن 90% من صواريخها أصابت أهدافها، فيما ادعت تل أبيب أن الهجوم كان فاشلا، وكلاهما غير صحيح، موضحاً أن الهجوم الإيراني لم يحرز 90% من النتائج بالتأكيد، لكنها كانت ضربة قوية، لأنها جاءت بهذا الشكل الضخم، ولأنها استهدفت أهدافا عسكرية إسرائيلية محددة وأصابت عددا منها بشكل واضح.

إسرائيل تحاول التكتم على خسائرها

وأكد «مجلي»، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تحاول التكتم وتجاهل خسائرها جراء الهجوم الإيراني، في حين أن الحقيقة تظهر أن طهران أصابت عددا من أهدافها، ولكن لم تسبب أضرارا استراتيجية كما أردات أو توقعت قوى مختلفة في الشارع العربي.

وتابع الكاتب والمتخصص بالشأن الإسرائيلي: «الهجوم الإيراني كان محسوبا على إسرائيل بدرجة غير معهودة في الحروب، و مثلما حدث في هجوم أبريل 2024، أبلغت طهران إسرائيل بالهجوم عن طريق الولايات المتحدة قبل ساعتين من وقوعه، وخرج الناطق باسم الجيش الإسرائيلي على الشاشة وطلب من الإسرائيليين الحذر، وتوقع بأن الهجوم الإيراني سيكون على منطقة المركز والشمال مما أدخل إسرائيل كلها في حالة تأهب».

حساب إيران انتهى مع إسرائيل

وزاد: «بعد هذا الهجوم أرسلت إيران رسالة لإسرائيل تقول بأن هذا هو الرد على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله، ومقتل عباس نیلفروشان، وكل ما يتعلق باختراق طهران واحتياطاتها الأمنية، ويُفهم من ذلك أن طهران تقول لإسرائيل بأنها أغلقت الدائرة، ولن يكون هناك انتقام آخر، وأن تل أبيب تستطيع أن تفعل ما تشاء في غزة والضفة الغربية ولبنان، وطهران ستكون جانباً، لأنها أنهت الحساب معها».

مقالات مشابهة

  • المجموعة العربية في نيويورك تدين اعتبار إسرائيل جوتيريش شخصا غير مرغوب فيه
  • هجمات إيران ترعب أندية آسيا
  • بعد الهجوم الإيراني، ما هي سبل رد إسرائيل، وما هي الخطوات التي ستتخذها طهران؟
  • كيف يمكن لإسرائيل أن ترد على الهجوم الصاروخي الإيراني؟
  • إيران تحذر إسرائيل من هجوم كبير ومدمر
  • سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة تحذر إيران من استهداف بلادها بسبب دعم إسرائيل
  • خبير: إسرائيل تتكتم على خسائرها في الهجوم الإيراني
  • حساب الأمم المتحدة ينشر تغريدة مسمومة تروج أطروحة الجزائر حول الصحراء ومطالب بتدخل الدبلوماسية المغربية(صور)
  • أسعار الذهب تتراجع بعد ساعات من صعود قوي بفعل الهجوم الإيراني
  • لابيد يدعو إلى رد "صارم" على الهجوم الإيراني