البوابة نيوز:
2025-02-02@05:00:32 GMT

صراع إسرائيل وإيران

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خلال الأيام القليلة الماضية نجحت إيران في شن حرب نفسية على تل أبيب ونشرت الذعر بين الإسرائيليين.

فنجد الأحداث المتواترة تخطو بخطوات سريعة نحو حرب مؤكدة إذا لم تنجح جهود الوساطة الإقليمية في تخفيض حدّة التوتر وحل الأزمة بينهما وسوف تمتد الحرب لتشمل أطرافا دولية.

ما حقيقة الخلاف بين إسرائيل وإيران؟

باختصار فإن هدف إسرائيل يتمثل في منع إيران من إنتاج أسلحة نووية وإضعاف حلفائها وأتباعها مثل حزب الله في لبنان.

 

وتحارب قوات إيرانية في سوريا لدعم بشار الأسد. أما إسرائيل فتقدم العلاج الطبي للمعارضين السوريين بينهم أعضاء في جبهة النصرة.

فهل كانت اسرائيل تعتبر إيران حليفا لها؟  تعتبر إيران ثاني دولة ذات غالبية مسلمة تعترف بإسرائيل دولةً ذات سيادة بعد تركيا.

وفي هذا الشأن كانت تنظر إسرائيل إلى إيران على أنها حليف طبيعي باعتبارها دولة غير عربية على حافة العالم العربي. 

فماذا بعد؟ 

تتزايد التحذيرات من رد إيراني انتقامي على مقتل قائد عسكري كبير بمجمع السفارة الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي على أثره من المتوقع رد إيران ومن ثم هددت إسرائيل في حالة رد إيران على ما حدث ستقوم اسرائيل بشن هجوم علي نووى إيران وهذا يعني حربا مدمرة ولو قامت الحرب المباشرة بين إسرائيل وإيران فسيصبح بمثابة تهديد مباشر  بخروج الأوضاع في المنطقة عن السيطرة، إذ ستفتح إيران جبهات واسعة عبر جيشها الرسمي والحرس الثوري ووكلائها في المنطقة على المصالح الإسرائيلية الحساسة داخليا وخارجيا ومن بينها حقول النفط والمنشآت العسكرية والدبلوماسية.

 في حين لن تتردد إسرائيل في استهداف العمق الإيراني وتنفيذ ضربات نوعية تشمل قادة الفصائل المسلحة المتحالفة مع طهران 

وقال مصدر مطلع على المعلومات الاستخبارية الأمريكية إن الإيرانيين يريدون أن تكون الضربة الانتقامية على إسرائيل ردا على الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي كبيرة لكنهم يريدون أيضا تجنب التورط في حرب مباشرة مع إسرائيل والولايات المتحدة، حسبما ذكرت CNN، ولهذا السبب قدرت الاستخبارات الأمريكية أن إيران قد تستخدم ميليشيات موالية لها لشن الهجوم.

وقد أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن إيران أوقفت ردا عسكريا كبيرا على إسرائيل في اللحظات الاخيرة بعد تحذير أمريكي لطهران بأن واشنطن ملزمة بالدفاع عن إسرائيل.

ونقلت وكالة رويترز عن بايدن قوله للصحفيين: "نحن ملتزمون بالدفاع عن إسرائيل، سندعم إسرائيل. سنساعد في الدفاع عن إسرائيل، وإيران لن تنجح وأشار إلى أنه يتوقع هجوما إيرانيا عاجلا  على إسرائيل مضيفا أن رسالته لإيران هي (لا تفعلوا).

والجدير بالذكر أنه على مدار الساعات القليلة الماضية اتخذت دول وشركات طيران عدة إجراءات احترازية وسط ترقب إسرائيلي لهجوم من جانب إيران أو وكلائها في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل وإيران الحرس الثوري

إقرأ أيضاً:

خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.

وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".

وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".

وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".

وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".

وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.

وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".

وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".

وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".

ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".


مقالات مشابهة

  • عراقجي: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
  • إيران: مهاجمة مواقعها النووية تؤدي لحرب شاملة
  • رهائن دولة..ماكرون يندّد باحتجاز إيران لفرنسيين
  • الأمم المُتحدة غاضبة من التجاوزات الإسرائيلية بحق سوريا
  • عراقجي للجزيرة: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
  • خبراء يفسرون نشر صورة السيسي مع رئيس إيران الراحل في "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية
  • سنجر: صورة الرئيس السيسي مع إبراهيم رئيسي في جيروزاليم بوست الإسرائيلية تهديد مباشر
  • إسرائيل تضرب أهدافًا لحزب الله.. وتقدّم شكوى ضد إيران لمواصلة تمويلها الجماعة
  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل